الجُزاء العاشر| من هي ليزا ؟

3.8K 311 158
                                    

-المُسرِف فِي عاطفته .. يخسر دائمًا.
كان صباح مميز بعد ليلة مليئة بكلمات الحب والدفئ والسعادة.
كانت برلين بالباحة الخلفية من المنزل حيث كانت تشاهد دافيد يهرول حول المنزل بملابسة الرياضيه بينما السيد غالدون كان يسقي الاشجار.

رائحة الفطائر بالقرفة والسكر مع الكريم المحلى وصلت لأنفها، فمن غيرها السيدة ماغدا من تجيد صنع تلك الفطائر فهي كلما كانت بمزاج سعيد تخبز هذه الفطائر هذا ما اخبرتها به أفيانا حين التقت بها قبل ان تغادر للمدرسة.

وفكرت أين عائلة ألبيرت.. وهل يملك أشقاء؟
هي بحاجة لتعرف عليه اكثر والغوص بحياته فهي لا تعرف عنه غير القليل وكذلك هو.
لذا هي نهضت بنية الذهاب له ومناقشة ذلك.

ولكن حين كانت بالرواق رات امابيل تخرج من مكتبة بملامح منزعجة ولكن حالما التقت اعينها مع برلين حتى تصنعت وجهه مبتسم واخذت ترتب ملابسها وتضحك.

استوقفتها امابيل حيث وقفت امامها تمنعها من التقدم وقالت: "انه مشغول. يفضل ان لا تزعجينه عودي لاحقاً".

"شكرًا لاهتمامك. والان تناحي من أمامي". ردت برلين في هدوء.
"اراك مُصرة. مالذي تريدينه منه؟" سالت امابيل بغيض.

"لا تشغلين بالك كثيرًا بامور لا تعنيك واهتمي بشؤون دراستك". اردفت برلين بهذا قبل ان تجتازها وتكمل سيرها نحو مكتبه.

فتاة وقحه.

تمتمت بذلك وهي تدلف للمكتب بملامح منزعة بعض الشيء لتجد البيرت يبدو وكانه كان على وشك المغادرة فقد كان يرتدي معطفه.

"تعالي لهنا". طلب هو لتقترب هي ويخطو هو اقرب نحوها ياخذها بعناق طويل.

"مالذي ارسم ملامح العبوس على وجهك؟" سالها وهو يتفحص عينيها.

تنهدت هي: "لا عليك. انا بخير، اخبرني هل كنت مغادر؟".

"هناك بعض الامور علي توليها ثم سامر على الشركة لإقفال بعض الملفات سيكون اليوم طويل ولكني ساحاول ان لا اتاخر". رد هو ثم عاد يكمل بعد ان سحب ملف شفاف من الدرج وقرص مضغوط: "هنا اوراق تحتاج للمراجعة التى بالقسيم الثالث والاول، اما القسم الثاني احتاج منك ان تحولي لي نسخ منه. وهذا القرص به بعض التوثيقات احتاج منك لطباعتها. يمكنك العمل من المنزل واستخدام مكتبي".

"حسنًا".
"برلين!".

رفعت عينيها نحوه: "اجل؟"
"اهناك شيئًا؟" سالها. 
"آه. اجل.. اعني كنت اريد مناقشتك عن بعض الاشياء ولكن لابأس. حين تعود احدثك عن الامر". ردت مبستمه بحنو.

اقترب منها وقد اخذها بعناق للمرة الثانية حيث طبع قبلة على وجنتيها ثم جبينها يهمس: "أحبك."

تبسمت هي تريح راسها على كتفه تبادله العناق تهمس: "لا تتاخر".
"لن افعل". اجابها ثم عاد يقول: "اذا حدث اي شيء هاتفيني. ولا تغادري قبل ان تعلميني بالامر. ساحاول ان اعود مبكرًا لأستمع لما تريدين مناقشته معي".

خَلِيْط مُثلجOnde as histórias ganham vida. Descobre agora