I Think I Love You

One touch and I ignite -CH5

Please the vote pattern 
*****************************

قبل ثلاثه ايام من وصول هنرى كوريا 

كان يجلس فى المنزل بملل حتى وجد اتصال منها اجابها بلهفه "لانا كيف حالك؟ " ابتسمت بهدوء"  "انا بخير هنرى وانت ماذا تفعل بدونى؟"  تنهد  "اشعر اننى ضائع بدونك" احمرت وجنتها وهمهمت "ربما سأعود فى نهايه هذا الاسبوع" سألها بصدمه "لما؟ هل  حدث شئ ما؟ هل ضايقك  شخص؟"

حركت رأسها بالنفى بتلقائيه "لا يا هنرى لا تقلق كل شئ على ما يرام الامر فقط ان الشركه الصينيه قامت بسحب الاستثمار  لذلك سيتم الغاء البرنامج فقط سيقومون بتصوير حلقتان " سألها بهدوء "كان يجب تصوير عشر حلقات اليس كذلك؟" تنهدت "نعم البرنامج كله معتمد على الاستثمار الصينى" تنهد بحزن "هل انتى مستائه؟" 

 زفرت بضيق  "لا اعلم  لقد ظننت انه سيكون فرصه جيده لى ولكن ربما هذا افضل ان اعود الى الصين مبكراً" اردف سريعاً "هل تريدين منى فعل اى شئ لكى" ابتسمت بهدوء "هل ستقوم باعداد الطعام من اجلى عندما اعود" ضحك بصوت عال "نعم سأفعل لكى كل شئ..فقط عودى سالمه"

اومأت واردفت بتعب" هنرى انا متعبه كثيراً سأذهب للنوم" تثاءبت ليردف هو "حسناً اعتنى بنفسك ملكتى اقابلك قريباً" همهمت بتعب ووضعت هاتفها جوارها ابتسم بحزن وهو ينظر الى هاتفه استلقى على الفراش بتعب قبل ان يفتح عيناه والابتسامه ترتسم على وجهه وضع الحاسوب امامه وهو يصرخ "انت عبقرى حقاً يا هنرى"

Henry POV
 الاستثمار يعنى  فقط بضعه الالف  او حتى ملايين وهذا لن يهمنى فى شئ يكفى سعادتها لى  الامر سيكون عائق مع عمى وباقى المساهمين اذا انحصرت فى الزاويه سأقوم بالدفع من ميراثى ولكن يجب الان المحاوله بجد  حتى لا توبخنى قائله لقد  اهدرت مالك ابتسمت وانا اتذكر توبيخها الدائم لى

قمت بأرسال رساله لانجيلا بعقد اجتماع طارئ غداً..واكملت نقر على حاسوبى اعلم الامر سيكون صعباً جداً فهذه اول مره تقوم شركتنا برعايه برنامج يجب ان استعد  لاسوء سيناريو اذا فشل البرنامج سأستقيل من منصبى حتى ولكن يكفى ان اساعدها ان تفعل ما ترغب به

مر ثلاثه ايام سريعاً لم احظى بقدر كافى من النوم و كيف سأحظى به حتى؟ بعد موافقه المستثمرين  برغم عدم علمهم بكافه التفاصيل بشأن البرنامج ولكن حقاً شهره عزيزتى لانا كانت تكفى لهم لاقناعهم ان البرنامج اذا لم يحقق مكاسب لن يكون الامر فاشل كان على ان اوفر وقت كافى قبل سفرى  فبالطبع انا لن احرم نفسى من رؤيتها

لم استطع حتى الراحه فى الطائره لا يجب ان اخذ راحه الان  سأنهى العمل اولاً وايضاً انا سأقابلها لم يمر سوى بضعه ايام ولكنى اشعر انهم اعوام طويله تجاهلت مكالماتها لثلاثه ايام متتاليه لأنى اعلم انى لن استطيع اخفاء سعادتى بمقابلتها وانا ايضاً ارغب برؤيه ملامحها عندما ترانى 

 امسكت خاتم زواجنا الخاص بها وابتسمت وضعت انجيلا يدها على كتفى "انت بخير سيدى" اومأت لها "نعم انجيلا انا بخير انا فقط سعيد" اشارت على وجهى بقلق "هذه رابع مره تعانى بها من نزيف بالانف سيدى" ابتسمت وحنيت رأسى لأوقف النزيف "لا تقلقى انجيلا سأنام اليوم بالفندق"

اكملت باقى الاوراق لاقوم بأرسالها للشركه فغيابى كارثه انشغلت بالعمل حتى لم انتبه على وصولنا قبل ان تنبهنى انجيلا ابتسمت ووضعت حاسوبى بحقيبتى  هبطت واتجهنا على مقر الشركه كنت اقلب نظرى حتى اراها سألت عنها بهدوء "اليست موجوده هنا؟" نظر الى مدير الشركه بعدم فهم لأردف له "لانا"

 ابتسم وهو يومئ لى "انها تقوم بالتصوير فالمواقع خارجيه ولكن يمكننا بعد امضاء العقد الذهاب " اومأت برأسى وانا ابتسم وقعنا العقد ذهبنا لموقع التصوير قلبى ينبض الان  سأراها وستوبخنى بشده اليس كذلك 

عندما وصلنا وجدتها تقف تحادث شخص ما اقتربت منها وان ابتسم تحدثت بحماس "لقد اتيت يا عزيز" لم استطع اكمالها الكلمات توقفت بحلقى ابتلعت بهدوء عندما رأيته يحتضن يدها نظرت اليها بصدمه دفعت يده عنها ونظرت الى بقلق لأبتسم سريعا "لقد اتيت يا لانا" نظر الى وابتسم "هنرى اهذا انت؟" اومأت له لاجده قام باحتضانى "كيف حالك ايها الصغير؟ متى نضجت هكذا"

ابتسمت بتكلف وضعت يدى خلف ظهرى لاقوم بخلع الخاتم واخفيه فى سترتى "انا بخير وكيف حالك انت هان؟" ابتسم ووضع يده على كتف لانا بمزاح "لقد اصحبت بخير بعد رؤيتها"ابتسمت بهدوء لاجد شخص قام بمد يده لمصافحتى "انا بارك منتج البرنامج" ابتسمت وصافحته بحراره "انا لاو هنرى وهذه مساعدتى انجيلا" انحنت انجيلا لهم لاجد هانكيونج نظر الى لانا باستغراب "هل قمتى بتغيير لقب عائلتك للقب هنرى؟"

 اردفت سريعاً "شعرت انه ملائم اكثر كأسم فنى لها لذلك اقترحته اليس كذلك؟" نظرت لى بصدمه ولم تجب همست انجيلا بأذنى "الن نغادر؟ يجب ان ترتاح سيدى" ابتسمت لها "بالطبع" نظر الى هانكيونج "هل هناك خطب ما" نفيت برأسى "لا فقط تسألنى عن شئ" ابتسمت ونظرت الي لانا بسعاده "سأعود انا الان الى الفندق لانال قسطاً من الراحه"

حاول هانكيونج امساك يدها لاجدها تقترب منى وتقف خلفى وتهمس "انا سأعود مع  هنرى الى الفندق" نظرت الى بتسأل "انت قمت بحجز فى نفس فندقى اليس كذلك؟ "اومأت لها لاجدها انحنت لطاقم العمل "حسناً شكراً لكم اقابلكم غداً " نظرت الى بهدوء سأذهب معك بسيارتك"   تخطتنى وذهبت الى سيارتى نظر اليها هانكيونج بتوتر وضعت يدى على شعرى بحرج "يبدو انها غاضبه اننى لم اخبرها"

اومأ هانكيونج برأسه لاودعهم واذهب لسيارتى وانجيلا تتبعنى  جلست هى بالمقعد الأمامى لتجلس انجيلا بالمقعد الخلفى تنهدت بضيق وتوليت مهمه القياده للفندق   كانت تتجنب النظر لى  تماماً ولكنى اشعر بها انها  حقاً غاضبه الان وصلنا الى الفندق لتندفع من السياره سريعاً وتذهب الى غرفتها اعطيت مفتاح السياره للعامل ووقفت امام الفندق قليلاً

نظرت الى انجيلا بعدم فهم "الا يعلم شخص هنا انكم متزوجان يا سيدى؟ " ابتسمت والتفت اليها بهدوء "نحن على وشك الطلاق يا انجيلا لذلك لا يجب ان يعلم اى شخص بهذا حسنا؟" اومأت برأسها ابتسمت بخفه نظرت اليها بشرود لأكمل "اسف ولكن هل يمكنك اخبارهم بالفندق باحضار دواء مسكن لى؟"

 اجابتنى بسرعه وهى تذهب مبتعده "سأتولى انا هذه المهمه سيدى بأمكانك الصعود الى غر فتك اولا" حاولت ان اوقفها ولكنها ذهبت مبتعده رؤيتى ضبابيه قليلاً وجسدى منهك اشعر اننى سأقع فى اى لحظه ولكن يجب ان اكمل فتركى للعمل فجأه هو قرارى ويجب تحمل عواقبه
End POV

Lana POV 
لما لم يثور على هل اهو احمق؟نعم هو احمق وانا غبيه نظرت الى الساعه لقد مر بعض الوقت الان بالتأكيد قد صعد لغرفته ارتديت ستره على ملابس نومى يجب ان اذهب له لأحادثه لن استطيع النوم دون رؤيته

 وقفت امام الباب متردده لثوان حتى فوجئت بانجيلا تأتى له نظرت اليها باستغراب "ما الخطب؟" اشارت على كيس بلاستيكى صغير تحمله "السيد هنرى مريض واخبرنى ان احضر له الدواء" طرقت على باب غرفته وانا انظر لها بقلق فتح الباب لنا وهو يجفف شعره بالمنشفه ويتحدث بهدوء"قومى بوضع الدواء واذهبى انجيلا كى تنامى انتى متعبه"

نظرت له بطرف عينى تفاجأ عندما رأنى ووضع المنشفه على الطاوله جواره"لانا ما الخطب؟" نظرت اليه بغضب لقد كان يرتدى تى شيرت اسود خفيف ملتصق بجسده اثار الماء  استطيع رؤيه عضلاته اكملها والماء يتقطر من شعره وضعت انجيلا الكيس وذهبت سريعاً  وهى تحمر خجلاً بالطبع يجب عليها ذلك

دخلت الى الغرفه ونظرت اليه بهدوء احاول ان ابتسم وهو يطالعنى "انتى بخير؟ لما اتيتى لغرفتى؟" اريد لكمه كيف قام بفتح الباب هكذا  نظرت اليه لاجد دماء من انفه ذهبت تجاهه بسرعه لاجعله يجلس ويحنى رأسه "الم اخبرك من قبل ان تحنى رأسك عندما يصيبك نزيف الانف؟" تحدث بتعب "لقد فعلت لانا"

 وضعت منديل على انفه لاستشعر حرارته العاليه "نظرت اليه بقلق" انت بخير؟ لما حرارتك عاليه هكذا؟" اومأ بالنفى "انا متعب قليلا من قله النوم لا تقلقى" سحبت يده ليجلس على الفراش  وجلست جواره نظر الى بشرود "اخلع قميصك هنرى انه مبلل بالكامل وستمرض فقط هكذا"

اومأ برأسه مطيعاً حاول خلعه ولكنى رأيته يعانى امسكته انا وساعدته بخلعه وقمت بمسح جسده به جسدى كله يشتعل الان فهذه اول مره اقوم بلمسه ابتلعت ببطء فتحت حقيبته لاخرج قميص اخر وتذمرت كعادتى "لما لم تجعل شخص ما يقوم بترتيب ملابسك..اه اه نسيت سيد هنرى لا يحب ان يقوم اى شخص بلمس ملابسه سأقوم انا بذلك من اجلك غداً"

اقتربت منه لأجده يجلس  يطالعنى احمرت وجنتاى وذهبت له ساعدته فى ارتداء القميص الجديد وجعلته يتمدد خبطت رأسى سريعا وركضت احضرت له الدواء وكوب من الماء  وربتت على وجهه بخفه "هل يمكنك فقط تناول الدواء" نهض بتعب وضعت الدواء له بفمه حمل كوب الماء ارتشف قليلاً منه كاد ان يعطينى الكوب لكنه اوقعه على

نظر الى بصدمه لابتسم مطمئنه له "لا تقلق انه فقط ماء" خلعت سترتى لأبقى بملابس النوم فقط امامه وكان اختيارى حقاً سيئ وغير ملائم قليلاً فهو سروال قصير وبلوزه دون اكمام مصنوعان من الحرير نظر الى الجهه الاخرى سريعاً واندثر بسرعه تحت الغطاء ابتسمت اليس لطيفاً

وضعت يدى على وجهه اتحسسه برفق احضرت منشفه وطبق بها ماء جلست جواره وقمت بوضعها على رأسه  مر بعض الوقت قبل ان اجده نهض فجأه وهو يشهق ويضع وجهه بين يده نظرت اليه بذعر وضعت يدى برفق على ظهره "هنرى ما خطبك؟" نظر الى بشرود وقام بحضنى فجأه "لا تغادرى لانا" نظرت اليه باستفهام "ماذا تعنى"

دموعه هبطت على "اعلم اننى اخبرتك اننى سأتركك أريد تركك ولكن لا ارغب العيش دونك ابدا لانا" ربتت على كتفه برفق وابعدته عنى لانظر فى عيناه "انا هنا جوارك  هيا ارتاح" جعلته يمدد مره اخرى حاولت النهوض لاحضر منشفه اخرى ولكنه امسك  يدى بقوه  وهمس"لا تذهبى " 

 نظرت له بصدمه لاجده جذبنى بقوه لاقع عليه  نظر الى برفق وقام بوضع شعرى خلف اذنى ولمس وجهى برفق ليقترب منى ويقوم بتقبيلى لم استطع دفعه او على الاحرى لم ارغب بذلك بادلته القبله حتى شعرت بحدته تضعف انه ينام

 ابتعدت عنه  ونظرت اليه  بهدوء وانا اقوم بلمس وجهه برفق  "لما احببتنى هنرى؟" كان يهذى اثناء نومه بأسمى "لانا لا تذهبى " اقتربت منه وقبلت وجنته تمددت جواره وضعت رأسى على صدره كى انام  لأشعر به يقوم بلف ذراعيه حولى ابتسمت انه يحلم بى
End POV

Henry POV
فتحت عيناى بالصباح بضعف شعرت بثقل على صدرى نظرت لأجدها لم استطع التنفس وبلعت ريقى ببطء هذه اول مره نتشارك بها الفراش منذ زواجنا  بالطبع اجبرتنى العديد من المرات بالبقاء معها بنفس الغرفه عندما تكون خائفه ولكن الان هى من اتى الى ونائمه بين ذراعى

هل هى لا ترانى حقاً كرجل؟ اللعنه لانا كيف تنامين جوارى هكذا الم تجدى شئ اكثر اغراء الا يكفى وجودك انتى؟ اغمضت عنياى حاولت ان اهدئ قليلاً وانسحب لكنها قامت بلف ذراعها حول خصرى فجأه وحركت رأسها بأنزعاح حقاً هى المنزعجه الان

 تنهدت لاقوم بابعاد شعرها عن وجهها على الاقل يجب ان اراها ملامحها متعبه قليلاً يبدو انها قامت بالبقاء جوارى حتى وقت متأخر شردت فى شفتيها الكرزتين لأشهق بخفه هل انا حقاً قمت بتقبيلها ولكن اذا فعلت ذلك هل كنتى ستبقين جوارى بهذا السكون تشبثت بها ربما تكون هذه اخر مره اتشبث بكى لانا
End POV


غفى مره اخرى ليستيقظ حالما يشعر بها تتحرك فتح عيناه بسرعه ليجدها ترتدى سترتها وتبتسم له "استيقظت اخيرا؟ هل تشعر بتحسن؟" اومئ لها برفق لتكمل"لقد كنت قلقه ليله امس كثيراً جيد انك بخير" نظر اليها بتوتر "هل فعلت اى شئ يضايقك بالامس" ابتسمت بخبث "ماذا تعنى؟" اردف نافياً "اقصد هل قولت او فعلت اى شئ يسئ لكى فذاكرتى مشوشه"

ابتسمت بحرج"لا لم تفعل" تنهد براحه "سأذهب لغسل وجهى لدى عمل يجب ان انهيه" اومأت ليتركها ويذهب للحمام قامت بطلب الفطور له من الفندق وامسكت هاتفه لترى الساعه تفاجأت عندما وجدت رساله بتأكيد ارسال النقود الدموع هبطت من عيناها ونظرت للهاتف بغضب

 خرج من الحمام ليتفاجئ بها امامه ترفع الهاتف "هل تقوم بأرسال النقود لأهلى شهرياً هنرى؟" ابتلع ببطء وقام بأخذ الهاتف منها بغضب "لما قمتى بفتح هاتفى لانا؟" صرخت به "اخبرنى هنرى لما تقوم بأرسال نقود لهم؟ لما تفعل هذا" اجابها بهدوء "لانى رغبت بذلك" امسكت بياقته ونظرت فى عيناه بغضب "اردت ماذا هنرى اخبرنى   اللعنه انا لا افهم ما الذى تفعله بى"

 صرخ بها ليبتعد عنها  "لأنى اعلم انكى مستائه وقلقه لم ارغب بقطع الاواصر بينك وبينهم لأنى اعلم انك لن تبقى غاضبه منهم ابد الدهر" هبطت دموعها ونظرت اليه بغضب "ومن انت لتفعل هذا هنرى؟ انت لا شئ لى هل تقوم بتبديد اموالك على لجعلى احبك وارغب بالبقاء معك اولاً كنت تعطينى نصف مرتبى كى اعمل فى الراديو ولاحقاً اصبحت تعطى اهلى الاموال والان تقوم بانتاج البرنامج لأجلى هل يجب على تسديد ثمن ذلك بقلبى؟"

 نظر اليها بصدمه امسك رسغها بقوه  "ماذا تقولين؟هل جننتى لانا؟" ابتسمت بسخريه ودفعته عنها "انا اكره هذا هنرى" ذهبت وتركته جلس بانهيار على المقعد شعر بألم فى قلبه هل هذا ما تراه انه يستغل امواله ليجعلها تقترب منه 

دخلت الى غرفتها لتلقى بنفسها على الفراش لتبكى شعرت لم تشعر يوماً انه يقوم بشرائها ولكنها شعرت بألم غير مبرر فى قلبها او ربما خجل ..انها تخجل ان يراها هكذا

ارتدت ملابسها وذهبت لموقع التصوير للتفاجئ به امامها كانت نظراتها منصبه عليه حتى جاء الاخر ليقف امامها وهو يحمل باقه من الزهور ويبتسم "صباح الخير" ابتسمت عندما رأته "لقد اتيت متأخراً" نظر اليها بخبث "هل اشتقتى لى ام ماذا؟" حركت رأسها بالنفى بخجل

 ليضحك بصوت عال "كنت اقوم بالتصوير لوقت متأخر ليله امس هل علمتى زميلى بالفرقه سيأتى اليوم ليقوم بالتصوير معنا كحلقه خاصه" اتسعت ابتسامتها "حقاً" اومى لها بسعاده "اجل ربما هو فى الطريق بالفعل " قام بمناداه هنرى لتنظر له بخجل اقترب هنرى منهم "هل هناك شئ ما؟"

 نظر اليه هانكيونج بشك "لقد علمت انك طلبت ان تأتى معنا بكل مكان هل تتبع لانا ام ماذا" ابتسم هنرى ونفى "لا انا فقط سأقوم بأستغلال الوضع لاقوم بدعايه لبعض المستمثرين  بشركتى لذلك يجب على القدوم اذا كنتم تكرهون وجودى سأرسل انجيلا فهى من اثق بها" نظرت له بغضب ليضحك هانكيونج ويقوم بخبط كتفه بقوه "انا امزح فقط ما بك اصحبت جدى للغايه؟" نظر الى لانا بهدوء "فقط لا اريد ان اجعل الوضع محرجاً"

ضحك هانكيونج مره اخرى ليقوم بالتربيط على كتفه لتنفعل لانا بهانكيونج "انه مريض لا تلمسه هكذا" ذهبت من امامهم ليبتسم هانكيونج "اليس لطيفه؟" انتبه لما يقول نظر الى هنرى "انت بخير اليس كذلك؟" اومأ هنرى "فقط متعب من السفر هى فقط تعلم عن انى اعانى دوماً من السفر بالطائره" ابتسم الاخر ليكمل "لننهى التصوير الليله ونذهب لتناول العشاء سوياً"  اومأ هنرى له ورحل

بدأو بتصوير الحلقه  لينتهوا فى منتصف النهار تحدث بارك بصوت عال "يبدو ان بفضل سيد هنرى سنقوم بانهاء التصوير فى وقت مبكر فلقد قام بشراء كاميرات اضافيه تسهل من عملنا كثيراً" ابتسم هنرى بخجل  وضع هانكيونج يده على كتفه "هيا لن تقوم بالهرب منى هنرى سنذهب لتناول العشاء" 

صرخ كيوهيون به"الم تقل انك ستقوم بدعوتى يا اخى" تنهد هانكيونج "سأفعل سنذهب جميعاً الان" نظر الى لانا وابتسم "اليس كذلك لانا؟" تناقل نظرها بينه وبين هنرى لتومئ بالموافقه صعدوا جميعا لسيارتهم وذهبوا لمطعم كورى نظر كيوهيون الى لانا بحب "انا حقاً من اشد معجبينك" 

تنهد هانكيونج ببرود "انت كاذب" اومئ كيوهيون بالنفى "توقف لا تعطيها انطباع سئ عنى انتى عازبه اليس كذلك؟" ضربه هانكيونج على مؤخره رأسه "توقف انها ملكى" نظرت له بغضب  ولكنه تجاهلها وقام  بارتشاف قليل من المياه وتناول قطعه من اللحم كم ارادت ان تنهض وتلكمه  وجعله يختنق 

تناولوا طعامهم وعادوا الى الفندق  كانت تقف جواره فى المصعد حاولت ان تتحدث بلا مبالاه ا "لما لا ترتدى خاتم الزواج"  لم يلتفت لها "لأنى رأيت من ترغبين به حقاً وانا لم اقوم بشرائك من انا حتى لأقوم بمنعك من انا حتى لانا؟ "

 خرج من المصعد لتذهب خلفه وتمسك يده "انا انا اعتذر" ابعد يدها بخفه "دعينا ننهى هذا البرنامج ولنحصل على الطلاق لانا لقد حان الوقت لأدعك ترحلين ولكن هذا من اجلى ليس من اجلك" تركها وذهب لغرفته وقفت لثوان لم تعلم حتى لم دموعها تهبط هكذا شعرت شعور الخساره فور تركه ليدها