PARK's BITCH +18

' واعدني '

⭐️ڤوت من فضلك ⭐️

✨اترك تعليقك بين الفقرات انا استحق ذلك مُقابل تعبي✨

╚»★«╝

يقال ان المرء ينحني في حالتين.،
الحالة الاولى هي عندما يفقد المرء الأمل في كل شيء فلا سبيل له سوى الانحناء والتخلي.
والحالة الثانيه والتي تعتبر حالة خبيثة هي عندما ينحني المرء ومن ثم يُهاجم بكل قوة جمعها اثناء ذلك الانحناء.

بارك تشانيول يبتسم حالياً لانه يعلم جيداً ان زوجه الأحمق من النوع الثاني والذي ظن بأنه نجح بجعله خاضعاً له.

ولكنه ذكي كفايه ليستغل كُل طلب يطلبه زوجه الصغير.، لذلك دون تفكير هو رمى طلبه في منتصف جبين بيكهيون.

الاسوء ان لم يتوقع ابدا ان بيكهيون قد بوافق لأجل امر كهذا نهائياً هو توقع انه يلهو فقط وعندما طلب منه قُبل الصباح والمساء عابثاً بحالته تِلك كونه يعلم ان زوجه بن يوافق ابداً ولكنه سحب الارض من اسفل اقدامه عندما اؤمى عدة مرات.

"اعدك سأفعل اجلب لي الهاتف واخبر يونقي وتشين بأن يزوروني ارجوك انا اشتاق إليهم"
تحدث وهو بتشبث بمِعطف زوجه الطويل بشدة وعينه ذرفت الدموع دون رغبة منه.

تشانيول مُحتار بشدة هو لم يعهد بيكهيون ضعيف ويذرف الدموع للاشيء هناك شيء يُضايق بيكهيون بشدة وتشانيول سيكتشفه.
دفع يده بهدوء وسمح دموعه المتمرده على وجنته المحمره برقه وعانقه بعد ان وضع الاوراق جانباً.
"هل هناك شيء يزعجك بيك !!"

نفى بيكهيون بهدوء وهو يدفن وجهه عميقاً في صدره ويستنشق رائحته.
"فقط ارغب بهاتف هل ستجلبه لي اعدك سأعطيك قُبلاتك كُل يوم"

"انت تبدو غريب بحالتك هذه اعني غريب ان الفتى الذي يسلب ما يعجبه يطلب شيء بهدوء، لم اعهدك هكذا بيك هذا يخيفني بعض الشيء"
تحدث واطلق قهقهة خافته وابعد زوجه عن جسده حتى يستطيع رؤيتة وجهه.

"لم اُكن سجيناً سابقاً بارك ولكنني كذلك الان"
تحدث بيكهيون ودموعه عادت تسقط على وجنتيه حارقه قلب بارك الذي تنهد وابعده عنه اكثر وسحب الاوراق التي اتى من اجلها وغادر.

وفي طريق خروجه هو واجه شيومين فابتسم برقة وقام بتقبيل شفتيه بلُطف ماسحاً على شعره بكل بحنان واكمل طريقه للخروج.

فور خروجه من المنزل هو اخرج هاتفه واتصل بيونقي.
"يونقي هيونغ ! نعم انه انا تشانيول..اسف لانني لم اتصل منذو وقت..لا شيء بيك يشتاق اليك هل تستطيعون القدوم اليوم لرؤيته ؟ نعم بالتاكيد هو قال اسم تشين اولا هيونغ، هو يستطيع نسيان نفسه ولكن تشين لا"
كان يُقهقه برقة برفقة يونقي ليس وكان هناك فجوة عميقه بينهم.