الفصل الاخير
بعد موت سيف وديمه والحكم علي حسام
استغل عزمي كتب وصيه ملعونه جديده باسم سيف اعلن فيها طلاق اميره منه وان في حالته وموته يتم تحويل الورث كله الي السيد /عزمي شاكر المحامي
وفعلا ابلع اميره بالوثيه وان سيف طلقها مثلما طلبت منه قبل ذلك وان كل املاكه تحولت الي شخص اخر ولم يذكر اسمه لها وطلب منها اخلاء القصر فورا لتسليمه الي الوريث الجديد
ذهبت اميره بشنطتها الي حوريه فهي ملجأها الوحيد
حوريه /اهلا مدام اميره
اميره /بخجل اسفه يا حوريه اني جيت منغير ميعاد بس المحامي بلغني ان سيف كان كاتب وصيه بطلاقي ونقل كل الورث لشحص تاني ومسبليش حتي القصر اللي اعيش فيه ... فلو امكن اقعد عندك لحد ما ادبر حالي
حوريه /ياااخبر ابيض .... طبعا طبعا يا ام الغاليه .... اتفضلي
اميره /اااه الغاليه ... بنتي
حوريه /ااكدلك ان حسام ملهوش اي علاقة بموتها
اميره /انا متاكده ان بنتي عيشه احساسي
حوريه /معقول ... طب هي فين ...
اميره /حموت واعرف .. هو حسام مش بيكلمك
حوريه /ابدا والله مش بيكلمني ولا اعرف عنه حاجة من يوم مهرب ... مش قادره اصدق انه عمل كدا حسام رقيق جدااا و...استحاله انا متاكده انه استحاله
اميره /ربنا يظهر الحق
●●●
في مكتب الاسيوطي تجمع الاسود
الاسيوطي /ايه اخر اللي وصلته ليه في التحريات
زياد/ جمعنا كل الادله علي تزوير عزمي واختلاسه ونصبه وتورطه في كثير من قضايا النصب والاحتيال ومن ضمنهم مفاجأه
الاسيوطي /ايه هي
زياد /ممكن المجرم الهارب يرد عليك
وفتح حبيب الباب لحسام
حسام /تمام يا فندم
الاسيوطي /حسام ابني اهلا وسهلا ... جيت تسلم نفسك بعد كل الفتره دي
حسام /لا طبعا يا باشا جيت اسلم عزمي
الاسيوطي / ازاي
حسام /مع تحرياتنا الفترة اللي فاتت بمساعده المجنده سمر توصلنا ان مكنش في وصيه من البدايه خاصه ب ال الهواري ... وان كل دا من اختراع عزمي وان الوصيه كانت مناصفه التركه بين عائله سيف وعائلة عاصم بدون اي شروط
الاسيوطي /يعني كدا هو كان بيلعب عليكم طول الفتره دي
زياد/مش كدا وبس يا فندم عرفنا كمان انه هو اللي زاقق مها علي حسام وهو اللي محفظها الحوار كله عشان يكون مترتب ويخرج بالشكل دا
الاسيوطي /وعرفته دي منين
هادي /ححكي لحضرتك
♡♡فلاش باك
هادي /زينب ديجه صحبتك في خطر وانتي غلطانه انك سبتيها بالشكل دا
زينب /ديجه صدمتني وخصوصا لما عرفت انها مخبيه مها عندها
هادي /ممكن تسعدي حسام في انه يعرف مين اللي بيلعب عليه وعايز يسجنه
زينب / ازاي
هادي /طبعا انتي عرفتي بموضوع الدم وان حسام حيتحكم عليه بالاعدام
زينب /يعني فعلا حسام قتلها
هادي /كل اللي اقدر اقوله ان حسام ميعملش كدا والايام حتثبتلك كلامي
زينب/واقدر اساعده ازاي
هادي /لازم ديجه تعرف انك اتاكدتي ان مها صدقه وانك ندمانه علي انك صدقتي حسام
زينب /ليه
هادي /عشان نتاكد ان مين اللي ورا مها ... وكمان حتروحي لديجه البيت وتصلحيها وحاولي تحطي الشريحة دي في تليفون مها ووالتانيه في تليفون ديجه ... وبكدا حنعرف نراقب كل تحركاتهم ومكالمتهم حتي الكلام اللي حيقولوه وهما جنب الفون
زينب /بس دا مش حيكون خطر علي ديجه
هادي /لو كانت مخدوعة لا طبعا بس لو كانت طرف في اللعبه للاسف ... وكدا كمان حنحميها ممكن اللي ورا مها يحاول يتخلص من ديجه عشان يوسع الدائره علي حسام
زينب /حاضر حعمل كدا ... بس ارجوك متخلوش حد ياذيها انا مليش غيرها بعد ديمه
هادي /متخافيش يا حبيبتي
....
بعد حوالي ساعة كانت زينب علي باب شقه ديجة تطرق الباب
فتحت ديجة /زينب
زينب /انا اسفه يا ديجة انا ظلمتك سمحيني
ديجة /احتضنتها وادخلتها
زينب /امال فين مها
ديجة / جوه تعالي ندخلها
دخلتا الفتيات الي مها
وحاولت زينب ان تكون لطيفه ومستمتعه بالحوار معهم وحاولت سرقه تليفون مها ودخلت به الحمام ووضعت الشريحة وخرجت ثم طلبت تليفون ديجة لتجري مكالمه واخدته ووضعت فيه الشريحة الاخري وبعد قليل استاذنت وغادرت
♡♡♡عوده للحاضر
قص هادي علي اللواء ما تم تسجيله بواسطه هذه الشرائح وهو ذهاب مها الي عزمي بعد فتره من اختفاء ديمه وقصت عليه قصتها مع سامح وحسام وانها تريد الانتقام من حسام ... وفعلا ساعدها عزمي في كل ما قالته مقابل ان يضمن لها حياه افضل بعد التخلص من حسام ... وانهم منتظرين اوامر سيادته ليتم القبض عليهما
الاسيوطي /للاسف وجود امثال عزمي هما اللي بيخربه البلد وبشوهه اي صوره جميله ومضي علي قرار بالقبض علي عزمي ومها
احس حسام انه اتم مهمته وطلب ان ينصرف
الاسيوطي /لا طبعا لازم اعرف انت عملت ايه مع ديمه
ضحك حسام علي اسلوب رئيسه الحائر خلال الاشهر ال 6 الماضيه
ولكنه قرر البوح بهذه القصه ولاول مره امام زملائه
♡♡فلاش باك
بعد ان غادر حسام وزملائه متجهين الي ديمه جائت لهم رساله من سمر بمخطط عزمي وسيف وانهم في الطريق الي ديمه
فقرر الشباب النزول وحاوله افتعال لجان في الطريق لتعطيل سير سيف وعزمي وفعلا سبقهم حسام الي هناك ووجد بسكوتته نائمه فخدرها واخدها ولكنه لم ينتبه الي مسمار في الباب فجرح رجل ديمه وجرح كان عميق فسقط كثير من الدم في البدايه لم ينتبه له ثم انتبه بعد وضعها في السياره ولكنه اراد انه يعرف الجميع بموت ديمه لتخرج من هذه اللعبه وينقذ حياتها
وفعلا نقلها الي احد المنازل المملوكه له دون معرفتها اين هي ومن خاطفها وترك معها واحده ترعاها حتي يعود اليها بعد انتهاء اللعبه ويخيرها بين البقاء معه او الرحيل ....
♡♡♡عوده للحاضر
الاسيوطي / مبتسم علي خطه عاشق يريد ان يبعد كل الانظار عن معشوقته ... ودلوقتي حتعمل ايه
حسام /حروحلها وحستقبل معاها ابننا
ودعه الاسيوطي علي امل اللقاء قريبا في المحكمه وقت اعلان برائته
بعد خروج حسام من مدريه الامن اتجه فورا الي بيت حوريه ليطمئن عليها قبل الاطمئنان علي حبيبته
حوريه فتحت له الباب/حسام
حسام احتضنها وبدأ بتقبيل كل انش في وجهها ويديها وقدميها
حوريه/هنت عليك تسبني كل دا
حسام /صدقيني علي عيني بس لو قربت ليكم كنت عرضت حياتكم للخطر
اميره /واقفه مذهوله قاتل ابنتها امامها وهي لا تستطيع ان تقتله
انتبه حسام لها
حسام /مدام اميره حضرتك هنا ...
اميره /ليه يا حسام دي كانت بتحبك
حسام /طيب ممكن تهدي وتقعدي وانا حوريكي حاجة
جلست اميره وجلس بجوارها واخرج هاتفه وشغل كاميرات المراقبه في البيت الاخر
واعطي الهاتف لاميره ورائت ابنتها وهي تتحرك مازالت تنبض بالحياه ابنتها لم تمت
لم تتمالك نفسها وهي تبكي وتضحك في نفس الوقت احتضنتها حوريه وهي تحاول تهدئتها صدقتيني ان حسام عمره حيأذي ديمه
قامت واحتضنت حسام وطلبت منه ان ياخدها لديمه فرفض لانه يريد ان يخيرها الاول في البقاء معه او لا
ولكنه وعدها بانه سيعود بها قريبا جدا
وغادر لحبيبته ...
وتم القبض علي عزمي ومها
وعرفت ديجة بخطه مها فذهبت لزينب لتعتذر منها وتطلب صداقتها من جديد وحاول كل منهما نسيان الماضي والبدء من جديد كصديقتان لا يفرقهما احد ولكن مازال ينقصهما ديمه
في الطريق وصلت لحسام رساله من السيده المرافقه لديمه بان ديمه وضعت في الصباح مولدتها وانها ستخرج في المساء من المستشفي
فوصل حسام الي المستشفي وطلب من المرافقه مغادرت المستشفي والعوده الي منزلها وانه سيقوم بالاعتناء بزوجته
دخل حسام الي غرفه ديمه التي استعدت للرحيل فوقفت امامه في استغراب كيف عاد ولماذا ومتي ومن اخبره و.. اساله كثيره كثيره تدور امامها
ولكنه لا يبتسم ولا يتكلم فملامحه مجمده
اعطت الممرضه الشنطه لحسام وحملت ديمه صغيرتها وسار حسام امامها وهي خلفه لا تستطيع المشي ولكنه لم ينتبه لها وهي مذهوله ... ايعترف بابنته ام سيقول لها انها ليست ابنته
اعاد من اجل الوصيه .... كم هي ملعونه تلك الوصيه التي اماتت معني الحب من اجل المال
تحبه وتشتاق اليه ولكن مشاعره مجمده لا يشعر حتي بالمها
كيف له ان يتحول من عاشق تري كل معاني الحب ظاهره عليه الي هذا الصنم لا يشعر ولا ينبض ولا يراها ؟
اهو بسبب بعدها ام كانت خاطئه هي من البدايه
نعم سامحته من قبل ان ياتي بشهور ولكنه لم ياتي حتي في المنزل التي كانت تعيش فيه طيله السته اشهر الماضيه كانت تعرف انه هو من وضعها فيه ولكن لادليل لديها سوا احساسها حتي مرافقتها كانت تؤكد لها ان من احضرها هو والدها ليحميها ولكنها كانت تشعر بانفاس حسام دائما معها
استيقظت من شرودها علي صوت باب السياره
فتح حسام لها باب السياره لتركب ولم يحاول حتي ان ينظر الي صغيرته .. وساق سيارته بسرعه اخافتها واخافت صغيرتها
فصرخت ليقف
ديمه /اقف اقف اقف
وقف حسام دون كلام
ديمه /جيت ليه ومين قلك علي مكاني وفين رحمه
حسام /جيت عشان ارجعت البيت ورحمه مشت
ديمه /بس دا مش طريق البيت
حسام /انا حرجعك بيتك اللي هربتي فيه
ديمه /كنت عارف انا فين ومحاولت تصالحني
حسام /اصالحك ليه ... انا زعلتك .. انا قلتلك امشي ... انتي اخترتي واخترتي تتحملي مسئوليتك ومسئوليه طفلتك لوحدك
ديمه /دي بنتك
حسام /بنتي بامارت
ديمه /انت بتقول ايه
حسام /بامارت انك قوليلي انك حامل ... انك شاركتيني مشاكلك
ديمه /انا عايزه اروح انا تعبانه
حسام / بقلب يعتصر وملامح متجمده كلها 6 ساعات ونوصل
ديمه /حاولت ان تنام وفعلا نامت ... ولكنها احست به عندما وقف بالسياره وحمل صغيرتها ثم عاد وحملها ولكنها لم تستطيع ان تفتح حتي عينها ووضعها علي سرير ناعم الملمس وهادي لم تشعر بشي لساعات طويله ولم تسمع بكاء صغيرتها
استيقظت لتجد نفسها في حجره غريبه مليئه بصور لها حتي السرير والوساده واللحاف كله عليه صورتها وخرجت تتجول وتبحث عنه فوجدته يرضع صغيرتها وبعينيه حب لم تراه منه الليله السابقه
اقتربت منهما
ديمه /هات اكمل
حسام / نظر لها بنظره لوم وعتاب بعين دامعه ... لا ارتاحي انتي
اقتربت ديمه منه واخدت طفلتها النائمه من يديه وضعتها بين احضانها وجلست هي مكانها علي قدميه معلنه له بطريقتها الخاصه انها تريد البقاء معه
حسام /ولو بعدتي تاني
ديمه /حتعرف ترجعني
حسام /ااه لو تعرفي انا عملت ايه في 9 شهور دول وايه اللي حصلي وايه اللي كنت بحاول انك متعرفهوش
ديمه /كنت بحس بيك لما تيجي وتنام جنبي .... كنت بشم رحتك علي المخده الصبح .. كنت بقول داحلم ... بس من جوايا متاكده انه حقيقة ... كنت بمسع صوتك بيحكي ... اه مش فاكره كنت بتقول اية بس كنت بحس اني مش قادره افتح عيني اشوفك
حسام /لانك نومك تقيل اووي يا ديمه ... انا فعلا كنت كتير ببات معاكي والصبح بمشي وانتي ولا ....ههههه نايمه
بدات الصغيره في البكاء
ديمه /حقوم اغيرلها وانيمها في سريرها
حسام /بحبك ومش عايزك تبعدي ولا ابعد تاني
ديمه / عرفت قبلك الحب وعشته وانجرحت منه بس بعد معرفتك اتاكدت اني مشفتش قبلك راجل ولا حسيت بالحب ولا اتعلمت اشتاق ولا احن ولا يعني ايه ابكي واسهر للحب غير ليك ومعاك
حسام /مش حوعدك بحياه اجمل حاجة ... مش حوعدك اني مش حزعلك مش حخليكي تبكي ... مش حوجعك ... بس اوعدك ان مع كل زعل ودمعه وكل حرج حتتاكدي بعدها اني بحبك وحبي ليكي مش حيخلص .. حستحمل وجعك لاني ممكن اوجعك حستحمل زعلك لاني ممكن ازعلك حستحملك لانك حبيبتي اللي بعتها ليا القدر مش وصيه انتي الوصيه واجمل وصيه انتي حبيبتي
.....
ومن ذلك اليوم لم يذكر الكاتب كم مره تخاصما تصالحا تركته او تركها فهي حياه لم يعرف بخباياها سوا من يعيشها فابطالنا ككل ابطال العشق تضع لهم الاقدار بدايتهم وتضع لهم الظروف طريقهم وياخدهم قلبهم دائما الي الحياه
....
تم
الي اللقاء في روايه جديده
هبه محمود
