٢٣| كلماتٌ أتمنّى البَوح بِها~

841 142 38
                                    

؛أنا لا أُعاتِب أحداً ، فإن فعلت فاعلم أنك ارتكبت خطأً فادحاً!

؛سأعتذر ، سأخبرك بأني دائماً المخطئ ، لكن أرجوك لا تبتعد

؛سأخبرك بأني مشتاقٌ إليك لكي تتذكرني دائماً ، وتعلم بأن ذكراك لم تفارقني يوماً

؛سأجعلك تُفرِغ ما بقلبك لترتاح ، فكيف تريد مني فعل المثل فيغلب على قلبك الحزن مجدداً؟!

؛افهمني ، وأخبرني ما فهمت ، لأني أجهل هويتي

؛لا تخبرني بأني لطيف حسناً؟ ، أنا لست كذلك!

؛لن أقول لك بأنك مخطئ ، لن أحدثك بما جرحتني وآلمتني به ، ويستحيل أن أخبرك بتقصيرك تجاهي ، لأني مُتيقن بأن هنالك سبباً لذلك ، سبباً لتغيرك المُفاجِىء

؛سأبكي كل ليلة على ما فعلته لي صباحاً ، سآتي اليوم التالي وأخبرك بكل لطف.."صباح الخير~" ، "كيف حالك؟" ، "اشتقت إليك حقاً"
؛هل ألعن نفسي على غرابتي؟

؛لا تكذب! ، أنت لا تفهمني إطلاقاً! ، كيف تفعل وأنا لا؟!

؛قُل لي فقط بأني مخطىء ، أخبرني بما افتعلت ، سأعاقب نفسي أقسم لك ، سأعتذر ألف مرةٍ كذلك لما بدر مني ، سأبكي وسأكره نفسي ، لكن..، لا تصمت وتجعلني تائهاً هكذا ، غير عالمٍ بما اقترفته ، غير فاقه لمن السبب منا ، أهو أنت؟ ، أم أنا؟!

؛لِمَ تَعُد كل حديثي مجاملةً مبالغاً فيها وكذباً؟ ، أقسم أنها نابعةٌ من قلبي وليست إفترائاً

؛سأدّعي عدم معرفتي وجهلي بكل شيء ، فقط كي أُطيل الحديث معك

؛وقتما خالجك ذلك الشعور بأنك أستطعت فهمي فيه ..، فاعلم أنك مازلت في سطح البئر!

؛آسف لتجاهلي لك بآخر فترة..، ولكني فقط تعبت!

_____

الوسيط جونغكوك | INFPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن