TK/𝐶𝑙𝑜𝑤𝑛 .

11

تَايهِيُونق كان يَمشي بِهُدوء حتى لامَست أناملهُ كتِفَي جُونغكُوك

يُزيل قَميصه من فوقِ جسَده راميًا إياهُ أرضًا
حاصرَ جسَد الآخَر الذي ينظرُ لهُ بِخَوف.

ثوانٍ قَليلة قَد إستغلها تَايهِيُونق حتى باتَ يُقَبّل الآخَر بِشدة،
قُبلٌ أفقَدته عقلَه لِلذتها فَباتَ متعمقًا بِها، تحتَ أنِين جُونغكُوك الذي ردّد كلِمَات بسيطة بِصوتٍ مُخَدّر وسَط تلكَ القُبلَة،
"ل. لا، تَ. تفعَل"
تمسكَ بِتَايهِيُونق بِشدة و هوَ يستَشعر تلكَ القُبلَة تُصبِح أرقّ منَ السابِق، باتَ يعطيهِ قُبلًا أعمَق و أكثَر هدوءًا.

أمَال رأسه لِلحصول على زاويةٍ أفضَل
بينمَا جُونغكُوك لَم يشعر بِكونهِ باتَ فوقَ السّرير
و تَايهِيُونق يُقَبله بِرقّة.

"تَ. تَايهِيُونق.."
همسَ بِضعف أسفَل الذي توقَف عَن تقبِيل عُنقِه،
لِيرفَع رأسه مُحدقًا بالذي يرتَعش دلالةً على رغبتهِ بالبُكاء.

إبتسمَ الأكبَر بِلُطف و هوَ يمسَح فوقَ خَديه، حمَله كذَلك لِيرفَع رأسه حتى إستقَر فوقَ الوسادة المُريحة، قامَ بِتغطيةِ أجسَادهم معًا حتى عادَ مُتَلذِّذًا بِشفتَي جُونغكُوك المُحمَرة، يُقَبلها، يمتَصّها،
سُفلِيته و يأتِي للعُلوِية بِرقة.

و لَم يجِد الأصغَر أي قُوة بِجسده للمقَاومة أو المُبَادلة فَهو كانَ ذائبًا بالفعل،
باتَ راضخًا لِـذلك، و يَديه تعتَلي عُنقَ تَايهِيُونق بِخفة.

تلكَ القُبَل الدافِئة و المُخَدرة التي تحدث عنهَا تَايهِيُونق؟
يبدُو كذَلك بالنسبة لِجُونغكوك الذي يستَشعر خَدَر قُبلاتِ الأكبَر فوقَ جسَده بِعمق بينمَا يديه تعبَث بِحُرية بِه.

عُنقه كانَ يملكُ النصِيب الأكبَر من تلكَ القُبَل، فَلم يمنَع نفسهُ من خُروج أنِينه المُخَدر أبدًا.

رفَع الأكبَر رأسَه مُحدقًا بالذِي بالكاد يفتَح عَينيه.

فَإبتسمَ بِخفة مُقبِلًا جَبينَه
"انا أحِبك جُونغكُوك"

"تلكَ القُبَل لِكونِي أغرقُ بكَ، بِهَا"
همسَ قربَ الذي امالَ جسَده يحشرُ نفسَه بينَ الأغطِية و الوسَائد.

حمَل تَايهِيُونق قمَيصه الأبيض هذَا، لِيخلعَ ما عَليه و يرتَديه.

خَلع بنطاله كذَلك، بينمَا جُونغكُوك أحمَر خجلًا بعدَ أن شَعر بِأن الذي خَلفَه يُبَدل ملابِسه.

و ثوانٍ حتى لامَست يَدي تَايهِيُونق وجهه يرفعَه قليلًا، لِيمسكَ الأكبَر قميصًا ابيضَ اخر بينَ يديه، يبتَسم بعدَ أن ألبسَ جُونغكُوك إيّاه.

"تبدُو لطيفًا"
إبتسمَ بِرقة بعدَ ذلكَ، لِيريح رأسه باغيًا النوم بعدَ يومٍ شَاق.

و جُونغكُوك كذَلك تمَدد مُقابِلًا تَايهِيُونق، و كأنه ينتَظر منَ الآخَر إحتضانه كَـكُل مرّة، الأكبر قهقهَ لِهذا
لِيجذبَ جسَده بِداخله بِعناقٍ عمِيق.

لَربما ما حدثَ اليَوم سَيَجعل تَايهِيُونق مُدمنًا لِـتِكراره دائمًا.

فَكذَلك جُونغكُوك شَعر بالكثِير منَ المشَاعِر اللذِيذة تُداعِبه وسَط ذَلك، بينمَا تَايهِيُونق يتمنّى أن لا يفقِد السّيطَرة بعدَ هذَا،
فَيقُوم بِتعنيفه أسفَله.