"10"

71.4K 3.9K 1.8K
                                    


كان عراقياً جداً ، جنوبياً جداً
بَصري كثيراً ، عيناه عميقتان
لامعتان ، قدَ تُگلـفنـي الغرق
كشط العربّ تمامآ 🖤!


#انا والمشّـوه ،

__________؛


شمس، النار دإشوف تَاكل بعموم البيت، وراح تقُترب منَه اني وجاز ،
مگدرت غَير بس أكح، والدخان دخل لرئِتي، وماكو صگر! كمت بالكوه واني احاول أطلع، منَ الممُِر ، بس عاجزه واني اشُوف النار، راح تقترب مني، اجه يركض جاز لزمته بيدي بقوه وحظنته لصـدري ، اسمع صُوت احمد برأ! " صكر!! شمس!!" يصرخ


" احمد اني هنا!!" صحت عليه بخوف بلگي يسمعني،! وبالفعل ! سمعت صوت ناس ! وأصوات مطفى دتطفي ، الشقه " شمس! دتسمعيني! انتي بخير !!" اجاني صوته واني اشوف الضباب، والدخان! مَلتّ شقه... دموعي والگح مسيطرت عليهن ابداً ... وجاز بصعوبه حاظنته يريد يطلع! وگعت بالارض واني احس الدخان سيطر على تنفسي، تركت جاز واني اجَر بأنفاسي.... واشوف احمد اجه يركض عليه، " لازم نطلع ! صكر رجع!"
سالني وهو يشليني ، هزيت راسي بضعف ، وانـي اكح.. طلعني من شقه ركض بيه لبرأ، وعيوني اشوف الشقه ماگلها نار، بس العوائل لأهنا ، مطفيتها بسرعه... ومتلاحكين الحـرك ، كعدني بشقته على القنفه وجابلي مّي ركض" اشربي!"


شربته بصعوبه واني اكـح ومدأسيطر على انفاسي، " جاز !"
رد احمد وهو يدخل لغرفته" موجود لا تخافين عليه! " اجاني وبيده ...
اوگسجين رگبه إليه ، وترگني راح لشقه ! نزلت دموعي بقهر...
واني اتذكر صار ! معقوله احتركت! شقته لصگر اكلتّها النار ! هيج بسهوله! وكْله بسببي ، بسببي الصار وبسببي راح يصير كولشي بينا...
حتى زهراء ماتت بسببي..... مسحت دموعي واني اشوف جاز يدخله احمد... اجاني يركض وشمُر روحه بحظني" خلي يمج خبلنه يريد يدخل جوه بالكوه لزمته!"



" احمد محترگه كلها!" سالته بصوت مبحوح ، مسح من وجهه الاصخام
" لا الحمدلله ! بس الفرأش انوگل مال صاله ودياكل الممُر وفراشه بس لحگنه عليه! صرفات الانذأر هنا! لو گطف جكاير مرات تخيلي يصير على فراش! العماره  كلهاً ، تُدخل أنذار" جريت انفاسي برأحه واني احمدلله ، هـوايه، نزلت دموعي من جديده واحمد طلع ، بصعوبه كمت من القنفه...
وجاز ورأيه فتحت باب شقه وانُي اشوف النار هدّت واكو ناس واكفه تباوع.... جريت انفاسي ودفعتهم ودخلت شفت احمد واكف بصاله يخأبر....
وينك صكر!



اباوع لشقه بعدهي سالمه نصَها ، بس الفراش منُوكل، والبرده ، وفراش الممُر ذني محترگات ، ولو مَا لطف الله ، جـان كُلشي احترك وحتى اني وجاز همين.... " شمس!!" اجاني صوته لصكر ، درت وجهي إله ،
واني دموعي تنزل، اقترب مني بخوف " وين! وين جنت!"

انَـا و المشّوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن