نظر لها بإستغراب علامات الصدمة اللتي إشتاحت وجهها سقط الهاتف من يدها ليتحدث بهدوء :" ما بك ساكورا ، أنتي بخير ؟!! "
نضرت له لتجيب بصوت مرتعش :" لقد هاجموا منزلي " و بعد تلك الكلمات ركضت بسرعة إلى ااخرج ليلحقها هو بدوره وقفت أمام المصعد تظغط عليه عدت مرات بسرعة لكنه مشغول لذا إتجهت لسلالم
موقف السيارات لتصعد سيارتها على عجل ليجلس بجانبها على المقعد لحظته بينما تقوم بتشغيل السيارة :" و لكن ماللذي تفعله هيا أنزل " صرخت عليه بذعر :" قلتي هاجموا منزلك من هم و لماذا "
_:" لا شأن لك هيا أنزل "
_:" أن أبنتي هناك هل تفهمين "
:" قلت لك ... آاااه لا وقت لي لسخافاتك، اللعنة " إنطلقت مسرعة نحوى منزلها حملت هاتفها لتتصل على أحدهم ثوان حتى أجاب لتتحدث و هي تلف السيارة نحوى طريق آخر :" اللعنة لقد هاجموا منزلي حياة سايكو في خطر "
_:" أهدئي ساكورا لن يتجرئ على فعل شيء "
_:" إسمعني لن أخاطر مجددا سوف أعطيه كل ما يريده لن أستمر في هذا ذالك الوغد الحقير لن يرحمى أطفالي "
_:" اللعنة ساكورا إهدئي و إسمعيني لن يفعل شيء لساوي فهو لا يعلم أنها أبنة ساسكي "
_:" أيها الأحمق بات يعرف أنها أبنتي ، أاااااه أراك في منزلي " ثم أقفلت بعصبة لتلف مرة أخرى :" من كان هذا ؟ " سأل اللذي بجانبها :" حبيبي ( أجابت بسخرية ) أخرس أرجوك و لا تتدخل في ما لا يعنيك "
_:" ما يهم أبنتي يهمني يا هذه " صرخ عليها لتتجاهله و تركز على الطريق ملاولة قدر الإمكان حبس دموعها
_____ .🎆. __________
دخلت ببطئ شديد عند وجودها للباب مفتوح رجلاها بالكاد تحملانها و هي ترى كيف أصبح منزلها و تلك الصغيرة المرمية على الأرض غارقة في دمائها مما سبب الصدمة لساسكي أيضا
ركضت نحوها بسرهة لتضع رأسها على حجرها همست بصوت مبحوح على وشك البكاء بينما يداها المرتعشتان تتلامسان وجه تلك الفتاة :" س س سولي " هزتها برفق تدرجيا بدأت تهزها بقوة مصاحبة مع صرخاتها بإسمها مرارا و تكرارا حالتها كانت مزرية ملابسها ممزقو بينما رصاصة في كتفها و أخرى في ساقها شعرها الأشقر قد صبغ بالأحمر جراء تلك الدماء اللتي تنزف من رأسها
فتحت عيناها ببطئ لتتحدث بصوت شبه مسموع :" أنا أااه آسفة آااه لم أس تطيع أنقاذ ساوي منهم. آااه لق د أخذوها. آاااه "
_:" سولي صغيرتي الجميلة أنتي بخير عزيزتي لا تقلق سأتقض سأنقذها فقط أنتي كوني بخير " عانقتها لحظنها :" يجب أن أوقف النزيف ، ساسكي أرجوك إذهب إلى المطبخ أحضر لي بعض الماء الدافئ و ضع سكين تسخن على الغاز و سكين صغيرة أرجوك " تحدثت و هي تنزع أغلفة الوسائد المرمية على الأرض وضعت وسادة تحت رأس سولي
احظر لها ساسكي ما طلبته :" شكرا إسمع أصعد لغرفتي هناك علبة أسعفات أولية أحظرها رجاء " مسحت دموعها بقوة ليأمأ لها و يذهب وضعت لها قطعة قماش على شفتيها لتقول :" حسنا ضعي هذه في فمك ، و الآن لنبدأ "
YOU ARE READING
الزواج قصمة و نصيب ( مكتملة )
General Fictionجميعنا نعلم أن الزواج بالإجبار تجبر عليه الفتاة لكن هذه المرة الشاب هو من يجبر على الزواج بزوجمة ثانية من زوجته الأولى و الغريب أن الزوجة الأولى أحبت الثانية و أجبرتها على الزواج من زوجها قصة غريبة صحيح إذا أستكشوا أسرارها المخفية أين كيف من لماذا...
