"يقولون اذا التقطت صورة ستدوم طويلاً"
تشه لم أكُن أُحدق بك"
"أنت لا تزال تفعل"
رأى تايهيونغ ضحكه الخُبث على وجه جونغكوك وبسرعه البرق أبعد وجهه لإخفاء خطوك الحمرة الخفيفه التي تمردت على وجنتيه
"سنُغادر بغضون أقل من الساعه" تحدث قبل أن يجلس بجانب ذو الشعر الأحمر ، وسحب رأسه واضعاً إياه على كتفه
"لدي الكثير من الأشياء لفعلها بك عندما نصل"
إسترخى تايهيونغ للمسة الأكبر بين خُصلات شعره وهمهم فهو لا يُنكر إنه يرغب بتجربة الأشياء المؤلمه قبل الجديدة برفقته
إستيقظ تايهيونغ لاحقاً على شعوره بإنسداد مجرى سمعه ، فرك عينيه على الشعور بإختلاف قماش الكنبة التي يستلقي عليها عن التي بمنزله
"هل إستيقظت؟" تسائل جونغكوك ووسع الآخر عيناه
هل نام طوال هذا الوقت؟!
"ك..كيف؟-" بدأ بتلعثم لأنه لا يستطيع تذكر تواجده بالمطار او كيف إنتهى الامر به داخل الطائرة
"اوه بشان هذا كنت نائماً بعُمق ولم أرغَب بإفساد نومك لذا حملتك طوال الطريق إلى هُنا" برر جونغكوك مُبتسماً ولكن سُرعان ما تحولت تلك الإبتسامه لملامح القلق عندما أغلق تايهيونغ عيناه مُتمسكاً بأيدي المقعد
"تايهيونغ كُل شيء بخير ، أنا هُنا.. إذا حدث شيئاً للقُبطان سأحل مكانه " طمأن جونغكوك القط ذو الشعر الأحمر وأبعد يد المقعد التي تُشكل حاجزاً من بينهم
سمح لتايهيونغ الإسترخاء على صدره قبل إغلاقه على جسده بذراعيه ، يعلم أن مثل هذا الأمر سيحدُث لكن صوته الهادئ أثناء كلامه للأصغر جعله ينام مُجدداً بين ذراعيه
"هل ترغب بشيئاً سيدي؟" تحدثت المُضيفه بالطائرة نحو جونغكوك الذي كان يُحدق بكيف لتايهيونغ أن يسترخي وينام بين ذراعيه وكأنه على الأرض وليس بحقيقة إنه يُحلق بالسُحب السابعه
"كوب ماء وغطاء"
ثوانٍ مضت وكان ما طلبه أمامه ، أومئ للمُضيفه بالذهاب وإلتفت للنائم بين ذراعيه
"تايهيونغي" حاول أن يكون صوته خافت بقدر الإمكان
رعب تايهيونغ بسؤال جونغكوك عن اذا وصلوا أم لا ولكن شفتيه جافتين وحلقه أيضاً ، لعق شفتيه أمام وقبل أن يتمكن من قول أي شيء وجد كوب الماء أمام شفتيه بعد أن رفعه جونغكوك للأمام قليلاً
أنهى الكوب بأكمله وعاد لوضع رأسه على صدر جونغكوك الذي حوط جسده بذراعيه مُجدداً وقهقه بخفة على لطافة زوجه أم عليه قول صغيره الذي سرق مكان نومه الخاص بالمكتبة قديماً؟
وضع الغطاء على تايهيونغ وأغلق عيناه هو الآخر..
"جونغكوك! جونغكوكي! جونغكوك-اااه! إستيقظ لقد وصلنا"
فتح جونغكوك عيناه لسماعه صوت تايهيونغ المُتحمس لسببٍ ما وسحبه من ذراعه مُجدداً "شششش..أخفض صوتك" بصوته ذو البحة الغامضه تحدث قريباً من عُنق ذو الشعر الأحمر
شعر تايهيونغ بتلك اللحظه بالضُعف يجري بعروق جسده ، إذا كان صوت جونغكوك يجعله هكذا فكيف بالسرير؟
"لماذا قطتي شاردة؟"
مُجدداً بتلك البحة تحدث وأقسم تايهيونغ إنه إذا سمعه أياً كان بصوته هذا سيكون مُستعداً لفتح أقدامه لأجله
"نحن وصلنا وأنت هُنا ترغب بالمزيد من النوم؟" تمتم تايهيونغ ضد عُنق جونغكوك الدافئة وإستنشق نفساً عميقاً من رائحته
"رائحتُك" بدأ تايهيونغ عندما أطلق أنفاسه وأخذ الأُخرى
عقد جونغكوك حاجبيه فهو يعلم أن الأخر ليس بوعيه
"ما بها؟"
"تُخدرني" أنهى كلامه وشعر بعدها بقُبلات جونغكوك المُتفرقة التي تتوزع على عُنقه
"سيدي نحن على وشك الهبوط" تحدثت المُضيفة سريعاً قبل إنحناءها مُقاطعةً ما كان جونغكوك على وشك بدءِه
!!
وصل كليهما للمنزل المُشابه بالقصر الصغير وبعدما فتحت الخادمه الباب لهم أخبرها جونغكوك بأخذ اليوم عُطلة
"هل دائماً ما تواجدت حولك بهذه الملابس القصيرة؟"
همس تايهيونغ بطريقهم نحو الغُرفة وبالتالي جونغكوك ضحك بخفة
"تايهيونغ" إستخدم جونغكوك صوته العميق ذو البحة وعندما إلتفت الأصغر صُدم أن جونغكوك عار الصدر وعضلات جسده المُزينه بلون جسده كالعسل المُحترق بخفة كانت نقطة ضعف تايهيونغ الثانية والجديدة
برمشة عين وجد نفسه مُحاصر ضد الجدار خلفه
"ما رأيك بأن نُكمل ما بدأناه؟"
لم ينتظر من الأصغر أن يُجيب ودمج شفاههم سوياً نحو قُبلةً شغوفه ولم يكن لدى تايهيونغ أي خيارً آخر سوى يُبادله الشغف ذاته
"لنصنع الحُب الليلة جونغكوك"
______________________
يتبع...
كيف بتتوقعو نهاية الرواية ذي تكون؟
اتمنى الكل يشارك لأنه عندي writers block وعقلي موقف لسبب غريب
بحبكم!
حدثتلكم وانا باكل من ماكدونالد ❤❤😭
لا استهبل ترا قاعده العب رياضه
آنيو أوري جوليز ∆
YOU ARE READING
Hybrid Løve || Taekook +18 || مُكتملهـ
Romanceجونغكوك قبطان الطيران الذي يُنقذ حياة تايهيونغ ويصدف إنه الشخص الذي لطالما بحث عنه JUNGKOOK ↩ TOP TAEHYUNG ↩ BOTTOM RANKING HITS: #VKOOK #fanfiction
