نجميَ المُزهِر ، أنا أُحِبُك.

7.7K 607 688
                                    



-عُذرًا على الأخطاء الإملائية إن وجدت-

كل عام وياسميني بخير💞


أعطوه الكثير من الحُب رجاءً~




••••••••















" مرحبًا خالتي! صباحُ الخير "


" اوه تشانيول عزيزي صباحُ الخير أيها اللطيف "
والِدة بيكهيون رحبت بالضيف الطويل المُبكِر كعادتِه،


" بيكهيون لايزال نائمًا، أسدي لي خدمه وأيقظه تشانيول "


" بالطبع، انا هُنا لهذا "
ضحك تشانيول على تعابير والِدة بيكهيون
الخائِبه مِن إبنها الصغير.











ثلاثٌ وعِشرونَ درجة، إمشي سبعَ خطوات ، إلتف لليمين،

مسافة خطوتين بعدها الباب الأيسر هو المنشود.



فتح الباب بِبُطء،
يرى ذلك السرير في الزاويه، على جانِب النافِذة المفتوح نِصفُها،
والهواء يُداعِب الستائر البيضاء القصيرة بِخفه.



يكاد لا يُفرق بين تِلك الوسادة والخُصيلات المُسترخية عليها بنعومة.



يبتسِم بِخفة لأنين الجِراء الذي يُطلِقه ذلك النائِم،
كعادةٍ لديه مُنذ الصِغر.



جلس على حافة السرير، قريبًا من رأس الأخر،
يُبعد بعض الخُصل عن وجهِه الساكِن،

وكما العادة، عينيه ستلمع بينما يتأمل ذلك الجُرم المُحبب لقلبِه،
يتسائل بنفسِه، متى ستكون له القوة ليعترِف لِحُبِه الأول؟



" تشانيول~ "
توقفت تِلك الأصابع الكبيرة عن التحرُك،


تشانيول؟

مالذي يحلُم بِه بيكهيون؟



أراد الجلوس والإستماع أكثر لكن تلك الأعيُن التي فُتِحت بِبُطء ونظرت إليه أصابته بنوبة قلبية تقريبًا،



" مرحبًا~ "

" اه مرحبًا "


" ما الأمر؟ لِما تبدو وكأنك رأيتَ شبحًا؟
هل انا بشع لهذه الدرجه؟ "
ضحك بيكهيون على شكل الأخر المُضطرِب،



تشانيول كرِه سماع ذلك، بيكهيون بشع؟

ألا يعلم بأن خافِقه يرتجِف لنظرةٍ مِن عينيه،
وأنفاسه تُحبس لحركة شفتيه الناعِمة؟

April Fools.Where stories live. Discover now