دخل الجميع حتى كوك وقد مرت الايام وكوك يحاول ان ينسا الماضي الصعب في احد الليالي قد كان كوك يخوض كابوسا ذكره بكل احداث الماضي
(كان كوك و تاي حبيبين لم يشهد شخص أو شيء مثل حبهما قط كانو مستعدين لفعل اي شىء لبعضما يعشان بهناء الى ان اتى ذالك اليوم
كان يريد الثنائي مكانا مكان خاصا ومعتزل عن الناس في منطقه لا يعرفها الكثير كانت هناك غابه يتردد لها التايكوك كثيرا لم يكن لا يذهب لها احد غيرهما في يوم اتفقوا على ان يبني منزلا صغيرا لهما فوق شجره في تلك الغابه كانت هذه الفكره فكره تاي والتي قد نالت اعجاب جونغ كوك فورا انفق الثنائي على الالتقاء نهاية الأسبوع لبدا بناء المنزل (منزل الشجرة) وقد جاءت نهايه الاسبوع وقت احضر الثنائي المعدات لبدء بناء منزلهم الصغير ساره كل شيء على ما يرام فقد كان مستمتعان في كل لحظه في بناءه انتها اليوم الاول وقد انتهييا بالفعل من نصف المنزل ليبقا فقط صباغة المنزل وفي اليوم التالي ذالك اليوم المشؤوم الذي انتها فيه الحلم هذاك العاشقان كان جنغكوك يتعرق اكثر فاكثر في كل ثانية نمر من الحلم ذهب تاي لاحضار الصبغة وقد كانت خضراء مثل الطبيعة ولون السلام و الهدوء كانا فرحين وغير واعيين لارتفاع المنزل عن الارض وامكانية سقوطهما وبالفعل في دقائق ما إن بدأ تاي خلط الصبغة فإن به يتحثر على برميل صغير ويسقط اما منظر جنغكوك الذي كان يبعد اشبار لكن لم يحرك ساكنا لهول المنظر فقد توقف الزمن بالفعل في اعين كوك و كانت كل لحظة وثانية يحلق فيها تاي وصولا للارض كالف سكين يخترق قلب كوك كانت السقطة قوية جدا مما ادا لنزيف شديد و دخول تاي غرفة العمليات بسبب اسعاف كوك السريع له بعد ساعات دامت ايام بنظر كوك في قاعة العمليات خرج الطبيب بابتاسمة حزينة فقفز كوك من مكانه قلقا متعرقا مرعوبا وهو سائ الطبيب عن حال تاي و كان كل ما اردف الطبيب ..... اتبعني ليمكتبي بصوت غير مبشر بخير تبعته و امرني بالجلوس ليشرح لي لي حالة تاي ...
الطبيب : صديقك في حالة جيدة بعد ان تبرع له احدهم بدماء
كوك (في اعماقه): فل يوفقه الرب
الطبيب( يكمل) : لكن
(ما إن سمع كوك هذه الكلمة تلاشت بقعت الامل التي بقية في عينيه قبل دقائق) ليرظف كوك بصح باكي
كوك: للل..كك..ن مذا ..اكملل !!
الطبيب : صديقك قد اصيب بفقدان ذاكرة جزئي و ان حاول أي شخص دون تاي بنفسه تذكيره بما نساه ستصبح حالته حرجه و بالامكان دخوله في غيبوبة دائمة
كوك (بقلق وبشرة شاحبة) : ووو....كممم الوقت الذي نساه بالضبط
الطبيب : حوالي السنتين فهو متذكر كل شيء قبلهما لكن لا شيء أثناء هذه السنتين
(ليسقط كوك ارضا مدركا الكلام الذي قاله الطبيب فعلاقته بتاي بدأت بصعوبة قبل سنتين فقد واجهة مشاكل عديدة قبل بداية علاقتهما ....واللان ببساطة زال كل شيء)
حاول الطبيب رفع جنغكوك ومساعدته و محسننا لوضعه بعد مدة من انتضار كوك و تقبله الامر استيقظ تاي في صبيحة اليوم التالي دخل جنغكوك قبل ام تاي نعم فقط امه فأبوه قد توفي في حادث سيارة اسرع كوك لحظن حبيبه وقد بادله تاي العناق لكن فقط على اساس صداقة فقد نسا انهما حبيبان و الان كوك كأخيه فقط
تاي : كوك أين انا و لمذا كل هذه الخيوط ليجدا كوك عذرا مقنعا لان الطبيب اوصاه الا يتفوه بشيء خشية على صحة تاي
كوك: ااا لقد كنا نلعب التنس كالعادة لكن للأسف سقطت واغمي عليك وانت في المستشفى الان
(كانت ام تاي تسمع كل شيء و ثم دخلت وامسكت كتف كوك مواسيتا لحالته ونفسيته ثم معانقة ابنها والذي بادلها
تاي : امي ..كوك لمذا لا اتذمر شيئا عن ما يقول كوك واني سقطت
(تبادل كوك و ام تاي النظرات بقلة حيلة ليردف كوك ..اوووه هذا عادي فانت قد ارتطم راسك وربما نسيت) انطلت الحيلة على تاي وبعدها غير كوك الموضوع لينسيي تاي و ام تاي تنظر لهما بقلب محطم على ابنها الذي فقد ذاكرته و حبيبه الذي اضحى شقيقا له)
مرت الايام و كوك اصبح متناسيا لاوامر الطبيب فحاول أخبار تاي بكل شيء مما ادى بتاي لصدمة سببت اغماء له فرعب كوك وما كان عليه الا التصال بالطبيب الذي وبخه حال وصوله و ماكان على كوك الا الندم استيقظ تاي بعد مدة كما افرح كوك والطبيب لعدم دخوله في غيبوبة لكن ...
تاي : أمي أين انا ومن هذان
(توقف الزمن في عيناي كوك في هذه اللحظة واحس خنجرا دخل صدره مقطعا قلبه)
كوك : ايها الطبيب مذا يقول تاي
اخرج الطبيب كوك وام تاي بعد اعكائه حقنة منومة لتاي و عند خروجهم ...
الطبيب : هذا ما كنت اخشاه صحيح ان تاي لم يدخل في غيبوبة لكن اسوء فهو نسى مقداؤ كبر من ذاكرته يا جنغكوك و اصبح الزمن الذي فقده الان حوالي الضعف اي الاربع سنوات
كوك (بدموع منهمرة) : يا الاهي مذا فعلت اربع سنوات هذا يعني قبل لقائي انا وتاي د... يا الااااهي (يبكي)
ام تاي : كوك ارجوك توقف لا تزد علي يا بني ارجوك كن قويا
الطبيب : كوك انا اسف لكن اذا كنت مبال لحياة تاي فيجب عليك الابتعاد عنه ريثما يتعافا مع الوقت
كوك (بقلق وهو يمسح دموعه) :
كم ايها الطبيب
الطبيب : اسف هذا يتعدى قدراتي حسب الضروف التي يعيشها ومقدرته على الاستوعاب
كوك (بامل طفيف) : شهر ...شهرين ..ثلاثة ؟!!!!
الطبيب : ربما سنوات وربما سيكمل حياته دون تذكر
(كانت كلمات الطبيب المباشر قاسية على قلب كوك لكن ما باليد حيلة مرت الايام وعاد كوك و تاي للجامعة لكن قد غيرت ام تاي صف تاي لكي لا يلتقي بكوك و تسوء حالته كما انا كوك كان معزولا بعدها مكسورا لكن دائم الاتصال بام تاي سائلا عن حاله و في اكل تذكره لشيء و هكذا مرت الايام
وفي يوم كان كوك خارجا الجامعة فاتى تاي حاملا سكينا وبفمه كلمتان
تاي (بحقد) : انت السبب !!!
ليطعن كوك في قلبه و ليستيقظ كوك متعرقا من هاذا الحلم الذي كانت اخرته كابوسا من صنع راسه
....
لم يستطع كوك النوم تلك الليلة بسبب تذكره الماضي الحزين فنام باكيا و مقطع القلب ولاعنا لحظه الى ان سرقه النوم دون اذن ليسيقظ في الصباح بحالة مزية فاخذ حمام ثم أتصل بام تاي كالعادة
بعدها ذهب للجامعة مع صديقة المقرب نامجون الذي يعرف كل شبر من روايته التعيسة
نامجوون : صباااح الخير كيف حالك صغيري
كوك (بصوت حزين) : ب..ب...بخير وانت
لاحظ نامجون أسلوب كلامه ليعرف منه أنه قد حلم بالماضي كعادته من اشهر على الحادثة دخلو الجامعة فذهب كل لحصته المملة
*في هذه الاثناء* دخل الستاذ لصف جمين و تاي والق درسه و عند الانتهاء اتى وقت الإستراحة
التقى كوك بنامجون و جيمين خرج مع تاي وذهب كل لمكانه المعتاد جيمين و تاي تحت الشجرة الكبيرة و كوك ونانجوم ام الدرج كان نامجون يحاول التخفيف عن كوك الذي كل همه مراقبة صغيره و معرفة من ذالك الذي معه (جيمين) انتهت الإستراحة بسرعة دخل الجميع مجددا بسرعة الا حصصهم الا كوك كالعادة متأخرا ولكن هذه المرة قد كان تاي ايضا في سرحانه يكتب او يرسم او يكون شيئا في دفتره العجيب نسا تاي الوقت تماما لتنتهي الحصص وكوك يتأمل صغيره الذي لم يلاحظه أبدا (او بالاحرى كما يعتقد هو ......
