XIII

35 5 0
                                    

لَـربمَا عندَما أتخَـطَّـاكِ، سَيحلّ البَردُ عَـلى قَـلبِي المُحترِقِ شَوقًا، فَـتفْتح أبوابُ الحَياةِ اليّ مُجدّدًا، تَحظُننِي إليهَا، أعيشُـها حَقيقَةً لا اوهَامًا كاذِبَة، فتُطهِرنِي مِن خَطيئَتي المُسَمّاة بِأنتِ، وتَجعَل مِن عُـسري أيسَـارًا، فَاحظَى بِـفرصِ تَذوّق حُلوِها، و الصّمودِ بـمرِّها، سَأعيشُ الحَيَاة بِـأسمَى مَعانِـيها.
لَربمَـا عِندمَا اتَخطّاكِ ، سَأكُون حَتمًـا أنا الّتِي اِنتظرتُ بلَهفَةٍ أن أكُـونهَا.

مَــشاعر داكِنَـة.Where stories live. Discover now