اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت السماء سوداء والمطر يتساقط والطريق ضيقة. وكان جونغان ستيوارت يقود سيارته وهو شارد في أفكاره السوداء , وفجأة أوقفها بسرعه عندما راي دراجه ناريه أمامه , ولم يستطع تجنبها فاصطدمت بسيارته. فخرج بسرعة من سيارته وركض نحو سائق الدراجه المُمدد على الأرض , وجلس جونغ على ركبتيه أمامه. عندئذ رفع سائق الدراجه رأسه محاولاً النهوض. " أنتظر , انتبه! لا تتحرك!! "
لكن سائق الدراجه نظر إليه ورفع خوذته عن رأسه بيد مرتجفه , فساعده جونغ في ذلك ثم نظر اليه بذهول. " يا الهي... " صرخ بدهشه عندما اكتشف انهُ فتى جميل جداً لكِنهُ شاحب. فأسرع وأبعد خصلات الشعر عن جبينه , وتأملهُ بدهشه.
أحتاج كيونغسو الي عدة دقائق كي يستطيع تمالك نفسه. شاهد على نور البرق الرجل المنحني فوقه والسياره المتوقفه بقربه. فتذكر انهُ في طريق عودته الي منزله. اصطدم بشيء. وهو الآن مُمدد علي الأرض. والمطر يتساقط على وجهه , فحاول النهوض , ولكِن يد قويه لامست كتفه ومنعتهُ من الحركه..
" أنتظر , قد لا يجب عليك أن .... "
" أنا بخير " أجابهُ وهو يشعر بالألم في يديه وفي ساقيه. وصرخ من الألم وهو يحاول ثني ساقيه.
" أتشعر بالم ما... "
" كُل جسدي يؤلمني "
وبينما أخذ جونغان يتحسس عضلات ساقيه , أخذ يُفكر بانه لو لم ينحرف الي اليسار , لكانت الصدمه كبيره جداً , وكان ليودي بحياته فوراً. ان هذا بسبب المطر الذي كان دائماً يكرهه.
" يبدو لي إنك لم تُصاب بأيي كسور. الأفضل أن أضعك في سيارتي. أيُمكنك الوصول اليها؟ "
تردد كيونغسو , وكان كُل ما يتمناه أن يجد نفسه في منزله وبأقصي سُرعة ممكنه. " لا ... أقصد نعم , أنا قادر على الوصول إلى السياره , ولكِن هل بإمكانك مُساعدتي في رفع دراجتي " وحاول الوقوف لكِنه صرخ من الألم.
فأحاطهُ جونغان بذراعيه وساعدهُ على الوقوف. " يجب أن أُوصلك الي المستشفى "
