انت مظلم مظلم كمستنقع مميت وعميق ظملتك جعلتني اخشى ان ابسط ذراعي اليك خوفى من ان ابتلع في ظلامك وافقد نفسي ففي النهايه النار لاتستطيع تحمل بروده الماء والظلام يستطيع تقبل الضواء حتى القمر يعجز عن الصبر على حراره الشمس وهذا ما كان عليه حبنى انا وانت...
كقصه الين الويانغ كلونين عبرا عن الحياه كشيئين لايمكن النضر اليهما بصفاء تام ولايمكن النضر اليهما من دون حاجه بعضهم الى بعض كرمزين عبرا عن التناقض ولكن يئبان الانفصال عن بعض لنقص كل منهما دون الاخر كقوه والجبروت والظلام القاسي كقسوه وما تقابله من لين وضعف وضياء ورقه كهذان الشيئان الذان كملا بعضهما البعض كنى نتمثل انا وانت
اعتلا صوت ارتطام الحذاء في الارض التي غطاها المياه مبين عن كميه الامطار الهاطله حدقت خلفي من بين خصلات شعري المتبعثره والمتطايره بسبب الجري في حين قلبي يدق عشره اضعاف حالته الطبيعيه محتضنه بين يدي فتاه تبدو في عمر 7 حيث احتضنت عنقي وهي باكيه بكل صمت محاوله كتم شهقاتها التي ستنفجر باي لحضه ثيابنا غطتها الدماء حتى امتزجت مع الماء والاتربه العالقه وفي طريقي الذي اخذ انفاسي كلها مني وجدت بعيني زاويه صغيره من بين ازقه الشارع لاكور نفسي بها انا واختي الصغيره خلف تلك الصناديق الخشبيه الضغمه محدقه بالمكان بكل صمت ورتجاف كاسر صمتي صوت انجي المرتعب ناطقه
انجي بصوت خائف:، اختي هم لن يجدونا صح
انزلت نضري اليها محدقه بلطف كبير مع ابتسامه خفيفه ترتسم على وجهي محاوله ان ابعد خوف انجي ناطقه بعدها بكل تهدئه
فاضت الدموع من عيني واني ادرك حقيقه ربما هم قد ماتو او اخذو اسرو من يعلم ماذا حدث لا اريد التخيل ماذا حدث لا اريد ان اصدق اي شيء يحدث الان مددت ذراعي كي اضمها اكثر الي وانا اردد من بين بكائي الخافت
جانيت بصوت باكي:، سياتون بعدنا سياتون ويجدونا
تغلغلت اصابع انجي كي تتشبث بثيابي دافنه رئسها في صدري بشكل اكبر واكبر في وقت توسعت عيون على مصرعيها وانا احدق بعدد الرجال الواقفين امامي حاملين بنضرانتهم ابتسامات متوسعه وقسوه غير منتهيه يديه امتدت من اجل ان تمسك معصمي وبعضهم حاولو سحب انجي من بين احضاني جاعلين صوتي يخرج بشكل صرخات مدويه ومذعوره
جانيت بصراخ مذعور:، لاااااااااااااا اننننجي
شهقت باعلى صوتي حينما كانت يدي تتحسسان السرير الناعم عيني تجولتا في غرفتي وعرق لايتوقف عن التصبب من جسدي المرتجف والمهتز بسبب التنفس السريع
جانيت بنبره متفجى:، انه ذات الحلم مجداا انجي:، اختي الكبرا اننه الصببباح
حركت بؤبؤ عيني محدقه بها كيف تقف بوجهها المشرق وبسمتها العريضه ثوبها الابيض منسدل عليه شعرها الملائكي ذا الون الاشقر جاعلها بصوره ملائكيه اكثر
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.