ليثاتيوس / عندما يزهر القمر

الجزيرة المسحورة

مضى يومان على ابحارنا
دون المرور على اية جزر او ما شابه وبدات اشعر بالملل
ومازلت متحير من ان اخبر ذاك الرجل بكل ما افعله فربما هو هنا لملاحقتي او شيئ ما شابه
ولكن الامر يزداد خطورة كل يوم اكثر من ذي قبل
فتحت الكتاب لاكتب عليه ما حدث معي وعن حديثي مع ذلك الرجل انتهيت من الكتابة فلم يستغرق معي وقت طويل واخذ فقط صفحة ونصف

. ايها الشاب.

نده احدهم علي لاترك الكتاب مفتوح واميل رأسي قليلاً
اذا به القبطان ادورد يخاطبني

. هذا ليس وقت استراحتي، ماذا هناك.

. هل البوصلة معك.

. نعم انت اعطيتني اياها.

. انتظر سأصعد اليك.

فور كلمته نظرت للكتاب لاخبئه ولكني وجدت شيئ وقد ظهر لخيال على صفحاته ليس وكأنه مسحور ولكن وجود الرياح واشعة الشمس جعلت من الصفحة ترتفع ويظر ما تخبأ
اغلقته بسرعة كبيرة ووضعته بالحقيبة وقد ظهر امامي ادورد

. اين هي.

اخذت البوصلة لاعطيها اليه
نظر بها

. نحن نتجه بأتجاه الشمالي الغربي من المفترض ان نمر على هذه الجزيرة ، هل انت واثق من انا لم نمر عليها.

. نعم لم اراها.

وانا كاذب لقد كنت منشغل بالكتابة ونسيت امر المراقبة
وغير هذا فانا حين افكر يسافر عقلي حدود الواقع واتناسى ما يحدث حولي لذا لست واثق ان مررنا بها ام لا

. هناك شيئ خاطئ اعطني المنظار.

. تفضل.

ناولته اياه ليرا به ثم ازاحهه وناوله لي

. لقد رأيت ضباب انظر انت قلت انك تعلم بأحوال الطقس.

نظرت به لاشاهد الضباب ايضاً قربت عدسته لاجد بعض الصخور ونحن نقترب بشدة

. ان انزلنا الاشرعة وجذفنا سيكون افضل.

. لما ماذا هناك اهي عاصفة.

. ليس بالتحديد ولكن هذه الجزيرة يعمها الضباب وقد اقتربنا خمسة عشر دقيقة وسنصل.

. فهمت.

نزل من عندي ليهتف بأعلى صوت بانزلوا الاشرعة وبدأوا التجذيف وجهزو انفسكم
لا اعلم ما باله لما لا نستمر بالابحار ولا نتوقف سنصل اسرع
جلست بمكاني لاذكر امر الكتاب
اخرجته بسرعة الافتح مكان ما كنت
امسكت الصفحة ووضعتها على اشعة الشمس
لاجد رسمة دائرة كبيرة بداخلها علامة الجمع وعلى كل طرف من خارجها علامات غريبة لم افهمها
شكل معين يتوسطة الماء وبعدها شكل النار والرياح والطبيعة هي القوة الاربعة الماء الرياح الطبيعة والنار
وفي المنتصف شكل عين
لم افهم معناها نهائياً