البارت الرابع(النهاية)

53 3 3
                                    

البارت الرابع والاخير لرواية(لعنة الحب)
صوتوا للبارت وعلقوا بين الفقرات لاعلم مدى رضاكم بالبارت
قراءة ممتعة

*******
لماذا لاتبكي؟

فها هي تشهد اخر لحضات عمرها تبكي على نفسها ام على حضها البائس الذي جعلها تُحب شخص

قذر مثله لقد وثقت به لقد جعلته منقذها وموضع امان لها لماذا خذلها كالأخرين كانت تضنه ملاك بهيئة

انسان لم تكن تعلم بالشخص القذر في داخله كم كانت لديها احلام تبنيها معه لكن لم تكن تعلم انها تبني احلامها مع شخص تافه وجدها مجرد لعبة يتسلى بها وقت فراغه

_ايتهااا الحقيرة السافلة لقد وضعتِ رأسي في الوحل ياملعونة!!

قال وهو يصرخ عاليا حتى كاد زجاج الغرفة ان يكسر لقوة صوته وهو يصفع خدها 

جعلها تسقط ارضا تحاول تبرير فعلتها لكنها لم تستطع لانه انهال

عليها بالضرب المبرح تتوسل بأحد  الجالسين قربها  وهم لايحركون ساكن لما يبدون كأعداء لها اليسوا اهلها

فقط ينضرون بهدوء وكأنهم يستمتعون بعذابها هذا

_ءء ابي اقسم ل..

قاطعها صارخا
_لاتتكلمي انت عار علينا يجب ان تقتلي!!
قال كلماته وهو يعود بالضرب عليها بقوة  اصبحت اطرافها مخدره من تعذيبه لها

احست بسائل يغطي فمها لتضع يدها تتحسسه كان دما يخرج من

انفها بغزارة ضنت بانه سيرحمها او سيوقف عذابه عنها  لكن لم يحدث

جعل ضرباته اعنف واقوى سحب شعرها بقوة لتحس بان نصف شعرها تقطع بقبضته تلك
_ارجو.ك اسمع.ني اب.ي
تردد بكلماتها بصعوبة قطعها وهو

يصفعها على خدها مرى اخرى لاتستطيع الصراخ حتى بقيت تتلقى

الضرب بصمت لم تعد تقوى على اي شي سحبها بقوة وهو يصعد الدرج اغمضت عينيها بألم من ضربات الدرج الاخر التي تنهش ضهرها

فتح باب احد الغرف ليرميها بقوة وينزل الدرج مرة اخرى تتمنى ان

لايعود الان لانها تعبت جدا ربما  صفعة اخرى من صفعاته تجعلها

تموت مكانها
لم يحدث ما تمنت
ثواني حتى احست به يدخل الغرفة  مرة اخرى فتحت عيناها لتراه يحمل مسدسا بيده هل ستكون نهايتي الان لكن لدي احلام

كثيرة لم احققها ذهبت زاحفتا تقبل قدماه لعله يصفح عنها دفعها عنه وقال
_ماذا تودين ان تقولين قبل موتك؟
قال بغضب موجها المسدس نحوها
_اب.ي ا.نا ابنتك ءء هل ست.قتلني حقا؟!

ردت والدموع تاخذ مجراها على خديها ليجيب بحزم
_انت لم تعودي ابنتي انت عار يجب ان نتخلص منه!
قال بغضب صارخا بها  اجابته بصراخ وغضب وكأن كل الكلام الذي تحبسه بداخلها اخرجته الآن

_حسنا اقتلني وخلصني من الجحيم الذي اعيشهُ ولكن يجب ان تعلم انكم سبب عذابي هذا نعم انتم السبب لم تعطوني الامان ولو لمرة واحدة تعاملوني ك حيوان لكن حتى الحيوان يحتاج للحب والامان من عائلته اكرهكمم اذهبوا للجحيم اكره....

قطعت كلامها بصوت صراخها الذي اطلقته من المها وضعت يدها على

بطنها وهي تنضر لها اصبح جسدها مغطا تماما بالدماء سقطت دموعها

مع دمها تتمتم بكلمات غير مفهومة تنضر لأبيها الواقف امامها وهو لايحرك ساكن لماذا هي ابنته مالشي الذي  فعلته ليجعل الرحمة تنعدم من قلبه

تحاول التشهد قبل موتها لقد كان اصعب مما توقعت مجرد كلمات اصبحن كجريدة بالنسبة لها دقائق بعد قولها الشهادة

حتى سكنت روحها ارخت يديها على الارض واغمضت عينيها بهدوء ربما ستهدئ نفسها الآن فلن تضطر للعيش مع ناس منافقين بعد الآن

_النهاية_
*

***********************
مشاركة في مسابقة (حكاية مارس)

انها نهاية محزنة اعلم هذا لكن هذا واقع حال  😞💔
_تكتب ودموعها تجري على خديها_

مارأيكم؟؟ بالاحداث
هل اعجبتكم؟؟

ارجوا ان يرحم الناقدين بحالي ف انا كاتبة مبتدئة 😅

امنة تودعكم 😊
_تبتسم بهدوء_


530 كلمة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 14, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لعنةُ الحب ||curse of love Where stories live. Discover now