- عَارضُ الأزيَاء و المُصوِر.←جِ،كُ.✓

• 十八 •

لا تنسوا التعليق و التصويت تشجيعاً لي!
Ｏ(≧∇≦)Ｏ

----------
-------

استيقظَ البُنيّ صباحاً شاعراً ببعضٌ من الآلمِ برأسه ، أستقامَ من فراشهِ فاعلاً روتينه .
أخذَ حمامٌ سريع و بدلَ ملابسهُ لأخرى أكثر نظافة .

هو يشعرُ بالتعب و الحزن الشديد ، حسناً هو كانَ مُتعب بحمىٰ طفيفة قبل ما حدث و حديثُ جيمين و كأنهُ زاد الطينَ بلة .

هو حتى تسأل ، هو لم يراه إلا لمرتان كيفَ لهُ أن يُحبه لهذه الدرجة التي تجعلهُ يحزن بشدة لهذا الأمر .

نظرَ لساعةِ هاتفه ، إنها العاشرةِ إلا عشرُ دقائق ذهبَ بمللٍ مُتجهاً للمطبخ الصغير الخاص بهِ و كان سفتحَ الثلاجةِ لولا صوتُ الجرس الذي قاطعهُ عن فعل ذلك .

" جين هيونغ لديه مُفتاحٌ بالفعل! " فكرَ جنغكوك و أتجهَ بتملُلٍ لبابِ المنزل فاتحاً أياه .
" جين هيونغ أنت لديكَ المفتاح_" قال جنغكوك و هو يفتح الباب و لكن قاطعهُ رؤيةِ جيمين الذي كان هو من وراء الباب .

" ص-صباح الخير جنغكوك " تلعثمَ جيمين بالحديث و أبتسمَ بتردُد ، ردة فعل جنغكوك الصامتةِ لم تُطمئنهُ أبداً..

" أ-أوه جيمين هيونغ.. ت-تفضل! " قال جنغكوك و أبتسمَ نفس أبتسامةِ الأقصر و فتحَ الباب لاكثر ليدع جيمين يدخل .

" أسف لو أتيت مُبكراً جداً.. " قال جيمين بعدما جلسَ على الأريكةِ الصغيرة مع جنغكوك .
" أوه لا بأس هيونغ! " طمأن جنغكوك الأكبرُ .

" هل أيقظتُك من النوم؟! " سأل جيمين عندما رأى جنغكوك المُبعثر بالفعل .
" لا! أنا- أنا كنتُ أحضِر الفطور الآن! " قال جنغكوك " أوه أسف على مقاطعتك " نبسَ جيمين ليهز جنغكوك رأسه قائلاً " لا بأس هيونغ "

" إذاً.. " قال جيمين عندما دامَ الصمتُ بينهم لدقائق " هل أنتَ بخير الآن؟! هل أنتَ مُتعبٌ جداً؟! " . " لا أعلم حقاً و لكن أفضلُ قليلاً أعتقد عن الأمس " قال جنغكوك ليومئ الأقصرُ بتفهُم .

" هل يُمكنُك إرشادي للمطبخ؟! " سأل جيمين قجأة بعد تَردُد " أ-أوه حسناً.! " قال جنغكوك مُستغرِباً سؤال جيمين و لكن إستقاموا عن الأريكةِ مُتجهين للمطبخ .

وضعَ جيمين هاتفهُ و مفاتيحهُ على الرُخام الخاص بالمطبخ " منزلُك جميلٌ حقاً ، صغيرٌ و بسيط و لكن يبدو دافئً جداً. " قال جيمين بصراحةٍ عندما شعرَ بدفئ أجواء هذا المنزل .

" شكراً لك ، هيونغ " نبسَ جنغكوك و هو يراقب الأخر الذي بدأ بفتحِ الثلاجة و أخذ بعض الأشياء منها .