البارت الثاني (انتَ ملاكي)

62 3 0
                                    

البارت الثاني لرواية (لعنة الحب) صوتوا للبارت وعلقوا بين الفقرات لأعلم مدى رضاكم بالبارت

قراءة ممتعة

__________________________

بدأ بتحريك انامله الخشنة على خدها بهدوء لتصاب بقشعريرة في جسدها لم تكن تبدي اي ردة فعل

هي حتى لاتستطيع الكلام شيء ما يعقد لسانها يمنعها من الكلام ابتسم

بخبث لتضل مركزتا ناضريها على اسنانه التي تلونت باللون الاسود

وبعض منها ملون بالدماء لاتستطيع الرمش حتى تحاول الصراخ تحاول

نطق كلمة واحدة لكن لاجدوى  ثواني حتى اجتاز وجهها  ليمسك بكلتا يديه رقبتها بقوة وبدأ بخنقها 

احست بيديه تنبت في رقبتها حاولت الدفاع عن نفسها لكنها

كانت كالمشلول جسديا لاتستطيع تحريك ساكن احست بالموت يطرق بابها وهذه اخر لحضات عمرها ........

شهقة عالية صدرت من جوفها وهي تنهض بسرعة من مكانها كانت تسمع دقات قلبها المتسارعة كطبول دقت بقوة لاتستطيع رؤية شي

بسبب الظلام الذي يجتاح الغرفة يديها ترتجفان لمست رقبتها بسرعة لتتحسسها نضرت حولها خوفا من

ان تراه مرة اخرى دقائق قليلة حتى استوعبت انها كانت بكابوس لكن الخوف ينهش جسدها البيت هادء تماما

دقات الساعة كانت كالحن يعزف في منتصف الليل ليؤنسها في وحشتها ربما

بدأت الدموع تاخذ مجراها على خديها هي حقا تخاف الظلمة ماذا

افعل الان يالهي ساعدني كانت تتكلم في سريرتها حتى لمحت ببالها فكرة ربما ستخفف من خوفها قليلا

قامت وجسمها يرتجف من الخوف مشت بخطوات هادئة وتضع يداها

هنا وهنا متلمستا شي يوصلها للهاتف واخيرا احست به تحت يديها حملته واخذت تمشي بهدوء  وصلت لجهة النافذة لتفتح الستار

قليلا ليوضح لها الرؤيا  بسبب ضوء القمر المكتمل لم يكن ضوء  ساطع  لكنه كان كافيا لرؤية الازرار

الموجودة على ذالك الهاتف الاحمر
ظغطت بعض الارقام التي حفضتها

غيبا ووضعت الهاتف على اذنها ضلت رنات الهاتف تصدح في اذنها

وليس هناك من مجيب اصابها الخوف اكثر وهي تنضر خلفها بتوتر

ووجهُ لايغيب عن بالها قرأت بعض من الايات التي حفظتها لتطمئن 

نفسها قليلا ومازالت ترن على الاخر لكنه لايجيب هي متأكدة انه نائم

ولكن عسى وان يجيب كانت تنضر للقمر المكتمل امامها كم تفكر ان تعيش على القمر حيث لااحد تريد

العيش وحدها ليس مع اي بشر افزعها صوت يصدر من الهاتف يقول

_مرحباااا ياحُلوة
قال بصوت عال  كادت اذانها تنفجر بسببه  لتشهق عاليا وتكتم صوت شهقتها بوضع يدها على فمها

_لقد ارعبتني مابك!
قالت وهي تتنفس الصعداء مرة اخرى ليضحك مجيبا

_انا من ارعبك ام انتِ ايتها المشاغبة ثم اي شخص يتصل بهذا الوقت من الليل ؟!

قال بصوت ماكر ليختم جملته ساخرا 
_انا اتصل بهذا الوقت هل لديك اعتراض؟!

قهقهة صغيرة خرجت من جوف الاخر بالجهة الاخرى ليصدر صوت قبلتاً من على الهاتف ومن ثم مجيبا اياها
_لا ليس لدي اعتراض على اميرتي الصغيرة كيف حالك ياسُكر ؟

قالها بذوبان ليكمل جملته مطمئنا على حالها

_بخير لكن كنت نائمة واصابني كابوس ثم ان الكهرباء منقطعة منذ مدة لذلك اصابني الخوف فأتصلت بك!

تلونت وجنتيها باللون الاحمر لما فعله اجابت بخجل كان واضح لتكمل مبررتا اتصالها بهذا الوقت

_لا فاتصالك بهذا الوقت يفرحني جدا حتى اني كنت افكر بكٍ قبل قليل .......

تفكر في سريرتها هل الحب جميل لهذا الحد ليجعل شخصا يفكر بك

ليلا ونهارا هي تحبه اكثر بل تعشقه  عندما يقول هكذا كلام يجعلها تحلق عاليا لحيث اللامكان


ضلت تتحدث معه طويلا  حتى رأت نور الفجر من نافذتها معلنا عن بدأ يوم جديد انهت الاتصال بعد ان

ودعته خوفا من ان يستفيق والدها

القت بجسدها المنهك على الارض لتذهب بعالم اخر حيث عالم الاحلام .........

************************
نهاية البارت الثاني 💗
مارأيكم؟
🌟
كونوا بخير يااصدقائي

543 كلمة

لعنةُ الحب ||curse of love Where stories live. Discover now