وجعلتُ من صدري في عشق ثغرُك معبدا ، حبٌ جميل عشتهُ واضاعني حين إبتدا ،".
-|انجلترا الساعه الثامنه صباحا|ً-،".
-|وجهة نظر الراويه|-،".
استيقظ على صوت رنين هاتفه حرك يده على الطاوله بحثاً عن هاتفه،".
_زين مالك يتحدث،"؟
اجاب على الهاتف من غير رؤية المتصل،"!
_مرحباً سيد زين،"اسمعني جيداً يا زين مالك،"!
_لوي عزيزي ماذا تريد،"؟
_هل حقاً انت زين،"؟ ماذا حصل معك يارجل ماهذا التغير المفاجئ،"؟ عزيزك اذاً ،"!
تحدث لوي مقهقهاً ،"!
_لوي هل انت بخير،"؟
_واخيراً لقد سئلت عن احوالي،"!
_لوي انك مستفز الى اللقاء،"!
_حسناً حسناً انتظر بإلامس لقد كنت في البار،"!ولقد خرج لي فتى من حيث لا احتسب اسمه ادوارد ادمز،"!
_حسناً وماذا في ذالك،"؟
_يريد ان يراك اليوم الساعه التاسعه،"!
_انا،"! ولماذا،"؟
_تباً لك وانا من اين لي ان اعلم لماذا يريدك،"!؟
_حسناً نتقابل بالبار الساعه الثامنه والنصف وننتظره،"!
_حسناً الى اللقاء،".
اغلق زين الهاتف ،"عاد الى وضعيته القديمه حيث كان يعانق اوليفير وهي نائمه،"!
_اولي اولي استيقظي،".
اولي،"! فتحت عيناها بعدما سمعته ينادي عليها للمره الاولى ب اولي،"!
_مستيقظه،".
ادارت جسدها لكي تصبح مقابله له،"! نظرت الى عينيه بتمعن،"!
_هل تشعر بتحسن،"؟.
_نعم شكراً لك لما فعلتيه بالإمس،"!
_انت قلت لا شكر بين الزوجين،"!اليس كذالك،"؟.
_نعم قلت؛".
ابتسم لها ونهض من السرير وتوجه الى الحمام،"
بينما هي تبتسم لجمال صباحها هذا اليوم،"!
_شكراً لك ايها الرب،"!
شكرت الرب الذي جعل زين عاطفي معها،"!
،"
لمحتُ عيناه فأبتليت ، أدخلني عالمه وأصبحتُ أنا به وهو مني ،أحاط عيناي حُبًا وأجبر قلبي ان يميّل ﻟ يقف الحُب أمام قلبه ،تملكني وأنا المُبتلي بعيناه .،"
نهضت من سريرها وتوجهة الى الحمام،"بعدما خرج منه هو،"
![](https://img.wattpad.com/cover/24931998-288-k726801.jpg)
YOU ARE READING
بين الماضي والحُب.
Randomالحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق.