أنا تايهيونغ «12»

43.1K 2.6K 761
                                    

~350V+230C=new part~

~~~

عَزيزي جونسان...
أقسمتُ للحُب إني حَتى نَيرانها أشتَهي مَا دَام جونغكوك مَعي.

لِكوني كُنت أعتَقد مَهما حُرقت سَوف يَكون جونغكوك لَي ماء يوقف النَيران مِن حَولي.

الحَياة أطلقت شَراراتها وَما أنا سوى طَين مُشتعل!
أعتَرفُ بِالحُطام وَ بِالضَعف فَي رَوحي.

فَ أنا مَهما حَاولتُ أن أمسحُ حُزني مَشاعري المُتلفة تُزيد حُطامي.

أعتَذروا لِكوني لستُ بِقادر عَلى تَخطي الأمر ، لَكن رَوحي هَي مَن لا تَسمحُ لَي مَهما حَاولت صَغيري..

أنا لَم أستَطيع تَحمل مُعاناتي وَما يؤلمني أن مَحبوبي يُريد مَني التَصرف وكأني لآ أعاني.

أنا عانيتُ جونسان فَي كُل يَوم تفائلت بَهُ أن يَوم وفاتي قَريب.

نَعم جونسان~ أنا كُنت جَبان لَستُ بِقادر عَلى قَتل نَفسي المُتلفة.

لآ يُمكنني أن أخبرك كَم صَرختُ أن حَياتي بائسة مُسبقاً قَبل أن أقع فَي الحُب

ظَننتُ أن السَعادة جاءت لَي أخيراً وراحَ السَعادة تَعزفُ على أوتار حَياتي

كُنت مُخطأ حَياتي لَم تَكن بَل كَانت مسرحية هزلية
وَ أنا لَستُ مُهرج يَجب أن أضحك رُغم الألم

يَجب أن أضحكَ رُغم الألم
كَ فَتى بِعمر الزَهر أصابَ بِمرض الملائكة .

الحُب شَيء مؤلم صَغيري أياكَ أن تَقع فَي نَفس الهَاوية الَتي رَميت رَوحي بِها مُسبقاً،

فَ بِمرور الوَقت سَوف يَصبح مَحبوبك مَن يَحمل السَكين ليَطعنك ،

لا تَظن أن السَماء سَوف تَصبحُ زَرقاء فَي الحُب
فَهي لَن تَتَلون سَوى بِالسواد

مَهما كَان السَبب تافهه ، فَ تَخيل سَماء الحُب بِالخَيانة...

هَل تَعلم أنا الأن أراها خالية مِن النَجوم مُشتعلة بَعدما كَان كُل شَيء جَنة.

نَعم جونسان كُنت أراها جَنة كُنت أرى السَيوف أزهاراً ، لَكن الحَياة كَ الثُعبان تَغير جَلدها بِأستمرار

لآ تَنخدع حَبيبي كَما فَعلت ، لآ تَكن أحمقاً مَثلي وَ لآ تؤمن بِالحب كَما فَعلت حَينما وَقعت عَيني عَلى أطلسي.

وَ لآ تَقلق مَلاكي سَوف أكون بَخير

عَش كَما لَم أعش ، أخذتُ الجَحيم مِن الحَياة لتأخذ أنتَ الجنة.

وَ لآ تَكرهني يَا دُب الشَتاء خَاصتي

أما أنتَ جونغكوك ، لقد حدثتني روحي بأنكَ مُتلفي لَكني رُغم هَذا أقضي أليكَ يا مُهلكي.

لَم تَسعفني لَكني أقضي فَيكَ بالأسى المُسرفِ. هَل تَعلم أن الوَجد حَطم رَمقي؟،

لَكني رُغم هَذا شَحتُ بالنَوى عَنكَ يا هَول مَوقفي.أهفوا أليكَ أتعَلعلُ بٍشذاكَ أريحُ جَوانحي.

هَل لَي بِسؤال يا مَن سَحت بِذرف دَموعي أليكُ؟
عزَّ لَي هَل لَكَ أن تَحمل روحي الفَضات لَك؟.

ها أنا الأن أخاطبكَ أنا المدنفِ ، هَل لَك أن توقف المُماطلة بَحق رَوحي وَ تُسعفني؟

يا زَهور شَتائي ، يا أمطار صَيفي ، يا مَن جَفت أوراقي فَي رَبيع هَواك

أنت يا مَن بَذلتُ رَوحي فَي مَذبح الحُب فِداك
لَست بِقادر عَلى مَسح دَموعي

لَستَ بِقادر عَلى الشَعور بِتلك الأشواك الَتي تُغرس بِجسدي

لَستَ بِقادر عَلى أن تَرى حُطام رُوحي يا من خَيبت أملي وَلا تَزال

أنت يا مَن طَرقت أبواب قَلبي فَجأةٌ
سَلمتكَ رَوحي وَ قَلبي قَبل جَسدي

رُغم مَعرفتي أنكَ مُتلفي ، مُفني رَوحي
وَ قاتل حُبي العُذري

الأمر لَم يَكن سَوى خَيانة بِنسبة لَي
كَان لَي غَدر وَ طَعنات سَكاكين

أحببتكَ بِصدق وأنت تَدري إن لَ وَلن يَحبك أحد مُثلي ، لَكنك رَغم هُذا قَسوت بِتباريح الهوى

بَذلت لَك روحي وَ كَياني
لَكن أنظر مَاذا فَعلت بَي

قُلتها لُك مُسبقاً إني لَم أحب مَن قَبل كَما أحببتك
أخبرتكَ أنك أول و أخر مَن أحُب

وَهذا صَحيح ، عَلى الأقل أحدنا صَادق بِوعوده
وَ عَهوده.

وَقُلتها لَك مِن قَبل وَ سوَف أكرر قولها الأن، هَنيئاً لَك جونغكوك أصبحتَ قَبراً مِن مَقابري

وأخذتَ بِجثمانكَ قَلبي ، لَن أحب مِن بَعدك لَكني لُن أحبكَ بَعد الأن

الوَداع

°نَهاية البَارت°

السعَادة لآ تَعني العودة ألى أحضان مَن تَحب رُغم تَعذيبه لِروحك، بَل لتَحررك مَن قَيوده
قَد تَصبح وَحيد ، و أحياناً حَزين لَكن عَلى الأقل لآ أحد يَخونك بِعد الأن (:

لَدي الأن أختياران الأول أعتبار هَذا البارت الأخير
الثاني هو كَتابة جَزء يَروي خَيانة جونغكوك لِ تاي مع شخصية سبق و أن لمحت لها (؛

الأختيار الثاني يزيد بارتان على الأقل في حين الأول يُنهي الرواية ، الأختيار لكم في الحالتان
لا بأس معي (:

قُبلاتي لكم من تحت الجسر

Who I am ∆ VKWhere stories live. Discover now