ارجو منك عزيزي القارئ ان تضغط زي النجمة في الأسفل مع ترك تعليق جميل يشجعني
قراءة ممتعة
تجاهلوا الأخطاء
شق عينيه بقلة حيلة عندما أزعجته أشعة الشمس التي تدخل من نافذة غرفته، كان يشعر بذلك الألم يزداد عند رقبته لذا حمل يده يمسدها لكنه وجد مثبت العنق يمنعه عن تدليكه
"أأنتَ بخير؟"
سألته أليخاندرا بينما تدخل الغرفة و خلفها تشانيول معه مينسوك و شخص رابع لم يتوقع جونغكوك رؤيته هنا.. كيم تايهيونغ، حاول جونغكوك النهوض لكن الألم جعله يستطح مرة أخرى.. سارعت له أليخاندرا تساعده على النهوض تضع الوسائد خلف ظهره فكان هو يرمقها بغرابة شاردا في وجهها القريب
"أيمكنكما تركنا لوحدنا قليلا؟"
قال مينسوك يتجه نحو أريكة الغرفة يجلس عليها، أومئ الثلاثة و إنصرفوا يغلقون الباب خلفهم.. نقل جونغكوك أنظاره للنافذة يحدق بها بشرود مستمتع بأشعة الشمس المشرقة، إبتسم مينسوك لمنظره الهادئ المرتاح و قال
"أزلنا الخشب عن النوافذ من أجلك، أسعدك هذا جونغكوك؟"
"أجل.. أشعر بالراحة"
أجابه بإيجاز و أبتسامة صغيرة أرتسمت على شفافهه الجافة، توسعت إبتسامة مينسوك اكثر عند رؤية هدوء جونغكوك و راحته.. عدل أنظاره الطبية و قال
"قبل يومين، ماذا حدث في هذه الغرفة.. جونغكوك"
أخفض جونغكوك عيناه عن النافذة و شرد في أنامله المتموضعة على اسفل بطنه، أستل نفس عميق و أجاب بصوت خفيض
"لا أعلم، لوهلة شعرت بالضياع و كان هناك الكثير من الأفكار تتضارب داخل دماغي بعد أن سمعت اليخاندرا تتحدث عن معانتها معي.. لم أعلم من أنا أو من أكون كنت أشعر بالفراغ و كل أفعالي السيئة التي آذيت بها الناس عادت لذاكرتي، كرهت نفسي و أفعالي رغبت فقط في الذهاب بعيدا و إيقاف تلك الأصوات المؤنبة التي تتضارب بداخلي، كي لا يتأذى أحد آخر.. كي لا أدمر أحد آخر"
إزدرد بريقه عند أواخر حديثه و صوته أصبح أبحا من تلك الغصة التي بحلقه تمنعه عن التنفس جيدا او الحديث بإعتدار، إنتصب مينسوك ثم قال
"جونغكوك، أيمكنك النهوض؟"
"كما قلتَ، أنا نائم ليومين لقد إرتحت بالفعل"
أزاح خصلاته الطويلة الناعمة عن عيناه و ابعد البطانية الصيفية الخفيفة لكن كان من الصعب تحريك أقدام، تحمحم مينسوك و قال يساعد جونغكوك على النهوض
أنت تقرأ
الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْ
Romance-مكتملة- "أَنَا الْكَازَانُوفَا~ لَا أَكْتَفِي بِجَمِيعْ نِسَاءْ الكَوْنِ وَ لَا تُطْفَئْ رَغَبَاتِي ، أُكَرِرْ الأَخْطَاءَ مُجَدَدَا مَع الِنسَاءْ تَحْتَ المُسَمَى بِالمُتْعَة وَ إِلْهَامٍ لإبْدَاعِي ،أُحِبُهُمْ ِللَيْلَة وَاحِدة ثُم أَكْرَهُهُم عِ...