•••قذر•••

11K 424 194
                                    


ما تنسوا الفوت ، النشر حسب التفاعل...

جالسة في فصلها بهدوء تفكر بكلمات قاسية سمعتها من الذي سرق قلبها بأحد الأيام وهرب لأسباب غبية ...

في الثامن عشر من عمرها لطيفة وهادئة لا تهتم كثيرا بدراستها كما أنها إبنة لأغنى الشخصيات في البلد...

ما ذنبها إن كانت بريئة ما ذنبها إن لم ترد تخطي الحدود معه ... ألهذا يتركها بعد كم هائل من الكلمات القاسية ، أبسبب برائتها ستهان وتحطم ...

تكلمت إحدى صديقاتها بينما كانتا تمشيان في أرجاء المدرسة
" إنضجي يا فتاة ، لا ألومه على تركك "
أعطتها نظرات حارقة قائلة بغضب
" أرى أنك صديقته لا صديقتي "

تنهدت الاخرى بخفة قائلة بقلة حيلة " اسمعي جيدا ، اليوم سأصطحبك ليلا ، سأعلمك بعض الأشياء ممنوع الرفض ، وداعا "

أكملت جملتها بسرعة وابتعدت لتخرج من المدرسة ...

إنتظرت الأخرى للحظات وها هي سيارة فاخرة تقف أمامها لتجلس بها وتنطلق إلى قصر والدها ...

الساعة الثامنة مساءً تجهز نفسها مرتدية فستاناً متوسط الطول لطيف بعض الشيء
وضعت بعض مستحضرات التجميل لتزيد من جمال ملامحها وها هي تخرج ...

ركنتا السيارة قرب احدى الملاهي الليلية الراقية
إحداهما متحمسة والأخرى مترددة في الدخول
لم تدخل قط إلى أماكن كهذه
دائماً ما نعتت هذه الأماكن بأنها أماكن قذارة

جالسة بهدوء وتعجب على إحدى المقاعد قرب ساقي المشروب تناظر الجميع بغرابة
منهم من ثمل ولم يعد يعلم ما يهذي به وآخر غلب عليه النعاس على إحدى الأرائك ومنهم من يتلمسون بعضهم بقذارة وآخرون منشغلين بتقبيل بعضهم ومنهم من جن في رقصه ...
حقاً غريب ومقرف ما يحصل أمامها ...

مدت لها مينجي كأس نبيذ أحمر قاطن
لم ترد أخذه لكنها لن تعترض هذه المرة
تريد تجربة ما لم تفعله من قبل
تريد معرفة لمَ الجميع يعشق أشياء كهذه
أخذت منها الكأس وبدأت ترتشفه بخفة مشمئزة من طعمه الادع ...
كان عبارة عن تذوق لا أكثر ...
بعد مدة إستقامتا لتدخلا بين الحشد الراقص لتبدآ بالقفز عاليا والرقص معهم بكل غرابة وجنون

شعرت بأحد المتواجدين يحاول التقرب  منها

ابتعدت ولم تعطي الأمر إهتماماً
إلا أنه عاود الكرة عدة مرات وهاهي يداه تحاوط خصرها من الخلف

صفقة إغواء /KTH✓Where stories live. Discover now