عشق الروح (الجزء الثاني)

3.5K 56 93
                                    

رب أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق،واجعل لى من لدنك سلطاناً نصيرا 💜💜💜

💖 الفصل السادس 💖

وقفنا في البارت السابق لما حنان نزلت من شقة أمجد تعالوا نشوف يحيي هيعمل إيه و حنان هتروح فين وهتتصرف إزاى بحالتها تلك 😥😥

بعد رحيل يحيي من منزل أمجد وبالطبع لم تلحق به والدته وأمرت أمجد أن يراقبه طول الوقت وبالفعل إستقل يحيي سيارته وهو فى حالة إنهيار تام...لم يصدق أبدا كل ذلك أيعقل أن حبيبته خائنه وأخيراً حرر دموعه من مقلتيه.. أماأمجد أول ما يحيي إتحرك بسيارته إستقل هو أيضاً سيارته لكى يراقبه ولم يغب عن عينه لحظه واحده....وصل يحيي أمام البحر وترجل من سيارته وفضل يتذكر كل الحديث فى منزل أمجد وكإنه شريط بيتعاد أمامه بكل كلمه وكل حرف وتذكر لما أمجد تحدث وقال(حنان أنا مش قادر أشوفك وهما بيهنوكي بشكل ده سيبه وتعالى نتجوز أنا وإنتى وأنا هعيشك ملكه)
وتذكر أيضاً حديث والدته لما تحدثت وقالت(تقدرى تقوليلي بقالك قد إيه بتمرمطي سمعتنا فى التراب)وكل ذلك ودموعه على وجهه وكإنها بتعبر عن مدى وجعه وألمه وشعوره بالصدمه كم هى مؤلمه وموجعه للغايه.....وكان فى تلك اللحظه متابعه أمجد من على بعد ورن هاتف أمجد وبالطبع كانت المتصله فريده وتحدث قائلاً:ألو..أيوه يا خالتى

تحدثت فريده قائله:قولى يحيي كويس

تحدث أمجد قائلا:أيوه هو كويس متقلقيش عليه مش هيغيب عن عينى لحظه واحده

تحدثت فريده بكرهه قائله: بقولك إيه لحد دلوقتي كل حاجه ماشيه تمام على حسب الخطه بس فى حاجه مهمه لو ماتعملتش يبقى كإننا معملناش حاجه وكل تعبنا راح على الفاضى لازم تركز معايا كويس

تحدث أمجد بتساؤل قائلاً:طيب قولى إيه هى وأنا مركز معاكى أهو

تحدثت فريده بتوضيح قائله:إسمع لو حصل إيه ماتخليش يحيي يرجع على البيت النهارده بأى شكل من الإشكال إنت فاهم

تحدث أمجد قائلاً:متشليش هم بالقعده إللى قاعدها على البحر دى قدامه للصبح

تحدثت فريده قائله:خلى بالك منه هو دلوقتى موجوع وبيتعذب بسبب حتة بت غبيه ومش عايزه حاجه تحصله بسببها عينك عليه دايما

تحدث أمجد قائلاً:متقلقيش عليه......مع السلامه

أنهت فريده تلك المكالمه ورفعت راسها ونظرت بإنتصار وكإنها تقف أمام زوجها  وتذكرت حديث زوجها لما قال (البيت ده بيتي أنا...أنا إللى أقول مين يقعد ومين يمشى وحنان هتتجوز يحيي ولو حاولتى بس تحسسى أختى وبنتها إنك مش موافقه لمجرد الإحساس هتبقي طالق يا فريده ومالكيش أى حاجه هنا أبدا حتى إبنك تنسيه نهائى)
إبتسمت فريده إبتسامة إنتصار وتحدثت وكإنها تحادث زوجها بتحدى قائله: دلوقتى بقي هنشوف مين إللى هيبقى فى البيت ومين برا...وفى تلك هذه اللحظه وصلت حنان أمام باب الڤيلا فتحت الباب بالمفتاح الذى كان معها ودخلت وأقفلت الباب ورائها إلتفتت حنان لكى تذهب إلى غرفتها ولكنها قابلت فريده ووقفت أمامها ف تحدثت حنان بتساؤل قائله:ممكن أعرف إنتى ليه عملتى كده فيا..ماكنتش أعرف إنك بتكرهيني أوى كده لدرجة إنك تعملى فيا إللى عملتيه ده

عشق الروح (الجزء الثاني)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora