الـماضي الأسود -بجزأيه-

البارت الثامن عشر

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

الباااااارت اسفة يا جماعة بس انا كنت مريضة لهيك ما كتبت ااااسفة ..

..........................................

استفاقت صباحا على صوت طرقات الباب و الخادمة من خلفها تخبرها انها يجب السيدة تناديها لتفطر .. استدارت الى الخلف ترى هيثم فلم تجده نظرت الى الساعة لتجدها التاسعة ..

كشرت حاجبيها بغضب تزفر بحدة اين ذهب عند هذا الصباح الباكر و لم يخبرها ابعدت شرشف السرير بقوة لتنزل قدماها على الارض تتجه الى الحمام تستحم و ترتدي ثيابها لا ننسى طرحتها ايضا لتنزل اسفلا حيث وجدت الجميع و من ضمنهم زوجها العزيز المسكين الذي دخل لتوه ..

ابتسم هيثم بحب و حنان نابعان من قلبه لتكشر حاجبيها ثم تقلب عينيها من عليه تتجه الى المطبخ مباشرة حتى دون ان تلقي السلام عليهم حتى ليزفر بعنف يضرب جبينه ب راحته يقول بسخط : و ها قد بدأنا سناريوه كل يوم .. اللعنة على وحم زفت گ هذا ..

انزل الجميع رؤوسهم يكتمون ضحكاتهم على تعابير وجهه العابسة و على تعامله مع زوجته .. اصلا من الاصل في الاصل لا احد من الموجودين يتجرأ و يضحك امامه ..

نظر الى زهرة التي خرجت من المطبخ تحمل في يدها صحن صغير تتجه به الى مكانها ..

وقفت امام هيثم الذي يجلس على الطاولة ينظر الى صحنه بهدوء .. بينما هي فقط تريده ان ينظر لها حتى تغضب عليه و تتعارك معه ..

نظرت اليه بغل فطوال وقوفها لم يتحدث و لم ينظر لها وضعت الصحن على الطاولة بقوة و عنف حتى كادت تكسره ..

انتفض الجميع عليها لتنظر رغد سريعا الى هيثم تستبيم ملامحه لتجده هادئ لم يرف له جفن ..

مسح هيثم على لحيته بقوة يعض على شفته السفلية يعلم انها تستفزه .. تستفزه حتى يصرخ عليها و يغضب حتى تبكي و يذهب يعتذر منها ..

لكنه ايضا لن يستسلم لن يحقق لها مرادها .. جلست زهرة مكانها بهدوء ليمد يده يجلب كأس العصير يضعها بجانبها على الطاولة في حين هو رفع الصحن يضع به بعض اكلها حتى لا تتحجج ببعده گ العادة ..

وضع الصحن بجانبه يقربه لها يقول : كلي الصحن كله و اشربي العصير ..

نضرت له لتجد على وجهه علامات الجدية و البرود هل اقول ان الجميع خاف من منظره ان ام لا اقول .. الجميع انزل عينيه من على خاصة هيثم الذي اخذ يزفر بعنف عندما ادارت وجهها عنه تهتف بعناد : لن اشرب .. اعطني طعامي ..

تنهد مستغفرا مسبحا للمولى لا يريد ان يغضب عليها لا يريدها ان تبكي لكنها عندية و جدا ..  قال ببرود : اشربيه و لا تدعيني اصرخ في وجهك .. اصلا لا افهم ماذا يحدث لك من الصباح تنهضين مكشرة و كأنني كنت اضربك بحلمك ..