-الفصل الأخير الجزء الثاني ! "وقعت في أسري"

4.3K 211 15
                                    

*الفَنَكْ*

-الفصل الأخير الجزء الثاني !

"وقعت في أسري"

_عمت الصدمة أركان المكان ف"ياسين" لم يصدق أن هذه "ًصِبا" التي تقف أمامه و"طارق" غير مستوعب ما الذي تفعله فهتف باستهزاء:

-أنتِ جاية هنا تلعبي !

نظرت له "ًصِبا" بقوة شديدة وهي تحدق بعينها بشرار وتقول:

-بظبط كده وهوريك اللعب هيكون ازاي معايا سيبه من إيدك!

في ذلك الوقت أتى "ماجد" وهو يشهر بسلاحه ومعه قوته وأيضًا قوة المخابرات وهم يقولون جميعًا:

-تحت إشارة منك يا فندم !

نظرت له "صِبا" بتحدي بينما كل ذلك كان "ياسين" في عالم آخر ما هذا الذي يحدث حوله ، أتلك "صِبا" التي يعرفها أم من ؟!

في ذلك الوقت لم يصدق "طارق" ما يراه وهو يقول:

-أنتِ إيه ظابط !!!

أجابته بكل ثقة وهي تقترب منه وتضع سلاحها على رأسه:

-معاك ظابط المخابرات المصرية عايز تقول حاجة تاني !

ومن ثم ضربته ضربة قوية على رأسه حتى انبطح أرضًا ومن ثم انقض العساكر على بقية الرجال ليمنعوهم من فعل شيء حتى استطاع أن يقف "ياسين" وتقابلت أعينهم في نظرة ثاقبة حتى قطعه صوت "صِبا" وهي تشير نحوه سريعًا :

-ابعد من هنا !

لم ينطق لها "ياسين" بل أخذ ينظر لها نظرات مهينة للغاية كانت تعلم "صِبا" حقًا أنها ستحصل على تلك النظرات فأشاحت بنظرها عنه حتى وقف "طارق" ومن ثم قام بركل "صِبا" في قدمها ليقع سلاحها وتقع أرضًا !

في ذلك الوقت لم يعبأ "طارق" سوا بأن يقتل "ياسين" فحاول من جديد أن يثبته لكن رجال العساكر تقدموا سريعًا وأيضًا "ياسين" ركله بعيدًا عنه حتى انبطح أرضًا ومنعوه تمامًا من الحركة ومن ثم وقفت "صِبا" على قدميها ولكنها فوجئت بإحدى رجال "طارق" وهو ينوي أن يطلق بسلاحه على "ياسين" دون علمه فوقفت بسرعة شديدة أمام "ياسين" وأطلقت بسلاحها عليه سريعًا حتى مات !

تنهدت وهي تنظر نحو "طارق" بحقارة شديدة وهو ينظر لها بأعين غاضبة مكبلًا الأيدي !

التقطت "صِبا" أنفاسها سريعًا ومن ثم التفت نحو "ياسين" وهي تنظر نحو عينه بينما وجه خالي من التعبيرات تمامًا !

هتفت "صِبا" بهدوء وهي تحاول أن تجعل معالمها طبيعة :

-أنتَ كويس !

لم يرد عليها أيضًا وبدا بالتحرك حتى أمسكت بيده ومن ثم أشارك ل"سامح" قائلة:

-سيبونا دلوقتي وأنا هنزل معاه !

هز برأسه متفهمًا حتى انصرف الجميع وبقي هو وهي فقط ، سحب يده منها سريعًا حتى هتفت "صِبا" وهي تقول بنبرة هادئة:

"الفَـــنَكْ" ... للكاتبة دينا عادلWhere stories live. Discover now