رواية عشقت حُبك الاسود💔

رواية عشقت حُبك الاسود💔الفصل الحادي عشر

روايه عشقت حُبك الاسود💔 الفصل الحادي عشر
بدا يري مهند جروح سارة
واقترب منها ونزع عنها جاكت البيجامة التي ترتديها
وبدأ يداوي جروحها وجدها تبكي فحاول تجاهلها بقسوة ثم اكمل حتي داوي جروحها
مهند وهو يصطنع البرود:البسي جاكتك خلصت خلاص
وكاد ان يذهب ولكن اوقفته بكلامها
سارة ببكاء :من اول مرة شوفتك فيها وانا حاسه ان هيكون بنا حاجه حسيت ان عايزة ابقي معاك من اول مره شوفتك فيها وانا حاسه ان جواك سواد مالي قلبك وانا حاسه انك قاسي مش بتعرف تضحك ولا عندك قلب تفرح ولا تحس زي اي حد
بعد اللي انت عملته فيا دا بتداوي جروحي الوقت ليه عشان عارف انك لسه هتجرحني تاني
انت بتعمل فيا كدا ليه انا معملتش حاجه غير اني حبيتك بالرغم من قسوتك

مهند بااستغراب وهو ينظر اليها ولكنها كانت مثل الطفله البريئه ونظرتها وهي تبكي :حبتيني!!
اول حاجه كدا لو انتي فاكرة اني عملت فيكي كدا عشان شتمتيني تبقي غلطانة
وبعدين متقوليش بس بتحبني عشان انتي وغيرك متعرفوش تحبه وانتي قدرك الاسود خليكي تقابليني
وانا مش ندمان علي اللي عملته فيكي دا انتي فاهمة
ثم ينهض ليذهب الي شركته
سارة ببكاء:حرام عليك انت مش انسان مش بتحس
وبعدين انا مش عايزة منك حاجه
انت هطلقني انت فاهم
مهند بضحك وغرور:اطلقك ضحكتيني والله الكلمه دي تنسيها يا حلوة والڤيلا اللي انتي شيفاها دي من النهاردة سجنك..جحيمك مع مهند القاضي فهمتي
ثم يبعدها بالقوة ويذهب ويغلق عليها الباب بالمفتاح
سارة ببكاء وهي تخبط علي الباب بقوة:افتحلي انا مش هعد هنا افتح الباب افتح حرام عليك وهي تبكي بكاء شديد
ولكن مهند كان يلوم نفسه علي ما فعله وما قاله لها

صبري وهو يفتقد ابنته سارة ويتذكر ضحكتها وبرائتها ويقرر ان يذهب اليها
وبعد وقت وعندما وصل الي الڤيلا
ويدق حتي تفتح له
سارة ببكاء شديد علي امل انها تستنجد بمن ياتي اليها
سارة ببكاء:مين
صبري ب تلقائية:افتحي يا سارة
سارة ببكاء:بابا الحقني يا بابا انا محبوسه هنا ومهند هو اللي حبسني انجدني يا بابا انجدني ببكاء
صبري بغضب:سارة ايه اللي حصلك احكيلي ومحبوسه ازاي
سارة:بابا مهند خرج وقفل عليا بالمفتاح وحابسني هناا
صبري وهو مليئ بالغضب:اهدي انا هتصرف وهجيلك وهشوف ازاي هو يعمل فيكي كدا

ثم يذهب الي ڤيلا نبيل القاضي
اما عن صافيه ويارا ف كان كل منهم يتحدث
يارا:ماما مش المفروض بقي نروح نشوف مهند وسارة ولا ايه
صافيه:المفروض يا يارا بس انتي عارفه اخوكي
بس اقولك يلا اطلعي غيري هدومك ونروحلهم علي طول
وبعد ان انتهم من اللبس وكاد ان يذهبم اوقفهم من يقرع الجرس
صبري بغضب:مهند فين
صافيه بدهشه:صبري
مهند ايه اللي هيجيبه هنا
صبري بحده: يعني مش عارفة
يارا بقلق:حضرتك في ايه فهمنا بس احنا مش فاهمين حاجه في اي
صبري وهو ينظر لصافية ابنك حابس بنتي في الڤيلا
ومش موجود وانا دلوقت معرفش اللي حاصل لها وهي مموته نفسها من العيط وبتستنجد باي حد فهمتي يابنتي ايه اللي حصل
وانت يا صافيه هانم فهمتي
صافيه بدهشه:ايه!!مهند عمل كدا
يارا ب استغراب:ازاي مهند يعمل كدا
صبري :انا اللي يهمني دلوقتي بنتي
ولو حصلها حاجه يا صافيه بسبب ابنك مفيش حاجه هتواقفني