قصة نبي الله ابراهيم((١))

229 44 43
                                    

السلام عليكم

اللهم صل على محمد وال محمد

نبي الله ابراهيم ....

كان رجلٌ اسمُهُ آزر، منجماً لملك جبَّارٍ يُسمى (نمرود)

وكان (نمرود) كافراً باللهِ تعالى.

آزر للملك ً: إني أرى في حسابٍ النجوم أنّهُ سينشأُ رجلٌ يمسحُ دينَكَ أيُّها الملكُ، ويدعو إلى دينٍ جديد‍

الملك : وهل وُلِدَ هذا المولود؟

َ آزر: لا..

الملك: ينبغي أن يفرّق بين الرجالِ والنساءِ، حتى لا يحصلَ تزاوج، ليكونَ بينهما نسلٌ.

( كان ازر منجم الملك عم ابراهيم عليه السلام وكان ينحت الاصنام ويعطيها لاولاده كي يبيعوها
وابراهيم عليه السلام كان يحبه حبا شديدا حتى انه كان يقول له ابه.وان ازر احب ولد اخيه ابراهيم حبا شديدا )

.........
ّ أمَرَ الملكُ بمفارقة الرجالِ للنساء، ولكن شاء اللهُ أن تحمل أمُّ (إبراهيم) بهذا المولود. فحملت.. وأخفَتْ حملها عن الناس، حتى عن أبيه. فلمّا أخذ أمّ (إبراهيم) الطلق، ذهبتْ إلى مكانٍ مستترٍ ووضعتْ بإبراهيم، خوفاً على ولدها، ثم قمطته، ورجعت إلى دارها. وكانت الأمّ تختلف إلى ولدها وكان ينمو إبراهيم نمواً سريعاً حتى بلغَ مبلغَ الفتيان.

واشتدّ حكمُ نمرود على الأولاد، فكان يقتل كلَّ ولد ذَكر. ولكن شاءَ الله أن يبقى إبراهيم في أمنٍ من الملك السفَّاك.
خرج ذات يوم إبراهيمُ من مخبئهِ، وعمرُه إذ ذاك ثلاثَ عشرة سنةً. فنظر إلى آثار قدرة الله تعالى في السماوات والأرض، وشاء الله أن يلفت نظر إبراهيم إلى آيات الكون

قال تعالى.
(وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماواتِ والأرض وليكونَ من الموقنين)

وهكذا، كان ينظرُ إلى آياتِ الله تعالى، حتى قربت الشمس للغروب

(فلما جنّ عليه الليل رأى كوكباً) في السماء وكان الكوكبُ (الزهرة)، ورأى إنّ جماعة من الناس يعبدونه، ويخضعون له فتعجّب من فعلهم هذا.

ابراهيم :مستنكراً عبادتهم للكوكب: (هذا ربي)؟
ونظر إليهم في صمت! لكن كان يتحيّن الفرصةَ، للردّ عليهم..

فلمّا (أفل) غربَ الكوكبُ.. واختفى عن الأبصار توجّهَ إلى أولئك النفر الذين كانوا يعبدون الكوكب

و(قال) لهم: (لا أحبُّ الآفلين)

ثم مرّ بجماعة أخرى، فرآهم يخضعون للقمر ويعبدونه.

(فلما رأى القمر بازغاً) طالعاً من الأفق.. ورأى أن أولئك النفر يعبدونه (قال هذا ربي)؟!

مستنكراً فعلهم، متعجباً من عبادتهم!!

لكنّه صبر، وانتظر، حتى يرد عليهم، وتحيّن الفرصة! (فلما أفل) اختفى تحت الأفق! توجّه إلى القوم،

النجاة من النار Where stories live. Discover now