تِباس: النهاية~

41.3K 3.1K 5.7K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك تعليق جميل يشجعني و ليكن لمستك الخاصة على روايتي

قراءة ممتعة:

أنزل فنجان قهوته الساخنة التي إنعكس بخارها على نظاراته الطبية فإنزعج ينزعها عن عيناه التي تحدق في الحاسوب أمامه

انامله الطويلة كانت تضرب لوح المفاتيح يكتب بها كلماته التي تعبر عن كل شيء حصل معه في حياته و ماضيه إن أصح القول

مسد ما بين عيناه من الألم و نقل أنظاره للساعة، إنها الثانية بعد منتصف الليل

"أنامت يا ترى؟!"

همس بنبر خفيض ثم إستقام من على كرسي مكتبه يمشي بخطوات بطيئة حارصا على عدم صنع ضجيج قوي

وصل لباب غرفتها و أقترب منها يستمع لأصوات الهمس التي تأتيه، تنهد بخفة ثم فتح الباب يدلف للداخل..

"بيلا~"

همس بإسمها فطلت بعيناها البريئة من أسفل البطانية الثقيلة، كانت الدموع لا تزال تزين رموشها بلطف و إحمرار طفيف يغطي وجهها

جلس بجانبها على السرير ثم حملها يجلسها في حضنه فلم تتردد في إحتضان جذعه و البكاء بهدوء.. ربت على شعرها الناعم يقبله تارة و تارة أخرى يعمل جاهدا لجعلها تتوقف عن البكاء

في كل مرة يقترب العشرون من ديسبمر يحصل هذا..

"صغيرتي توقفِ عن البكاء"

"ماذا لو لم تثلج؟!"

همست بنبر خفيض فإعتلت ملامح الحزن على وجهه، في كل ديسمبر يمر عليهما كل ليلة يسمع همسها و هي تدعي أن تثلج كي تعود والدتها..

"إن لم تثلج سأبعثكِ شخصيا للثلج لا تقلقِ"

همس لها و أبتسم عندما شعر بقبضتها التي تشد على قميصه الرسمي خفت عندما غطت في نوم عميق، ابعد جسدها عنه و عدل وضعيتها على السرير يليه خروجه من الغرفة بعد أن تأكد من تغطيتها جيدا

مشى عبر الرواق التي تزينه صور أمرأة تسوى الدنيا بالنسبة له، و إمرأة أخرى هي دنياه نفسها.. حصر بينهما إلى أن بقي دونهما

آليخاندرا و فيوليت أخوات أقسمن على إتعاس جيون جونغكوك و خنقه في عشق أحداهما و في عدم تمكنه من العيش دون الأخرى

هذا ما يحصل عندما تتحالف النساء ضدكْ ليجعلنك تدفع ثمن ما فعلته بهن و بسابقاتهن

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن