لقاء

1.4K 86 50
                                    

Sakura pov :"

لم أكن أعلم أن سانكو يعلم بأمري يعرف من هي والدته ضننت أنهم سيقلون له أني مت ضننت أنهم كرهوني و لا يردون وجدي لماذا يخبرونه عني و كيف ؟ هل لازالوا يحتفظون بصوري أم أنهم أخوتي من فعلوا ذالك نظرت لعينه طويلا لم أقوى على الحراك لا أعرف ماذا أفعل أو ماذا أقول لم أكن أريد أن يكون لقائنا هاكذا كم تمنيت أن أرتمي عليه و أعانقه أستنشق رائحته و أخبره كم أشتقت له كم أحبه كم أنتضرت هذه اللحظة بشوق  لكني لم أستطيع إستجمعت شتات نفسي و تحت أنظار الجميع أعطيته ظهري و رحلت لا لن أبكي لأنني أفعل هذا من أجله من أجلهم جميعا سمعت صوت صرخاته المتتاليا قلبي يتمزق و ينحق صوت شهقاته تلك جعلتني أنكسر بقوة كل ما فعلته هو إمساك يد ساوكي و الخروج من هناك

And sakura pov

بعد رحيل ساكورا الصادم للجميع نزل الصغير ذو الثلاث سنوات على ركبتيه ليتقدم منه والده و يحضنه هو لم يمتلك الشجاعة لمواجهتها حقا نظرتها كانت قاسية و حديثها كان باردا لقد كانت عكس الفتاة الىتي عرفها و أحبها لكن لماذا تجاهلت إبنها طفلها اللذي لم تراه قط منذ ولادتها له قد يتفهم كرهها له هو لكن لأبنها قطعة من جسدها و روحها شعر أن هناك سرا :" أ( شهقة ) أبي ل ( شهقة )لماذا ماما ذهبت( شهقة ) ألم تتخبرني أنها تحبني و سوف تعود من أجلي ( شهقة) لماذا تركتني و رحلت الآن مرة أخرى ( شهقة ) " تكلم سانكو و هو يشهق بقوة جعلا من الجميع يحزن عليه

مسح له ساسكي دموعه و رد عليه :" أنا أسف لا أعلم لماذا فعلت هذا لكني أعلم أنها تحبك فهي أمك و أنت أبنها بالنهاية ربما فعت هذا لأنها مازات غاضبة مني " حاول إحتظانه و التخفيف عنه لكنه دفعه ليصرخ بصوته الصغير المبحوح :" أنت تكذب علي هي لا تحبني جميعكم تكذبون علي أنا لا أريد رئيتها و لا رئيتكم " ركض إلى الخارج ليسرع ساسكي باللحاق به لكن أوقفه ناروتو ليأمأ الأخر بالموافقة على ما فهمه من صديقه ليذهب ناروتو خلف الأوتشيها الصغير الغاضب

_____________ 🌹 ______________

أما بالنسبة لعزيزتنا ساكورا  حيث كانت في السيارة شاردة بالنافذة بينما الدموع رسمت خطا على خديها كانت صغيرتها الوردية تراقبها بحزن دون فهم شيء ما يحدث لتسأل ببرائة مربيتها الشقراء :" أوني ما بها أوما ؟ لما هي حزينة هاكذا " مسحت على شعرها بهدوء لتبتسم لها بلطف :" هي بخير فقط إلتقت بأصديقاء قدامى "

:" كين أعدنا إلى المنزل " تحدثت ساكورا بعد صمت طويل ليأمأ سائقها :" حاظر سيدتي "
_:" لكن الطائرة !"
_:" لا يمكنني السفر الآن لقد رئى سانكو و هو يناديني بماما لا يمكنني تركه حياته بخطر الآن "
_:" حسنا ، على كل حال في كلتا الحالتين لن نصل في الوقت الطائرة ستقلع بعد بضع دقائق "

_____________ 🌹 ______________

صوت الضجيج اللذي في الخارج جعلها ترفع رأسها تزامنا مع فتح الباب المكتب بقوة :" أنا أعتذر سيدتي لم أستطيع منعه من الدخول أخبرته أنكي مشغولة لكنه لم يص-" قاطعأتها برفع يدها لتتحدث بهدوء :" لا بأس جيني يمكنكي الخروج " نظرت للأوتشيها الغاضب نوعا ما :" تحب القهوة بدون سكر صحيح ، أحضري لنا إصنان من القهوة السادة جيني " أومأت لها السكريتيرة ثم خرجت و أغلقت الباب بينما أقترب منها هو ليتحدث

_:" لم أتي لإحتساء القهوة ، أخبريني لماذا فعتي ذالك مع سانكو "
_:" أنا لا أريد أي شيء يربطني بكم و بما في ذالك أبنك "
_:" أبني ! لكنه إبنك أيضا "
_:" آه ، أنظر إليا ساسكي أن كنت أريده لما أرسلته إليك لذا لا داعي لهذه الأحاديث إحتفظ به لنفسك فأنا لا أريد أي شيء يربطني بك
_:" و ماذا عن تلك الطفلة ذات الشعر الزهري لا تقولي أنها ليست إبنتي لماذا لم ترسليها إلي هي أيضا إن لم تريدي شيء يربطنا
_:" هذا يكفي ( وقفت و إتجهت نحوه ) لا تقترب منها فهي ليست إبنتك و لا إبنتي حتى
صدم ساسكي مستحيل هذا لا يمكن بينهم شبه كبير أنها تكذب بلا شك  :" أنها إبنة زوجي و أنا أقسم بهذا "

_:" تزوجتي ؟!"
_:" و ماذا في ذالك يا الحق في هذا "
_:" لكننا ، ( إقترب منها لتتراجع للخلف حتى إلتصقت في مكتبها ) :" ما اللذي تفعله "

( شكل ساكو الجديد ☝)

_:" لا زلتي تخجلين مني مهما حاولتي أن تتدعي البرود و القوة لزلتي ضعيفة أمامي ( إبتسم إبتسامة جانبية ساحرة لتدفعه بقوة إلى الخلف نزلت من على طاولة المكتب ليرن هاتفها ) :" سولي " تمتمت لترد

نظر لها بإستغراب علامات الصدمة اللتي إشتاحت وجهها سقط الهاتف من يدها ليتحدث بهدوء :" ما بك ساكورا ، أنتي بخير ؟!! "
نضرت له لتجيب بصوت مرتعش :"......

يتبع 😁

الزواج قصمة و نصيب ( مكتملة )Where stories live. Discover now