بين الماضي والحُب.

قَلب مُتحجر|البارت السابع

-اّحداث سابِقه-

_لاّ زيّن لا تَفعِل.

_بِيري لَقد كّانت ضَحيه.

_زيّن اِهدء.

_ زيّن لَقّد مَللت مِن هَذه العيشَه المُنحَطه فقَّط مِن الشَرِكه الىّ البَيت لَقّد سَئمتُ مِنك ومِن عيشَتك الغبيه هَذه.

_ماذّا تَقصدُ بإنها كّانت ضَحيه.

_زيّن لاتَفعل ذالكَ أرجوك.

_لاّ تتداخَلي اُوليفّير.

.

*علقُ علىّ كِل فقره رجاءاً*..

كَ شمعتي الوحيدة أنت ، أحملها بين يداي بتمعن شديد خوفاً أن يطفئها القدر و أبقى في عتمة الظلام المخيف فَ أنا أحبك جداً .

-انجِلّترا 11:00p.m-

-وجِهة نَظر زيّن-

_لاّ تتداخِلي اُوليفّير.

تحدثتُ مَعها بِ هدوء وأنا اوشِير لها بِ اصبعِي السبابه. كُنت اتنَفس بِ سرعه والعَرق يتصبصبُ من وَجهي.

خارجتُ مِن الغُرفه,خَرجت ورائي اُوليفّير.

_عودّي الىّ الغُرفه حالاً اُوليفّير.

صَرختُ عليها,اخرجتُ كُلَ الغَضب الذي كّان يمتَلكني.

_لّن ادخُل وماذّا تُريد زيّن بِ هذا السلاّح؟

تحَدثت إلي وهيَ ترتَجف مِن الخّوف.

تقدمتُ إليها وَ وضعتُ السِلاحَ علىّ رأسِها لكِ تَخاف.

شَعرتُ بِ إرتِجافِها.

_ز-ز-زييّن م-م-ماذّا تَفعَل؟

تحَدَثت بِ خَوف حتىّ أنني ارئ إرتِجاف شِفتيها.

_إنّ لَم تَدخُلي أقسمُ بِ الَذي خَلقنيّ بإنني سأفرغُ كُلَ رُصاصات السِلاح فيّ رأسُك هَل تَفهَمين؟

صَرختُ عَليها بِ كُلِ صَوتي لَعلها تَترُك عِنادِها المَلعون.

_أفعَلها لَكن مِن المُستحيل أنّ اترُككَ تَذهب الىّ الموت,أُقتُلنيّ هياّ.

صَرَخت عَلي بِ المُقابل رأيتُ دُموعِها تَسقطُ علىّ وَجنَتيها,لاّ أستطيعُ أنّ اتحَملَ أكثَر,أسقَّطتُ السِلاحَ مِن يَدي,تَسرَبّت الدُموعَ مِن عَيني,شَعرتُ بِ جسداً دافئ مُرتجِف يُعانق جَسَدي,أبعَدتُها عَني وصَرختُ بصوتاً عالياً.

_لِماذّا تُعاملينَني هَكذا وأنا كُنتُ سأقتُلك بِدون أن أكتَرث.

امسَكتُها مِن كَتفَيها,كُنتُ اهُزها واصرَخُ بِ قوه.

_لإنَني اُحِبُك,وسأتحمَلُ كُلَ شيئاً وَكُلَ عَذاباً مِنك,أتمَنى أن اموتَ أنا ولاّ تموتَ إنت لإنَني سأتَعذبُ اذّا رحَلتَ عَني,لَكِن اذّا موتُ أنا فَ لنّ تَتعذب مِثلما سأتُعذبُ أناّ.