♢•خادمه دوق الظلام•♢

p9

لم استجيب لحقيقه اتهامه لي ولا لشيء اخر في البدايه كل ما استجبت له هو ان عيني وعقلي لاتصدقان لمن يجلس امامي انه هو بكل تاكيد بشموخه وجبروته هز لي قلبي مجداا
نعم احترق كل ما في داخلي بتلك الحضه لم اعرف اني قد وقعت بك لذالك الحد حتى يهتز كياني ويرتجف قلبي شوقا لروئيتك لو تعرف كم اوهمت نفسي انه كان مشاعر عابره لكن يبدو ان وجودك في قلبي كجبل يمنع الرياح من الهبوب لادخال النسيان لي انت يامن دعوت السماء ان تغيب عن عيني كي لايلامس حبك قلبي جاعله يحترق والان التقيت بك وياله من لقاء فقط اصبحت في حياتك غريبه افقت نفسي على هذا الواقع وعلى مايجري لي

اريانوس بكل حده:، اتعبث معي

قال كلماته البارده بنبره مخيفه بينما عينيه تحدقان بذالك الملك بكل قسوه ورعب جاعل جسده يرتعش لحد الجنون  مشابك يديه ببعضهما ووجه يصب عرقا

الملك:، سمو الدوق انا
اريانوس بصوت صارم:، جريئ جدا لتقف بوجهي باكاذيبك

فور ان نطق اريانوس كلام جثى الملك على ركبتيه بقرب قدمي اريانوس بخوف كبير بينما بادله بذالك الوجه الجليدي الذي اعتلا محياه نضرات  سخط وتكبر كبير ليكمل ذالك المسكين كلامه

الملك:، سيدي انا فقط اردت ان اوضح لك من هو سبب المشكله

اصراره المستمر على الكذب جعل من اريانوس يبعد ضهره من الكرسي ليميل بجسده الى الامام بينما يده امتدت ليمسك قميص ذالك الرجل ويسحبه اليه محدق به من الاعلى بكل غضب مع اغمقاق عينيه الارجواني لتصبح اكثر رعبا مردف بعدها

اريانوس بصوته الغاضب:، يالك من حشره جريئه فبعد ان تسببت بموت من شعبي تحضر فتات ضعيفه لترميها امامي مدعي انها المخطا بدلا عنك
الملك:، سموك انا لا انوي فعل شيء ان
اريانوس بمقاطعه:، اوترغب بشده ان اقوم بدهسك بقدمي
الملك برتجاف:، اسف انا انا اسف فقط امهلني وقت انا اسف
اريانوس بنبره حاده:، قد خرقت قوانين كونك تحت سيطرتي
الملك:، مولاي ارجوك اترجاك ساصلح خطاي اقسم
اريانوس نبره ساخطه:، ارواح شعبي ليسه بلعبه يصلحها حثاله مثلك.... معك يومين وان لم يحدث ما امرت به فانسى وجودك
الملك بصوت خائف ومترجي:، سمووك ارجوووك

افلت اريانوس قميصه حتى يعود مرتمي على الارض بكل قوه بينما هو وقف خالع قفاز يده اليسر حيث امسك به قميص ذالك المسكين ليقوم برميه عليه بزدراء وسخط جاعلني افتح عيني بصدمه كبيره فقط اريد ان اعرف الى اي مدا وحد سيصل بتغطرسه هذا وتعاليه على الاخرين عيني كانتى منشغلتنا بالمك كيف يجثو على الارض بصدمه في وقت الذي سار به هو ليقترب مني جاعلني اتفجى من قدومه الي بينما جسدي شعر بيده التي تمتد لتمسك ذقني وتحدقان بعيوني ببرود فاتر مردف بعدها

اريانوس:، كالفئران تعيشين حياتكي في الاختباء

قال كلماته بقسوه في نفس وقت امتددا يده كي تقبض على معصمي وتسحبني مرتميه على صدره بقوه رائحته التي لطالما عشقتها وعينيه الارجوانيه كيف تخطف قلبي بنضارتها صوته العميق وملامحه الحاده بشرت الحطنيه طوله الشامخ وجسده الرجولي كل انش به جنني لم اعرف او عجزت حتى عن التكلم فقط حدقت به وفي داخلي امنيه ان اكلمه كسابق ان احييه وان ابتسم بوجهه لكن يال ذكائكي يا اوديت انتي غريبه في عالمه انتي لاشيء افلت جسدي بثواني مكمل سيره قرب الباب وانا هنا استطعت ان استوعب ماقاله كي اصرخ بغضب