اللعنة..

3.6K 306 158
                                    


الجَان المبعوثين لمسح الأراضي بحثاً عن المفقوديّن عادوا لينفوا وجودهما..

" كما ترى ، أيّها المُستشار ، هما ليسا في أراضينا.."

" شُكراً لوقتكَ جلالتكَ.."
قالَ نامجون مُمتعضاً ، لينهض نحو جنودهِ في الخارج.

" مُربيّ شقيقي.."
صاحَ هوسوك قبيل مغادرة الإثنان..

" أدعى بيون تايهيونغ.."
" بيون تايهيونغ ، لديكَ غرضٌ لي.."

مدّ تايهيونغ يدهُ نحو جيبِ مِعطفهُ ساحباً تلك القلادة بإصبعين..
" هذهِ..؟ "
" نعم ."
" إنها لجيمين."
" أنا من أخذها منهُ و أنا من أُعيدها.."
" لا.."

هوسوك خطفها من يد تايهيونغ.
" ما الذي فعلتهُ يا حامي الملك.."
" السارقُ مِن السارقِ كَ الوارثِ من أبيهِ.."

عادَ هوسوك خطواتهِ و لكن يدٌ أمسكت بإحدى جناحيهِ مُقتطفاً ريشةً..
الغضب بانَ على ملامحِ هوسوك بشكلٍ أرعبَ تايهيونغ لبُرهة..

" ما الذي فعلتهُ ؟ "
ملامح تايهيونغ الجامدة عادتْ لينطق :
" جيمين سيُحبّ ذكرى من أخيهِ.."

سخطٌ مُعين سقطَ من أعينِ هوسوك ناحيةَ تايهيونغ ليقول الأخير :
" سُمّو الأميرِ الصغير الواقف خلفَ عرشِ أبيهِ ، إحذرْ لنفسكَ فما أن تستعدّ العاصفة هي تهجم و لا سيما على من نفخَ الهواء أولاً.."

لم يفهم أياً هذا الكلام..
" تايهيونغ ، هيا.."
نادى المُستشار عالماً بالأحجية التي رماها..

خرجا من المملكة..
" جلالتكَ ، أحتاجُ الذهاب للبحث عن شقيقي.."

" ستفعل هوسوك..لكن ليس الآن..هم يعلمون بأن الإثنين لن يعودا إلى هُنا ، هم قدموا لإخبارنا بهروبهم فنحن نبحث معهم.."
وسّعَ الجميع أعينهُ لما نطقهُ الملك .

" واه ، أبا.."
تعّجبَ سوكجين .

" الليلة ، ستدخل هوسوك و كاي إلى النفق و تسيران بهِ حتى نهايتهِ ف تخرجان ، لا تُحلّقا حتى تُصبحا على مسافةٍ كبيرةٍ من هُنا.."

" كما تأمر جلالتكَ."
قالَ الإثنين مع إنحناءة خفيفة .

....

" هيونغ! إنظرْ إنها مملكة الحوريّات.."
قال جيمين بتَعجب حينما كانوا بالقُرب من شاطئ البِحار..

" نعم ، جيمين إنهنَّ جميلات و لكن لا تنزل عن الحدّ ، فهم مملكة حليفة لمصاصي الدماء.."

" أنا مُتعب.."
تنهدَ جيمين .

زفرَ تشانيول..
" تعالَ..اقترب مني.."

The Kings FairyWhere stories live. Discover now