الفصل الخامس

6.5K 195 4
                                    

الفصل الخامس
--------------------
مأذون  شرعي ؟!!

أردفت " داليدا "  عباراتها بدهشه وذهول شديدان
بينما كان " إياس"  يتحدث بجدية وهو يلملم متعلقاته من سيارته قائلا بجدية
- ايوا أنا هاتجوزك ياداليدا

سألته بعدم فهم قائلة
- تتجوز مين ؟ وليه ؟!!

أجابها بجديه قائلا
- دا هايكون بشكل مؤقت وبعدها كل واحد يروح لحاله و

قاطعته بحدة قائلة
- وأنا مش موافقة فاهم يعني إيه مش موافقه أنا هاتبرع لمامتك و بردو كل هايروح لحاله !

كظم غيظه من تلك البلهاء التي تريد أن تشوه سيرتها الطيبه بشتى الطرق تصرف غبي وتفكير خطأ سوف ينهي بحياتها حتما في أي لحظة،
هو يريد أن ينقذ حياة أمه، ولكنه لايريد تشويه سُمعتها الطيبه قبض على المقود بيدٍ من حديد وقرر أن يضغط عليها بطريق أخرى لتوافق وتنهي هذا الجدال إذا علم " مصطفى " طريقها سوف يقدم بلاغ للشرطه بخطفها ويقع تحت عددة قضايا لاحصر لها كما يعلم أيضا أن مصطفى لن ينهي هذا الأمر على خير وسوف ينتقم من شقيقته
فيجب عليه حمايتها بأي شكل من الأشكال
اغمض عيناه وهو يطلق زفيرا طويلا وقال

- تمام يبقى مافيش خروج لمامتك من السجن
- إنت بتقول إيه ؟!

كررت حديثه بصيغه مختلفه قائلا
لو فاهمه إنك هاتخرجي من هنا قبل ما تقولي إنك موافقة تتجوزيني

ردت مقاطعة
بس دا ماكنش دا اتفقنا
ولا اتفقنا إنك تغدري بيا
إنت بتقول إيه ؟
بقول وافقي على جوازي وأظن دا حل يرضي جميع الأطراف

دا يرضيك إنت مش أنا
سميها زي ماتسميها مش فارقة كتير المهم إن المصلحة واحدة في الآخر 

ردت صارخة
-مصلحة إيه إنت باين عليك اتجننت

تابعت بصوت أكثر غضبا وهي تحاول فتح باب السيارةقائلة
- أنا الغلطانه إن وافقت على حاجه زي دي أنا هارجع بيتي

منعها وهو يقبض على معصم يدها بقوة شديدة
شارحا ما ينوي فعله قائلا
- أنا مش هاتجوزك عشان بحبك أنا بعمل كل دا لمصحلتك فكري شوية

كانت تحاول أن تحرر يدها من قبضته وهي تقول بصراخ
- مصلحتي إييييه أنا مش عاوزة اتبرع لكم بحاجه  يا أخي. إنت إييييه

خلاص ماشي  روحي لااخوكي وقولي له معلش يامصطفى أنا عملت كدا عشان أعرف أخرج ماما من السجن وربنا لو بيحبك هايكتفي بس بقطع رقبتك !!!

أردف " إياس"  عبارته بعد أن حرر قبضته من معصم يدها في محاولة يائسه منه في منعها ولكنه فشل ي ذلك
تابع بنبرة ساخرة
- انزلي انزلي روحي لقضاكي برجلك يلا مستنية إيه ؟

لم ترد عليه واكتفت بالنزول من سيارته بالفعل عازمة الأمر على العودة ظل يراقبها من مرآة السيارة وهي تبتعد عنه  حتى اختفت من أمامه
استند برأسه على ظهر مقعد القيادة ثم ضرب بقبضة على المقود وهو يتمتم بغيظ
- غبيه غبيه راحت للموت برجل

نوفيلا العهد -داليدا - للكاتبه هدى زايد ❤Where stories live. Discover now