°°° غبية °°°

5.6K 304 76
                                    

ماتنسوا الفوت

عادت للقصر هذا اليوم وما أن دخلت وجدت والدها جالس في الصالة الكبيرة على إحدى الأرائك الغالية يرتشف من كوب قهوته ...

اتجهت نحوه جلست قربه و إحتضنته بخفة
ترك كوب القهوة من يده وبدأ يدغدغها وهي تضحك محاولة تفادي أنامله
"كيف حال حبيبتي "

ضحكت بخفة وإبتعدت عنه لتتكلم بجدية قائلة
" أريد تغير المدرسة "

ضحك عليها قائلا " أتمازحيني إم ماذا "
فأجابته بجدية أكبر " لا أنا جادة "
هز برأسه قائلا " مأكد لن أقبل ، هنا أضمن سلامتك ، ما سبب كلامك هذا "

تكلمت بخنقة محاولة إبعاد الأسباب الأساسية لقرارها هذا " أنا فاشلة ستحبط عند رؤيتك لعلاماتي في الرياضيات ، كما أني لا أريد أن أكون إبنة المدير "

تكلم بعدم مبالاة بينما يصفع كتفها بخفة " لا تهتمي يا فتاة أتركي امر الرياضيات علي "
قاطعته بقولها " هذا ما لا أريده ، أريد نتيجتي بمجهودي "

تنهد بخفة قائلا " أيضا أترك الأمر علي ، ولمَ لا تحبين كونك ابنة المدير هل أزعجك أحد"

نفت برأسها قائلة " لا فقط أشعر بأن الجميع يهتم بي لأن المدير والدي لا أكثر "

.....

خرجت من فصلها مصممة على الإعتراف له وستقتل القذر إن خرج أمامها هذه المرة ...

اتجهت نحوه بينما كان يقف قرب مجموعة من الزملاء
نادته بخفة ليبتعد عنهم متقدما نحوها بهدوء
تلعثمت قليلا لكنها بدأت تتكلم بصوت منخفض " في الحقيقة أنا معجبة بك ألا يمكننا أن نكون معا "

ما أن أنهت جملتها حتى سمعت ضحكة سخرية خارجة منه ... وتكلم بصوت مرتفع مناديا لصديقته
" ميلا تعالي وإسمعي "

تناظره بصدمة نادمة لكل ما فكرت به قبل وكل ما قالته له من لحظات ...

إحتضن ميلا بيد واحدة قائلا
" أنظري من يريد مواعدتي "

تجمع بعض الطلاب حولهم
وهي عاجزة عن الكلم فقط تشعر بالدموع تتجمع في مقلتيها ...

نظر لها بسخرية قائلا " أنت حقا سخيفة ، لو لم تكوني أبنة المدير لكنت نكرة والآن تودين مواعدتي انا ، لا تحلمي كثيرا "

إلتف بمشيته بينما لازال محتضنا ميلا ويضحكان معا والطلاب بدؤا يتهامسون حولها وهي تشعر بخنقة وكل ما تريده البكاء لإخراج ما بداخلها ...

صفقة إغواء /KTH✓Where stories live. Discover now