الفصل ال ٢٦

8.5K 209 19
                                    


#صمتى_هو_عِشقك
#بقلم_شهد_طارق

الفصل ال ٢٦ ..

على البحر ..

أحيوا ذكرياتهم الرائعة والجميلة .. ظلوا يمرحون بالمياه كما كانوا يفعلون ..

وجلسوا على الرمال وظلوا يعاتبون بعضهم .. ولكن كان عتاب عشاق ..

قاسم : مكنتش اعرف ان حبيبتى جامدة كدة جيه ضيفة شرف ..

داليدا بغرور مصتنع : عشان تعرف بس ..

قاسم بضحك : هههه لا انا عارف متقلقيش ..
اااه وحشتينى وحشتينى اوى كنت بموت من غيرك ..

داليدا : وانا كل ما كنت احاول انساك معرفش بس كنت كل ما افتكر كلامك ازعل اوى ..

امسك كف يديها وقبله وقال : حقك عليا انا اسف .. سامحينى بقا ..

داليدا بحب : لازم اسامحك .. اعمل ايه بحبك ..

قاسم بعشق : وانا بعشقك ..

داليدا : يلا عشان اروح ..

قاسم : ماشى .. هروح البيت اغير هدومى واجى على طول ..

داليدا : طب خليها بكرة ..

قاسم : انا استنيت اكتر من ٨ شهور كفاية اوى كدة يلا قومى بئا ..

داليدا بضحك : هههه حاضر يلا ..
_____________________________
امام السنتر ..

لم يعرف سبب مجيئه .. ولكنها احتلت قلبه من اللحظة الاولى .. اشتاق لوجنتيها .. اشتاق لشفتيها الكريزتين .. اشتاق لبرائتها ..

قبل أن يصعد للسنتر توجه للحديقة الجانبيه له ..

وبالفعل وجدها كالمرة السابقة وهى تمسك بالزهرة وتستنشق رحيقها ..

كم تمنى أن يدفن رأسه فى رقبتها كى يستنشق رحيقها هى ..

وبالفعل وقع بالعشق وهو لا يدرى ..

حمزة : هند ..

شهقت بخفة واستدارت له .. ابتلعت ريقها وقالت : استاذ حمزة .. حضرتك بتعمل ايه هنا ..

حمزة : استاذ .. وحضرتك .. لا عادى انا حمزة على فكرة ..

شعر بخجلها الزائد ولكنه عشقه ..

حمزة : شكلك بتعشقى الجورى خالص ..

هند بحزن : اهو بعشقك حاجة لغاية ما لاقى حاجة تعشقنى ..

حمزة فى نفسه : والله شكلى أنا ال بعشقك ..

قرب منها وقال : حاسس انك انتى لوحدك دايما ولا انا غلطان ..

ابتسمت بوجع وقالت : دة فعلا انا ماليش حد كل ال ليا فى الدنيا سلمى و داليدا ..

واكمل بداخله : وقريب هيبقى انا بس يا هنودتى ..

حمزة بغموض : بس قريب مش هتبقى لوحدك .. عن اذنك ..

هند : هو انت كنت جاى ل داليدا ..

رواية صمتى هو عِشقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن