تحت رحمتي (مكتملة)

15 ..هل مات ؟

بين كل نسمة من الهواء امل لي ان اعيش
بين كل خفقة من خفقات قلبي حب يكبر لاجلك

من انت ؟؟ "
سألت سوهي تلك الفتاة لتبتسم لها بعد أن أبعدت خصلات شعرها على عيناها
" مرحبا هل مارك هنا ؟؟"
نزل جونغكوك الدرج بينما يغلق ازراره
" من ؟؟"
ادخلت رأسها " كوكي؟؟"
تعجبت سوهي لتفسح لها الطريق . كوك حدق بها ليبتسم
" مرحبا جيسيكا "
لتدخل هرولت له لتحضنه
" كيف حالك؟"
تنهدت سوهي بينما ترمقه انتبه جونغكوك
" سوهي هذه حبيبة مارك جيسيكا "
ابتسمت سوهي " اووو مرحبا انا سوهي"
كتم ضحكته . جيسيكا
" اااه من انت ؟ هل قريبة كوك ؟؟"
سوهي توترت " انا ..'
سحبها جونغكوك " سوهي حبيبتي "
نظرت إليه و عيناها المتسعة لتبتسم بعد أن أضاف قبلة خفيفة على شفتاها
جيسيكا " أنها جميلة ياااه كوك انت و ذوقك "
قهقه. ضحكت سوهي بخفة
" شكرا "
ليفتح الباب " مرحبا "
دخل مارك بينما يغلق الباب خلفه ركضت إليه لتحضنه من الخلف شعر بحضنها ليستدير بسرعة إليها شهق
" حبيبتي "
حضنها بقوة لصدره 'اشتقت اليك"
لتبادله . ابعدها كوب وجهها فقط به قبلات متناثرة على وجهها
" لقد كنت وحيدا دونك "
ابتسمت ' احبك "
ليقبلها بعمق. أغلق جونغكوك عينا سوهي ليسحبها للمطبخ
سوهي تدمرت " لم ؟ اغلقت عيناي "
جونغكوك " هذا ممنوع انا لا احب حبيبتي ان ترى هذا"
سوهي 'ماذا؟ لكنني أراها دائما في الأفلام "
ليشهق " ماذا ؟ ممنوع من اليوم أن تشاهديها"
لتضع يداها على خصرها 'بحقك ! اذا شعرت بالملل ؟"
جونغكوك " قبليني "
سوهي " اذا اردت تغيير للجو ؟"
'قبليني "
" اذا شعرت أنني بحاجة للبكاء "
" تعالي لحضني لاقبلك"
ابتسمت " اذا شعرت أنني ضعيفة "
" قفي خلفي لاحميك "
" اذا شعرت أنني وحيدة "
" اسمعي دقات قلبي '
دمعت عيناها " اذا ..."
سحبها ليقبلها ثم ابتعد
'فقط تذكريني في كل شيء سوهي مفهوم ؟"
هزت برأسها " اجل "
حضنها بقوة لصدره " سوهي انا حقا بحاجتك"
احاطت خصره " انا هنا سأعطيك روحي اذا تطلب الأمر "
ابتسم ليربت على شعرها . ليصرخ مارك
" تعالا إلى هنا "
خرجت سوهي معه لصالة ليجلسوا
مارك " اسمعوني ! جيسيكا و سوهي في خطر "
مسك جونغكوك يدها " أعلم!"
مارك " لذلك سنضع حراس على المنزل "
جونغكوك " اجل و لا خروج من المنزل أبدأ '
ابتسم مارك بمكر ليقف
" سآخذ حماما "
ليصعد للغرفة . جيسيكا ذهبت مع سوهي للغرفة المخصصة لها في تلك الأثناء وصلت رسالة لجونغكوك ليقرأها توسعت عيناها ليقف بسرعة و ركض لغرفته
......
يونغ هوا ارتدى سروال اسود مع تيشرت اسود أيضا ليضع المسدس على خصره و تحت لزنزانة بيكهيون بعد أن أضاف كمامة
وصل لزنزانة ليدخل ثياب له خرج بيكهيون يرتدي الأسود أيضا مع قبعة على رأسه ليرى جميع الشرطة على الأرض
نظر نحو يونغ هوا
" انا من فعلت لا تقلق هيا "
خرجوا من المركز ليجدوا مارك مع سيارته ينتظرهم
صعد بيكهيون و يونغ هوا لسيارة لينطلق مارك
....
سوهي وضعت جينا و جاك على السرير لتغطيهم
" لقد ناما "
ابتسمت " لا أصدق أنني لجانب ابنك جونغكوك "
لتقف اتجهت للباب أطفأت الضوء لتنزل للأسفل كانت خطواتها هادئة لتسمع جيسيكا تتكلم في الهاتف بسرية اقتربت سوهي لتسمع بعض الكلمات
" اسمعني انا مع سوهي في المنزل بمفردنا "
عقدت سوهي حاجباها .
جيسيكا " اجل الفرصة تسمح هناك ولدان طفل و فتاة تقريبا اربع سنوات "
فتح فك سوهي لتسرع للأعلى اغلقت الباب
" اللعنة! ماذا أفعل "
نظرت ليدها " يدي مصابة أيضا "
.....
انطلق مارك بسرعة في الطريق
بيكهيون ' هل سنذهب لمنزل ما؟"
يونغ هوا " اجل في الجبل "
تنهد " جيد افضل "
مارك " انا اخون جونغكوك يظن أنني صديقه "
ليضحك بيكهيون " اجل صحيح ! لكن هو نكرة لا يستحق "
ابتسم مارك " اجل "
فجأة توقفت ثلاث سيارات سوداء أمامهم توقف مارك
بيكهيون " ما لعنتك لما توقفت ؟"
ليرى السيارات و الضوء الساطع منهم ليفتح الباب و نزل
بيكهيون يحاول ان يرى من بالسيارة الأولى. ليفتح الباب و نزل بينما المسدس بيده
ضحك " اكنت تظن أنك ستهرب حقا ؟؟"
عقد حاجباه " من انت ؟؟"
اقترب " انا صديقك "
فتح فك بيكهيون بعد أن رأى جونغكوك أمامه ليستدير فوجد مارك يضع المسدس على رأس يونغ هوا
بيكهيون " هل خدعتني ؟"
ابتسم جونغكوك " في الحقيقة كنت انتظر هذا من فترة طويلة "
بيكهيون " أيها اللعين !"
جونغكوك " من حرمني من حبي ! من حرمني من شركتي ! من حرمني من ابي ! و من حرمني من امي !"
بيكهيون ابتسم " انا "
جونغكوك " من اللعين اذا؟"
بيكهيون " من قال لي حبيتي سينا ؟"
ابتسم بجانبية " انا "
بيكهيون " اذا من اللعين !"
جونغكوك " انا و مستعد ان اقتل اي طرف معك "
أشار إلى مارك . قام مارك يملأ المسدس
يونغ هوا " ارحمني جونغكوك ارجوك انا لا دخل لي "
جونغكوك " انا لا رحمة لي "
ضغط الزناد مارك لتنطلق الرصاصة اخذت روحه ليقع يونغ هوا في بركة دمائه. شهق بيكهيون
" هذا ليس عدلا "
مرر لسانه على شفتيه " حسنا ما هو العدل ؟"
بيكهيون " واجهني"
ابتسم كوك ليرمي السلاح على الأرض اشار له بالتقدم نحوه
اقترب بيكهيون ليوجه له لكمة تلقاها كوك على وجهه ليضحك
" جيد جيد هيا "
ليضيف لكمة أخرى على بطنه . مسك جونغكوك بطنه بألم
" حقا هل هذه كل قوتك ؟"
بيكهيون زفر بقوة " حقير! اتعلم كم اكرهك "
مسح شفته من الدم اضاف جونغكوك
" انا اضعاف لا تقلق "
ليسرع إليه و لكمه الأولى على وجهه و الثانية على بطنه ليضيف الثالثة على وجهه
جونغكوك " خذ "
اكمل الضرب بينما بيكهيون يضحك بسخرية امتلأ فمه بالدم ليبصقه
" هههههه "
وقف جونغكوك في تلك الأثناء بيكهيون كان يسحب المسدس بقدمه فور أن وقف جونغكوك ليوجهه نحوه
ضحك بسخرية " تستعمل السلاح أيها الجبان ؟"
ابتسم بيكهيون دون مقدمات أطلق رصاصة على قدمه ركض مارك ليوجه المسدس ليقف بسرعة بيكهيون أطلق عليه على يده . أسقط مارك المسدس . جونغكوك امسك بقدمه ليزحف و مسك قدم بيكهيون استدار إليه
" ماذا تريد رحمة؟؟"
ليضيف رصاصة أخرى على كتف جونغكوك من الخلف سقط ارضا و الدماء تملأ المكان
نظر بيكهيون نحو السيارات لتنزل الرجال تنهد
" جيد أنكم تسمعون الكلام "
صعد السيارة لينطلق بسرعة. الرجال نظروا إليهم ليسرعوا حملوهم للمستشفى
......
جيسيكا تصعد الدرج وصلت لغرفة سوهي لتطرق الباب
" سوهي افتحي الباب "
لم تكن ترد عليها من الخوف ليرن الجرس نزلت بسرعة جيسيكا لتجد بيكهيون
قال " أين هي ؟؟"
جيسيكا " بالأعلى مع الولدان"
ابتسم " جيد اذهبي لسيارة "
صعد بينما يضع الرصاص بالمسدس
" الرصاصة الأولى لك سوهي. الثانية لاختك الصغيرة و الثالثة لابني ههه جاك "
وصل للباب ليطرقه
" عزيزتي الموت قادم افتحي الباب "
......
وصل الرجال ليدخلوهم على جناح السرعة لغرفة العمليات
استسلم جونغكوك لتقع يده مرتخية و اغلقت عيناه
آخر كلمة " سو هي !"
الأطباء " أسرعوا "
بدأت العملية اخرجوا الرصاصة الأولى ثم الثانية لكن اوقفهم صوت الالة التي أشارت عن استقامة خط القلب
نظر الطبيب للالة ليشير للممرضة شغلت الجهاز
الطبيب ضرب على صدره لكن لا جدوى
الطبيب " ارفعي أكثر "
جرب مجددا لكن جونغكوك مستسلم للموت !
......
سوهي خرجت من الغرفة الثانية لتجد بيكهيون أمام الباب
ضرب بقدمة الباب ليكسره و دخل بسرعة بينما يبحث عنهم لا وجود لهم لتطلب من جينا و جاك الخروج خرجوا على رؤوس اصابعهم تسللوا للخارج
لتصرخ جيسيكا " بيكي انهم هنا "
توسعت عينا سوهي لتبتلع ريقها بينما تحدق للخلف ثم نحو جيسيكا
.....
مارك في العمليات أيضا و كل الأطباء يبدلون جهدا لانقاذهم
في تلك اللحظة نزلت جيسيكا من السيارة لتقترب منهم
سوهي " الم تقولي انك حبيبة مارك هل أنت مخادعة؟"
لتضحك جيسيكا " ههههه لا كنت امزح "
سوهي " انت حقيرة أنهما صغار "
جيسيكا " لا يهمني "
سوهي " لن اسمح لك أبدأ أن تلمسي شعرة منهم "
جيسيكا بسخرية " سنرى عزيزتي "
وصل بيكهيون ليضحك
" واااو سوهي قطتي تهرب مني ؟"
نظرت إليه " لا اهرب منك أيها الساقل اللعين انا هنا هيا واجهني "
اقترب منها ليحمل خصلات من شعرها
"  عزيزتي لا تتسرعي انا قتلت قبل قليل حبيبك "
توسعت عيناها " كاذب كاذب انت جبان تحب استهداف الضعفاء "
ضحك بسخرية " لا يهم المهم انهم كلكم تحت رحمتي انا "
خفق قلب سوهي بقوة بينما ترى نفسها محاصرة و الطفلين يرتجفان إضافة إلى حبيبها الذي يحارب الموت الأن

من ينجوا؟؟؟

يتبع