p2

1.8K 106 71
                                    

اهتز كياني وبدني وروحي اصوات صرخاتهم وملامحهم المذعوره ملئت عقلي ومخيلتي متذكره احدث من الماضي كدت انهار فاقده وعيي بعد ثواني ولكن صوت امي المرتجف افاقني بصرخته المرتفعه

شيري بنبره عاليه:، جااااننننيت اهربييي

هززت برئسي بكل نفي ودومعي تابى التوقف نطقت كلماتي والارتجاف هو مايملئها

جانيت بصوت مرتجف:، امي لاتقولي هذا ارجوكي لن اترككي لن افعل
شيري بصوت غاضب:، اخررجي من هنااا ولاترينيي وجهكييي خذي انجي واهربي عيشا انتما على الاقلللل لاتجعلي كل مايحدث هنا يذهب هباء لاتجعليهم يمسكون بكي ويستغلوكي اذهههبي اذهبي وانقققذي اختكي معكيي

صرخاتها وكلامها الجارح مع يديها التي استمرت بدفع جسدي الهش جاعلته يترنح ويعود للخلف قساوتها وصرامت تصرفاتها التي كانت عكس رجفت يدها التي اشعر بها عيني حدقت بانجي كيف تضم قدم امي وهي تبكي بخوف متعاليه صرخاتها

انجي بصوت باكي:، اممي لاتتركينى هكذاااا لا اريد مغادره من دونننكي
شيري بدعاء الغضب:، اذهبي انتي ايضا ولاتريني وجهكي انتي وجانيت وجودكم هنا مجرد عائق

افلتت يديها جسدي حامله انجي بين ذراعيه وملسقه جسدها بصدري بقوه ضممت اختي في صدري وبين يدي كنت اشهق اكثر واكثر وانا انضر اليها كيف تدفعني بعيده عنها وتحاول اخراجنى من المنزل اغمضت عيني وخاصه بعد سماعي اصوات تحطم البيبان وصرخات الجنود التفتت وجريت بكل سرعتي بينما قلبي يزيد حرقته دقيقه بعد اخرا اعرف انا اعرف جيدا انهم لن ينجو اعرف هذا وارى نفسي اهرب من المنزل من دونهم ولكن الهي ماذا عساي ان افعل ان لم اخرج ان لم اهرب فحتى انجي ستقتتل يدي انجي تمسكت بي اكثر وصوتها ارتفع اعلى وعلا صارخه مناديه امي وهي تبكي بحرقه

انجلي بصوت مخنوق:، امممممممي لااا توقفي توقفي اختي توقفي امي وابي سيموتتتون لاااا لايجب ان نتركهم

لم اجبها لم استطيع ان اجيبها لاني اعرف الحقيقه لاني اعرف لا امل او نجى لم اعرف كيف وماذا اقول لها كنت فقط اريد ان نخرج من كل هذا ونهرب انا وهي على الاقل كنت اريد حمايه اخر ما سيتبقى لي جريت كثيرا من دون توقف حتى انفاسي كادت تتقطع وهواء رئتي على مشارف الانتهاء حامله معي حزني والم تلك الحضات ممتزج بصوت بكاء انجي الذي لم يتوقف وبعد كل هذا استطعت ان اوقف جسدي لافضه انفاسي بصعوبه مكوره جسدينا انا وانجي في زاويه ذالك الطريق المعتم ابعدت نفسي عن انجي قليلا لاطمئن عليه عيني لاقتى وجهها الذي اصبح احمر من كثره البكاء وعيونها المنتفختين كورت وجهها الصغير بين يدي برتجاف والكلمات عاجزه عن الخروج من فمي فانفاسي كل ما كان يتسع على الخروج من حنجرتي واخيرا بعد دقائق نطقت بقوه وانا لا اعرف من اين امتلكت قوتي هذا اكانت نفسي التي توقعت خسارتي كل شيء بكل يوم ام هي حرقت قلبي لما جرى لنا

♢•خادمه دوق الظلام•♢Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora