تكملة الفصل ٣٤🔥

11K 259 38
                                    

في مكتب احمد يري من شرفت مكتبه يارا وهي تتحدث مع هشام/موظف في الشركة وهي تضحك معه وتصافحه بيدها

يشعر احمد بالغيرة الشديدة علي يارا

في المرسم
لينا ب اعجاب:الله ياماما انتي رسامة واحلي ماما في الدنيا دي كلها وانا لما اكبر هكون زيك مش كدا ياماما
سارة ب ابتسامة وهي تطبع قبلة علي خد صغيرتها قائلة:هتكوني احسن مني كمان يا حبيبتي

يدخل مهند المرسم
مهند ب ابتسامة:ينفع ادخل ومشوفش ولا وحده فيكم دا البيت دا كله ملوش معني من غيرك انتي وبنتك
مالك بضحك:وانا لاء يابابا
مهند بضحك:انت ولينا واحد عندي يا حبيبي
بس فين زين ويوسف يا سارة مش سامع لهم صوت
سارة بضحك:زين بيذاكر في اوضته ويوسف راح يلعب مع عز وداليدا عند يوسف وندي
مهند بضحك:انا بقيت بغير من يوسف الكبير والله
انا خايف من كتر ماهو بيعد معاه يبقي شبه
سارة بضحك:يوسف ابنك عنيد وبيعمل اللي في دماغه هيكون طالع لمين غيرك 
مالك بتساؤل:بابا انت ليه مش بترضي ان انا وزين ويوسف نلعب في اوضت الرياضة بتاعتكم
مهند ب ابتسامة:عشان انتوا لسه صغيرين وبخاف عليكم عشان ممكن تتعوره فهمت بقي
مالك:بس انا عايز اكون زيك يابابا
سارة بضحك:بتحب بابا اوي اوي كدا يا مالك
مالك ب اعجاب:ايوا يا ماما بحب بابا اوي وعايز لما اكبر اكون زيه شاطر
عايز اكون زي احسن اب في الدنيا مهند القاضي
وعايز اكون قوي كمان شبهه
مهند ب ابتسامة من حب ابنه له واحلامه ب ان يصبح مثله:ياحبيبي يا مالك عايز تكون زي انت هتكون زي واحسن مني لما تكبر 

سارة بضحك:هتجنن من حب ولادك يامهند
مهند ب ابتسامة وهو ينظر لاطفاله قائلاً:لينا هتكمل رسم وانا هاخدك معايا نلعب شوية رياضة ماشي يا استاذ مالك
مالك بفرح:ماشي يا بابا

وفي المساء
في الحفل السنوي  لشركة
كان احمد وسيم بشده وهو مرتدي بدله سوداء وقميص ابيض يبرز عضلاته
وكان يسمع همس الفتايات من حوله وهما يتغزله في جماله ولكن لم يهمه شي سوي يارا

كان يري يارا وهي ترقص مع هشام وتضحك ولكن كانت تتعمد هذا لغيرت واشتعال  احمد ولان مازال جرحها ساخن
يذهب احمد اليها
احمد بغيرة:يارا عايز اتكلم معاكي
يقربها هشام منه اكتر بمعني الرفض
اما عن يارا فتفجئت من رد فعل هشام وادركت ان هذة الليلة لم تنتهي علي خير اطلاقاً
احمد بغيرة ظاهرة لكمه بشدة حتي سقط علي الارض واخذت الصحافة له الصور وهو يلكم هشام
احمد بنظرة غضب امسك يد يارا وذهب بها خارج الحفل
يارا بضيق:سيب ايدي وبعدين انت ب اي حق تعمل كدا
احمد بغيرة:ايه اللي انتي بتعملي دا ولبسك القصير اللي كتر وبعدين كنتي عايزاني اعمل ايه وانا شايفك معاه
ان شاء  الله
يارا بزعيق:انا مش محتاجة لحد انت فاهم انا مش محتجالك
احمد بصريخ:لكن انا محتاجلك
يارا وهي تنظر له  بألم وتتركه وتذهب الي ڤيلا مهند دون ان تنطق بكلمة

رواية عشقت حُبك الاسود💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن