12

682 66 10
                                    




أستيقظ ليام فجأة من نومٍ هنيئ على رنين هاتفه المرتفع ، قفزت يده تبحث عن الهاتف لكنه اسقط مصباح زين الذي يقع على الطاولة بجانب السرير
وعِندما وجد الهاتف اخيرا صاح في وجه المتصل " اياً كنت فأنت تدين لي بمصباح جديد "
قالت جينا من الجهة الاخرى " عيد ميلادٍ مجيد ، هديتنا لعيد الميلاد قد وصلت في الوقت المُناسب "
ثم أردفت وقد صار صوتها بعيداً قليلاً فلم يفهم ليام بعض كلماتها :
" أنها هديةٌ مُختلفة عن المعتاد ، يبدو أن صديقنا القاتل يحب التنويع !"
تنهد ليـام ؛
" دعيني اصف لكِ شكل المصباح الذي ستشترينه لي "

ارتدى قميصه بُسرعه ، وكان يفكّر أين أختفى زين وقـد نامَا معاً ثم عندما أستيقظ لم يعثر لأثر لـه .. وعندما فتح الباب ليغادر وجد زين يصل توّا وفي يده مفاتيحه التي كان على وشك فتح المنزل بها ..
رفع حاجباه " عجباً عجباً ! أين ذهبت ؟"
قال زين وهو يدخل خالعاً مِعطفه " عجباً عجباً ! أين ستذهب ؟"

" لدينا ضحيةٌ جديده..هل عليّ سؤالك أين كنت ؟"
أقترب منه زين وأحاطه بيداه ؛ " هل لا تزال تُمارس دور المحقق معي ؟"
أبتعد عنه ليام مُظهراً أنه غاضب ؛ " زين..لا اريد ذلك حقاً لكنك تُقلقني . ها أنت ذا تختفي مُجدداً ثم بالصدفة تقع جريمة قتل ! "

أبتسم زين ولم يتحدث .. حينهما تذكر ليام أنه تأخر في الذهاب لذا غادر لولا نداء زيـن " عزيزي.... خُذ هذا ، الجو باردٌ في الخارج !"
ورمـىٰ إليه بمعطفه الذي خلعه عِندما وصل .





" الضحيه هو بول الشهير ، وقت وفاته ١٠:١٠ ، لم يتمّ حرقه هذه المره بل تمّ طعنه طعنتان في كل يد ، وطعنتان في كلّ قدم ، ثم تمّ سكب الكلوَر في جروحه ، وأخيراً -حسب قول الطبيب- تم شنقه ، وتعليق بطاقة تهنئة بعيد الميلاد في عنقه "

Rᴇᴅ Aᴘᴘʟᴇ  |  ZɪᴀᴍWhere stories live. Discover now