البارت الخامس عشر

1.7K 36 2
                                    

البارت الخامس عشر....

الجزء الاول
»..... ....«كسرالقلوب
جھزو منادیل كتیر بقا....
عوده للقاعھ
محمد..الصدمھ ایھ طب أنا جاي حالا عن اذنك
رانیا...لا تعلم لما انقبض قلبھا بشده...ورحلت إلي الطاولھ وجلست دون صوت ولكن عینھا كان بھا الحزن والألم والخذلان
محمود...قلبھ یتالم بشده ولكن لا یقوي علي فعل شئ فقرر ان یلبس القناع الجلیدي لتعامل
رقیھ...في صدمھ لما حدث لرانیا وقررت الذھاب للعل یمكن لھم الحدیث دون مقاطعھ واتجھت إلي الفراند وتصادمت بمن....
عند
أدھم...ھتفضلي لوي بوزك كتیر
شیماء...ملكش دعوه ھو بوزي ول بوزك
سما...كانت ترتدي فستان مشابھ لشیماء وكانت ترتدي تاج كالامیرات ...اتت تركض بابي
أدھم...حملھا علي قدمھ ...عیون بابي
سما...تعالي ارقص معایا
أدھم...ممممم
سما..بلیز یا بابي
أدھم...واشار بعینھ لشیماء
سما...بلیز یاشیمو
شیماء...بمرح اتفضلي بس عاوزه بوسھ كبیره
سما...صفقت بیدھا ھییییییھ واقتربت منھا وقبلتھا بشده
سماح...اتت لتبارك لھم وكانت ترتدي فستان اسود كلاسیكي للتك المناسبھ بموده ظاھره مبروك لو زعلتھا وقبل ان تكمل
أدھم...أنا ابنك مش ھیا
سماح...عشان ابني أنا عارفك وعانقتھ بشده مبروك یاحبییي ربنا یتمللكو علي خیر وفرت دمعھ من عینھا واقتربت من شیماء
شیماء...بدموع الله یبارك فیكي یا طنط
سماح...خلیھا ماما ینفع
شیماء...اشتدت من عناقھا وھمست بنعم
أدھم...ممممم یاربي دا فرح والله لیھ النكد طیب
سماح...بس انت
أدھم...بمرح حبیبتي یاموحھ
سماح...قبلتھ واخذت سما .....
وبعد قلیل قررو التوجھ الي الجناح الخاص بھم
في المستشفي
محمد...أمام غرفتھ والده یلھث من الركض دخل الغرفھ وجدھا فارغھ قرر التوجھ الي الطبیب ،وجد في طریقھ ممرضھ وسئلھا
واخبرتھ أن والده في العنایھ وتوجھ لھا
الدكتور....زودي جھاز الصدمھ بسرعھ واخذ یكرر الصدمھ الكھربیھ ولكن لا فائده
محمد...من خلف الزجاج لا یقوي علي شئ ألم عاصف احتل كل خلایا جسده
الدكتور...قفل الجھاز وخرج وعلي وجھھ ملامح الخیبھ رأي محمد ورحل
محمد...الدموع تتساقط من عینھ كیف یرحل ویتركھ وصرخ ااااااااااااه
الممرضة...بسرعھ حد ینادي الدكتور
الدكتور...حقنھ مھدئ بسرعھ وتم حقن محمد ورحل في ثبات عمیق ونقل لغرفھ ولكن
محمد....في الغرفھ في حالھ ما بین الوعي واللاوعي یبكي وقلبھ یتمزق من الألم...
عوده للجناح
دخل ادھم الجناح حامل شیماء
شیماء...بتذمر ادھم نزلني
أدھم...ممممم
شیماء...أدھم بكلمك نزلني واخذت تركل
أدھم...براحتك ھتقعي ودخل الجناح وانزلھا برفق مبروك یابوتحازي
شیماء....ضربت الارض یقدمھا بااااارد ورحلت
أدھم...ھھھھھھھھھ وقرر التوجھ لھا ولكن طرقات علي باب الغرفھ وتوجھ لكي یفتح
الروم سیرفس...ادخل عربھ الطعام واخبر أدھم شئ ورحل
أدھم...بمعالم الصدمھ والحزن
شیماء....أدھم ،ادھم
أدھم...بقناع جلیدي عاوزه ایھ
شیماء...اقتربت ووضعت یدھا علي كتفھ انت كویس
أدھم..مسك یدھا وبعدھا باشمئزاز وجعل وجھھ في مقابل وجھھا وانتي مالك
شیماء...بصدمھ ودموع..ادھم
أدھم...متنطقیش اسمي فاھمھ بصیاح
شیماء...أدھم انا عملت ایھ
أدھم...وانتي مین اصلا عشان تعملي او متعملیش اوعي تنسي نفسك انتي اخرك وحده تربي بنتي وبس خادمھ اوعي خیالك
یصورلك حاجھ تانیھ
شیماء...بانھیار ودموع وكان جسدھا یرتجف بشده أنا لا بس انت قلتلي قبل الفرح
أدھم...ھھھھھھھھھ وانتي ھبلھ بقي أنا ابص لوحده زیك واحبھا شوفي الفرق أنا اجوزتك عشان بنتي وانتي عشان عمك یبقي كده
خالصین
شیماء...بلعت غضھ في حلقھا بتنھیده حاضر یا حضره الظابط وذھبت وغلقت باب الجناح بشده وسمحت لنفسھا بالانھیار ،ااااااه
وشھقاتھا تزداد إلي أن فقدت الوعي
أدھم...من خلف الباب كان یتألم بشده وقرر الرحیل عل نسمات الھواء تخفف من نیران قلبھ وصفع الجناح خلفھ ظل یھیم في
الشوارع ولا یعلم إلي این وجھتھ كلم محمد ولكن لا من مجیب حاول كثیرا إلي أن اجاب الو
الممرضة...ایوه الفون دا وقصت ما حدث
ادھم..بصدمھ حاضر أنا جاي وتوجھ للمستشفي وصعد الغرفھ فتح الباب ولكن كانت الصدمھ من نصیبھ محمد في حالتھ واللدموع
تتساقط وینتقض بشده اقترب منھ ببطء وحاول افاقتھ
محمد..بانتفاضھ والدموع تتساقط خلاص سابني
أدھم...بلع غضھ في قلبھ فما اسواء شعور الفقد لمن ھم حیاه لنا...اقترب منھ وعانقھ
محمد...خلاص مشي ھو إلي كان باقیلي أنا تعبت مشي قبل ما اتكلم معااااه اه
أدھم...ادعیلوا وتناثرت دموعھ لحال صدیقھ ھل ھذا من كان مثال للامبالھ
|••••٠
ما أصعب دموع الرجال ،لم تتساقط إلا لقھرالقلب حقا
وقررو التوجھ لانھاء الاجرات ورحلو في صباح الیوم التالي تم الدفن ولكن كان محمد في حالھ اخرى كل ملامحھ لوحھ من كل
معاني الألم والحزن كأن مع الجمیع بجسد فقط ھل ھكذا النھایھ...
قیل في فراق الأم انتھاء الحیاة وفي فراق الأب ضیاع الأمان كلاھما یقتل وأشد سواء من الآخر ،یالیت الآباء یعیشون أطول لكان
الحزن لم یعرف طریق لقلوبنا ولكن ھي حكمھ تؤدي إلي إزھاق الروح قبل الجسد
الجزء الثاني ...«كسر القلوب💔»
في الصباح لم يكن يوما مشمس بل كان ملبد بالغيوم كحال الجميع...
في الفندق
قرر أدهم العوده إلي الفندق كي يطمئن عليها توجه إلي الجناح ولكن كانت الصدمه فشيماء فاقده للوعي والدماء وتنزف بغزاره من انفها أدهم بخضه وفزع شيماء فوقي واخذ يضرب علي جبينها برفق ولكن لا من مجيب حملها وتوجه إلي المستشفي وضعها علي السرير برفق وكان ينتظر الطبيب
أدهم..بلهفه خير يادكتور
الدكتور...حضرتك مين
أدهم...أنا جوزها
الدكتور...عندها صدمه عصبيه أدت إلي ارتفاع الضغط كتبت لها ادويه وياريت متتعرضش لاي انفعال
أدهم...حرك راسه وطرق الباب ودخل وجدها شاحبه كالموتي اقترب منها ولكن قدمه رافضه للحركه نعم هو السبب اقترب ووضع قبله علي جبينها وجلس علي الكرسي ظل فتره يتاملها ويري دموعها تتساقط يالله كيف لي أن احطمها هكذا وبتنهيده حاااره أنا اسف بس والله غصب عني ووضع راسه علي كف يدها ولكنه رفع راسه مع تحريك يدها
شيماء...تحرك رأسها يمين وشمال أنا فين
أدهم..شد من الضغط علي كفها برفق انتي هنا
شيماء...أدهم ودموعها تتساقط
أدهم....شششش متعيطيش ومسح دموعها أنا اسف
شيماء...حركت راسها للجهه المخالفه لاتريد أن يري ضعفها فهو أول من خذلها بل من اعطي لها صفعه حطمت قلبها واغمضت عينها
أدهم...شيماء.بصيلي طب اتكلمي
شيماء...بلعت غضه مريره عالعلقم في حلقها ليه
أدهم...ليه ايه
شيماء...ليه عملت فيا كده قول انك بتكدب وانا هصدقك واخذت شهقاتها تزداد
أدهم...بصوت بارد كالجليد أظن قلت اسبابي وترك يدها ووضع يده في جيبه
شيماء...طلقني يادهم
أدهم...بصوت كالفحيح انسي الكلمه دي لما أموت بس دا إلي يديكي الحريه
شيماء...بكرهك اطلع بره
أدهم..رحل وكان قلبه يتمزق
~~~~
بعض الظروف تُجبرك علي إزهاق روح من تُحب ...
٠••|
في بيت
محمود...رانيا يا رانيا
رقيه...لسه نايمه ياعمي
محمود...طيب يابنتي وذهب كي يوقظ رانيا طرق الغرفه ودخل اقترب منها كي يوقظها ولكن وجدها تبكي في نومها شعر بغضه في قلبه فذهب وتركها واتجه إلي غرفته
رانيا...بعد أن خرج محمود فتحت عينها وكتمت شهقاتها في الوساده وقررت الخروج...رقيه رقيه
رقيه...ايوه انا في البلكونه
رانيا...دخلت البلكونه
رقيه...انتي هتخرجي
رانيا...ايوه لو بابا سئل قليلو هتتاخر شويه
رقيه..طيب
رانيا...قررت التوجه الي النيل وبعد ساعه من وصولها إلي الكورنيش رن هاتفها
باسم..بمرح صباح الخير
رانيا...صباح النور
باسم...مالك
رانيا...ول حاجه
باسم...معرفش مش مطمن هو في حاجه حصلت
رانيا...تكتم دموعها لا انا هقفل هبقي اكلمك بعدين
.....
عند باسم
ساره..ها ايه إلي حصل
باسم...معرفش بس صوتها متغير مش دي رانيا
ساره...ربنا يستر المهم هنعمل ايه
باسم...أنا كلمت الراجل وقال اسبوع والشقه هتخلص وبعدها هحجز القاعه
ساره...مش عاوزه فرح
باسم...بذهول نعم
ساره...مش عاوزه فرح صدقني مش هقدر ومش عاوزه احس إني لوحدي
باسم...مينفعش
ساره...عشان خاطرى مش عاوزه احس اني لوحدي كفايا فرحتي مكسوره عشان هما مش معايا
باسم...بحزن لها يا حبيبتي والله
ساره...من فضلك بلاش ودموعها نزلت
باسم...شش خلاص
.....
عند محمد في بيت والده
محمد...الو
أدهم...عامل ايه دلوقتي
محمد...تمام معلش لخبطة الدنيا معاك
أدهم...بطل هبل المهم تكون بخير
محمد...أنا هقفل سلام ولم ينتظر الجواب ظل يتحرك في المنزل وكان قلبه ينقبض بشده وظن أن المكان أصبح ضيق جدا قرر غلق البيت والخروج وبعد ساعه من التحرك وقفل الأبواب كان واقف أمام البوابه الرئيسه بدموع في عينه وغلقها ورحل وكان عقله يردد خلاص كده أنت خسرت كل إلي بتحبهم البيت بقي ذكرى فاضي زي كل حاجه في قلبك فاضيه وطلمه وتوجه إلي الكورنيش قبل الغروب
....
عوده لرانيا
رانيا...كانت جالسه تنظر إلي نفقط واهميه ودموعها تتساقط تبا للحياة لم تريد يوما أن تعطيني جزء واحد من السعاده ظلت جالسه اليوم كامل أمام الكورنيش
....
عند محمد
وصل الكورنيش ولكن وجدها تجلس في مكان منفرد وجدها شاحبه والدموع تتسابق في النزول قرر الذهاب إليها ازيك يا رانيا
رانيا...بصدمه محمد
محمد...جلس عامله ايه
رانيا...الحمد لله عن إذنك وذهبت ولكن قبل ان تكمل
محمد...أنا محتاجلك
رانيا...بغضه مريره ونظرت له غصب عني وقررت استكمال طريقها
محمد...أنا ههاجر
رانيا...تسمرت مكانها وشهقاتها تصل له
محمد. .مبقاش ينفع افضل هنا كل حاجه حلوه ضاعت حتي انتي هتسيبيني هكمل هنا ليه وعشان مين
رانيا...عشان بابك
محمد....بقهر في صوته وصوت هامس مات
رانيا...بتمزق في قلبها ايه
محمد...كانت الدفنه الصبح عشان كده خلاص اخر خيط يربطني هنا انقطع
رانيا...كانت تريد أن تصرخ ولكن ظلت صامته
محمد...أنا حبيتك أكتر من اي حد انتي الأمل إلي كان بقيلي بعد ما كل حاجه ضاعت مني أنا كنت مغفل في الأول لما محبتكيش يوم ما كانت شيماء بتعيط افتكرتك لما جيتي فرحي أنا بحبك من زمان حتي حبي لعبير كان حب موده بس
رانيا...ارجوك كفايا سلام
محمد...بدموع متمشيش
رانيا...صدقتي لو بايدي هفضل بس في حاجات تمنعني ربنا معاك
محمد...طب وأنا مممم طب بلاش انا انتي
رانيا...بضحكه ساخره أنا أنا ايه مش هتبقي أول مره قلبي ينكسر ول حد بحبو يفارقني بس المره دي مختلفه زمان استحملت عشان بحبك من طرف واحد دلوقتي لازم استحمل وانا عارفه انك بتحبني ورحلت. ...
.......
في المساء
في المستشفي
أدهم...الدكتور كتبلك علي خروج
شيماء...طيب ممكن تخرج هجهز نفسي
أدهم...شيماء انا
شيماء...لو سمحت بلاش كلام والاتفاق ياريت تنفذو 6شهور وبعدها كل واحد لحالوا
أدهم...شيماء افهميني
شيماء...افهمني انت خلاص مينفعش أنا هكمل عشان بعد كده اختي ميحصلش ليها حاجه بسببي من فضلك أخرج
وبعد اقل من ربع ساعه شيماء ..ويلا
أدهم...اتفضلي وبعد قليل كانوا في العربيه كانت شيماء تنظر الي الظلام المحيط
أدهم ...كان يختلس النظرات لها وبعد مده وصلوا أمام بيت ادهم يلا ولكن شيماء كانت في عالم اخر وضع يده علي كتفها يلا
شيماء...حاضر وتحركت باليه
أدهم...شيماء
شيماء...نعم
أدهم...ممكن محدش يعرف إلي حصل
شيماء...بدمعه هاربه حاضر ممكن ندخل عشان تعبت
أدهم...اتفضلي
.......
نكمل بكره+تفاعلوا يا بشر
.......
بقلمي📝
رانيا صلاح

أقدار الحياة«مُكتمله»Where stories live. Discover now