12 نصفي الاخر؟

14.1K 761 17
                                    

ضحك جونغكوك 'وااا حقا لم اتوقع منك هذا الذكاء "
ابتسم بيكهيون 'ماذا تقصد ؟"
لعق جونغكوك شفته ليختم بزفير
" حسنا انت اخذت مني يونا و كان حبي الاول صحيح ؟ لكن الآن أصبحت الضحايا كثيرة "
قهقه بيكي " حقا مؤسف اتتذكر عندما كنت تنتظرها و تقدم لها وردة هي ترفض ههه "
ضم شفتاه أردف " صحيح ! انت كنت تحملها و تقدمها لها و هي تمسكها "
قهقه بيكي " صحيح !"
ابتسم جونغكوك " دعني أضع لك هذا التسجيل تركته يونا قبل موتها "
تنهد بيكي " حسنا '
ابتسم جونغكوك ليشغل الشريط قال الحوار
يونا" جونغكوك انا حقا أحببتك و علمت أن بيكي شخص سيء متوحش اسفة لأنني خنتك"
.....
سوهي " اللعنة ! كلما بقينا أكثر هكذا سيصبح الوضع أكثر خطورة "
لتدير المقود نحو الأشجار و تركت السيارة
...
سيدة جيون بدأت تشتم رائحة البنزين يتسرب من البرميل لتنزل دموعها هي تحاول فك الحبال
...
جونغكوك حدق به بينما بيكي يستمع لكلام يونا فجأة صوت الشرطة توسعت عينا بيكي
" من اتصل بالشرطة ؟"
حدق نحو جونغكوك ليضحك بخفة
" كنت تظن أنك ذكي عزيزي؟"
بيكهيون " كنت اراقبك كيف حدث ؟"
اقترب جونغكوك ليضع الشرطي مسدسه على رأس بيكي
جونغكوك " في حين أن تسمع التسجيل انا قمت بكتابة رسالة لرجالي و ها قد اتت الشرطة "
الشرطي " اخفض يداك سلم نفسك بهدوء المنزل محاط "
ابتلع بيكي ريقه ليرفع يديه
جونغكوك " اعدك أنني سأجمع كل وردة وواحضرها لك لكن ستكون ميتة"
أعاد الشرطي يديه خلفه كان سيتكلم لكن تدخل جونغكوك اقترب من أذنه
" انت رهن الاعتقال سيد بيون بيكهيون "
برزت عروق بيكي بينما يرص على أسنانه قال
" اسمع ! لن يطول غيابي سنلتقي "
عقد جونغكوك يداه " انتظرك "
سحبه الشرطي ليضعه بالسيارة كانت سيارتين لشرطة
....
رفع جونغكوك الهاتف ليتصل ب سوهي بينما يخرج نحو السيارة . لم تكن ترد شغل السيارة لينطلق
اتصل برجاله
" اسمعوني ابحثوا عن سوهي اتبعوا مسار السيارة "
" حسنا سيدي "
ليغلق الخط . تلقى اتصال ليرد
" سيدي والدتك داخل منزل هنا "
أرسل له العنوان ليسرع جونغكوك بسرعة جنونية . الى ان وصل ليفتح الباب نزل وقف أمام المنزل ليرن هاتفه
" سيدي سيارة سوهي تفجرت "
تلعثم جونغكوك بخوف " ا أين هي ؟"
" سيدي لا أثر لها "
رص على أسنانه ليصرخ بأعلى صوته
" احضروها لي احضرها أريدها "
لينفجر المنزل أمام عيناه ليقع الهاتف من يدها تبعه سقوطه على الأرض على ركبتاه حين لمعت عيناه بالدموع
" اووما "
صرخ " اوووما"
أصبحت الأشياء تسقط والدخان الأسود. ضرب يده على الأرض لينزع الغضب بغضب
" سأكسرك بيكهيون سأشرب من دمك"
ليعود لسيارة و نطلق نحو مكان سوهي مع دموعه
احمرت عيناه . يضرب المقود بغضب
" لا أصدق أنني خسرت كل شيء "
....
بعد مدة وصل لينزل كانت السيارة متفجرة ليلعق شفتاه بحزن
ليشعر بيد صغيرة مسكته نظر إليها كانت جينا توسعت عيناه ليسرع حملها ليقبلها استدار كانت سوهي تقف و تستند على احد الشباب ابتسمت
ليركض إليها سحبها لحضنه
" سوهي .."
أغلقت عيناها لتفقذ وعيناها شعر بثقلها ليبعدها عادت للخلف. أسرع أعادها لحضنه ليحملها بين يديه ليضعها بالسيارة حمل جينا أيضا ليركب هو الآخر و نطلق بسرعة نحو المستشفى
.....
بيكهيون الاصفاد بيديه يلعن حظه في تلك الأثناء انطلقت خلفهم سيارتين سوداء
في لحظة كانت السيارة الأولى راوغت سيارة الشرطة لتصبح وسط سيارتي الشرطة
الشرطي 'من هذا الان؟"
بقيت السيارة السوداء الثانية خلفهم توقفت الأولى فجأة اصدمت سيارة الشرطة بها
لتنطلق الثانية خلف السيارة التي بها بيكهيون أصبحت سيارة الشرطة واحدة
نزل الشرطي " لقد تسببت في الحادث الآن؟"
لينزل الشاب " كنت أظن أنه هناك قطة "
استدار بيكهيون ليرى سيارة خلفه ابتسم حدق بالشرطي الذي بجانبه
بيكي" أريد دخول الحمام "
تنهد الشرطي " تحمل بعد "
بيكي " لا استطيع سأفعلها هنا "
الشرطي بملل " حسنا اوقف السيارة عند محطة البنزين ليدخل الحمام "
ابتسم بيكهيون بنصر . توقفت السيارة لتتبعها السيارة السوداء نزل بيكهيون رفقة الشرطي.
وقف الشرطي أمام الباب اما بيكهيون دخل
خرج الشاب ليدخل للحمام كان الشرطي قد نزع اصفاد عن يديه
الشاب "سيدي خذ هذه الملابس "
غير بيكهيون ثيابة ليضيف قبعة و كمامة خرج الشاب ليقف أمام الشرطي
" سيدي أين هذا العنوان ؟"
الشرطي دخل في حديث معه ليخرج بيكهيون و صعد لسيارة لينطلق . فور انطلاقه انحسب الشاب أيضا
استغرب الشرطي انه لم يخرج بعد دخل ليجد الحمام فارغا أسرع ليخبر الشرطي الاخر و انطلقوا
....
قهقه بيكهيون " أخبرتك اننا سنلتقي مجددا "
جونغكوك ادخل سوهي إلى المستشفى على يده ليضعها على السرير أسرعوا ادخلوها إلى الداخل تبعها الطبيب
جلس جونغكوك مع جينا على المقعد
جينا " هل اختي بخير ؟"
تنهد 'اجل "
جونغكوك مسح على شعرها " ماذا حصل ؟"
جينا " لقد قفزنا من السيارة . ضمتني إليها و قفزنا "
توسعت عيناه " يا الاهي "
الممرضة " علي أن اعقم جروحها "
اومئ لها جونغكوك لتأخذ جينا معها. وقف أمام باب الغرفة
" سوهي انت فعلت المستحيل لانقذاها "
تنهد ليضع يديه على خاصرته منتظرا بعد لحظات خرج الطبيب ركض إليه
" كيف هي ؟ هل هي بخير"؟"
الطبيب 'هناك كسر على مستوى الذراع و بعض الكدمات "
تنهد براحة ليحضن الطبيب ابتسم على تصرفه بعد أن شعر جونغكوك بذلك ابتعد بسرعة
" اسف سيدي "
قهقه الطبيب " لا عليك . يمكنك الدخول لها"
انحنى له بخفة ليدخل لها . كانت سوهي استعادت وعيها نظرت إليه لتبتسم
اقترب منها ليجلس على طرف السرير حضنها
وضعت يدها الأخرى على ظهره
" انا بخير "
شهق بالبكاء . ما جعل سوهي تنصدم
اين القسوة الآن! هذه الدموع
جونغكوك 'سوهي كنت خائفا"
ابتسمت 'الم نقل انك لا تخاف "
أردف بصوت باكي
" انا لا اخاف شيء . اخاف فقط من خسارتك "
ابتسمت " حقا !"
رد " اجل. لكن انا خسرت امي لقد ماتت"
توسعت عيناها لتشهق
'ماذا ؟ كيف ذلك ؟"
جونغكوك " فجر بها المنزل "
نزلت دموع سوهي. حدق بها ليمسح دموعها و طبع قبلة على وجنتها
" لم أكن اشعر أنها امي لأنها كانت قاسية و تريد فقط أن تراني زوجا لفتاة تختارها"
اومئت له سوهي " لكن .."
جونغكوك " المهم الآن أنني لم اخسرك و لا جينا أيضا "
سوهي " اجل "
...
وقف مارك ليحمل الصغير بين يديه
" حان دورك عزيزي "
اوقع الصورة من يده لتقع على الأرض. وضعه داخل السيارة ليصعد و نطلق
...
وقف جونغكوك " طفح الكيل سيدفع الثمن "
سوهي " ماذا ستفعل؟"
لعق شفته " سأضحي بإبنه"
توسعت عيناها " لكنه صغير رجاء '
جونغكوك " حتى جينا صغيرة لا أريد نقاشا امي أيضا لن تموت دون انتقام لها "
خرج من الغرفة ليرفع الهاتف
" اسمعني نفذ الخطة "
شهقت سوهي بالبكاء " لكنه صغير ما دخله"
....
وصل مارك ليضع الطفل في الأعلى ربط يداه بالحبل أصبح الطفل معلقا بالهواء و بالأسفل مسبح
جونغكوك جلس بسيارته ليتصل بيكهيون
" أعلم انك هربت من الشرطة "
ضحك بيكهيون " اجل . أخبرتك أنني سأراك "
قهقه جونغكوك " صحيح ! ابنك معي "
انتفض بيكهيون " جاااك!"
ليصرخ " كوك اياك هذا صغير ابني "
ابتسم " أخبرتك أنني لا أهتم "
خرج بيكهيون من السيارة ليضرب الباب
" أخبرتك لا تلمسه أيها حقير هذا ابني "
أغلق الخط جونغكوك .
سوهي لم تتحمل لترفع الهاتف تتصل بمارك ليرد عليها
" سوهي "
سوهي " اياك و أن تفعل شيء بالطفل ؟'
لتسمع صرخات الطفل و بكائه تقطع قلبها.
مارك" انا انفذ الأوامر ثم هذا الطفل يحمل صورة جونغكوك و بقول انه ابوه "
خفق قلبها بشكل غريب لتتسع عيناها
" ماذا !"
مارك " أيضا هناك قلادة على عنقه غريبة "
ابتلعت ريقها بلهلة" أسرع أسرع ابعث لي صورتها "
....
كان جونغكوك انطلق نحو مكان الطفل
لتفتح سوهي الصورة فتح فكها
" أنها نفس القلادة .تشبه قلادة يونا "
لتخرج بسرعة تصرخ
" جونغكوك ..."
لترفع الهاتف تتصل به ..كان مارك يقطع الحبل بهدوء بدأ الطفل بالانخفاض
سوهي " اجيب ارجوك اجيب "
بيكهيون صعد السيارة لينطلق يصرخ
" ابني "
اخيرا أجاب جونغكوك
" سوهي أخبرتك أنني لن أتراجع ..."
صرخت قائلة " هذا ابنك جاك ابنك .."
.....
يتبع

تحت رحمتي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن