عشق الروح (الجزء الثاني)

3.5K 54 44
                                    

اللهم اجعل فى قلبى نورا،وفى لسانى نورا، وفى بصرى نورا،وفى سمعى نورا،وعن يميني نورا،ومن تحتى نورا،ومن أمامى نورا،ومن خلفى نورا،واجعل لى فى نفسى نورا،وأعظم لى نورا 💜💜💜

💐 الفصل السابع 💐


وقفنا فى البارت السابق لما حنان تركت رساله لزوجها ورحلت ولم تعلم إلى أين وماذا هى بفاعله تعالوا نشوف إيه إللى حصل وحنان راحت فين 🌹🌹🌹🌹




بعد ما تركت حنان تلك الرساله لزوجها الحبيب وأوصت ذلك الخادم أن يوصلها له بنفسه ووعدها ذلك الخادم بأنه سوف يفعل ذلك بكل تأكيد ورحلت حنان بدموع عينها فى وسط ذلك الظلام وتذكرت أحاديث زوجها فى كل موقف سعيد لهم تذكرت لما قال لها (حنان إنتى بنت بتجننى ياريت تخليكي كده دايما إنتى تعرفي إنك مميزه جداً ببساطتك وبرئتك دى أوعى تتغيرى.......تعرفي إنك زى العمر بييجي للإنسان مره واحده إظهار إن أنا عملت حاجه حلوه فى حياتى علشان أفوز بيكي وتكونى من نصيبي أنا مقدرش أستغنى عنك أبدا صدقيني..... حبيبتي أنا بحبك زى ما إنتى،إنتى أصلاً فى كل حالاتك حلوه وأهم حاجه إنك أحلى حاجه فى حياتى،،،وإنت كمان مهم فى حياتي يا يحيي....... بحبك حنان)وتذكرت أيضاً (تعرفي إن علاقتنا مختلفه عن الناس يعنى الطبيعي إن أى إتنين فى الأول إنهم يحبوا بعض وبعد كده بيتجوزوا لكن أنا وإنتى عملنا العكس تماماً الأول إتجوزنا وبعد كده بدأنا نحب بعض وحبيتك.....تعرفى إنك طالعه حلوه أوى بس فى حاجه ناقصه تسمحيلي.....بحبك حنان عارفه نفسي إن الزمن يقف عند اللحظه دى وأكون معاكي ومعملش حاجه أبدا إلا إنى أتأمل فيكي وبس أنا مش متخيل حياتى من غيرك)وتذكرت أيضاً حديث والدة يحيي وتلك التهمه التى ألصقتها بها ظلما عندما قالت لها(بذمتك إنتى مش مكسوفه من نفسك نسيتي إنك مراته ونسيتى شرف العيله بقالك قد إيه بتمرمطي سمعتنا فى الطين عامله نفسك رايحه الجامعه وجايه من الجامعه وإنتى بتخونى إبني.....حرام عليكى إيه إللى إنتى بتقوليه ده أنا مستحيل أعمل كده)وعند هذه الذكرى المؤلمه لها توقفت عن السير بجانب سيارة نقل كبيره وإستندت عليها تبكي بكاءا شديداً من الظلم والوجع وإحساسها بالقهر والألم الذى تعدى كل الحدود وشهقاتها كانت تتعالى أكتر وأكتر مع سكون الليل وفجاءه وأثناء بكاءها الشديد سمعت صوت بجانبها وتحدث قائلاً: لو سمحتى ممكن أعرف مالك وإيه إللى ممشيكي كده فى نص الليل ولوحدك


تراجعت حنان سريعاً للخلف وأدارت وجهها ومازالت تبكى


تحدث ذلك الرجل مرة أخرى عندما طال صمتها ومازالت على بكائها وشهقاتها تتعالى وليست بقادره على أخد أنفاسها من كثرة بكائها وإنفعالها الشديد مع تفحصه لها ولهيئتها الغير مهندمه بالمره وجرحها الذى ينزف بجانب فمها وكان منظرها يوحي لأى أحد بأن أحدا ما إعتدى عليها أو على الأقل أنها محاولة إعتداء ثم قال لها:قوليلي فى حد أذاكي أنا مستعد أساعدك بس قوليلي حصل إيه ومتخافيش وياريت تهدى وتبطلى عياط على الأقل علشان تعرفي تاخدى نفسك


عشق الروح (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن