Chapitre 11

67 1 0
                                    


عاد  تشانيول للبيت   بعد أن فعّل أجهزة الإنذار و توجّه نحو سريره حيث كانت  قطّته نائمة، إستلقى بجانبها، و حرّكها لتصبح بذلك فوق صدره نائمة و دقّات  قلبه بمثابة التهويدة، أغلق عيونه لبضع دقائق لتصبح بذلك سويعات، إستفاق  على صوت رنين هاتفه و الذّى ه...

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

عاد تشانيول للبيت بعد أن فعّل أجهزة الإنذار و توجّه نحو سريره حيث كانت قطّته نائمة، إستلقى بجانبها، و حرّكها لتصبح بذلك فوق صدره نائمة و دقّات قلبه بمثابة التهويدة، أغلق عيونه لبضع دقائق لتصبح بذلك سويعات، إستفاق على صوت رنين هاتفه و الذّى هرع نحوه لكى يوقفه و ذلك لكى لا يزعج القطّة .
كان المتصّل والدها
تشانيول: مرحبا سيّدى
السيّد وون: مرحبا بنى كيف حالكم؟
تشانيول: نحن بخير سيّدى كيف حالك؟
السيّد وون: بخير
تشانيول: سيّدى هل من خبر عن السيّدة وون؟
السيّد وون: لا بنى كما لو أن الأرض إنشّقت و بلعتها أنا لا أدرى أين أبحث
تشانيول: سنجدها سيّدى
السيّد وون: آمل ذلك بنى ماذا عن فيكتوريا أين هى؟
تشانيول: إنّها نائمة سيّدى لقد تناولت دوائها و إستسلمت للنوم
السيّد وون: جيّد بنّى شكرًا لك
تشانيول: لا شكر على واجب سيّدى
أنهى تشانيول الإتصّال و ذهب نحو قطّته الجالسة على السرير تفرك عيونها
فيكتوريا: يول
تشانيول: نعم يا حبيبة يول
فيكتوريا: إشتقت إليك
تشانيول: و أنا أيضًا
ذهبت لتغتسل، حيث إغتنم تشانيول الفرصة ليتصّل بأوليفييه
تشانيول: مرحبًا أوليفييه
أوليفييه: مرحبا تشانيول لقد فعلت ماطلبته منّى
تشانيول: جيّد، أين هم الآن؟
أوليفييه: فى المشفى ماذا سنفعل ؟
تشانيول: سأسافر اليوم لفرنسا
أوليفييه: ماذا عن إبنتها؟
تشانيول: لن أتركها هنا
أوليفييه: أحضرها ، فزوجتى ستهتّم بها
تشانيول: ألن يضايقها الأمر؟
أوليفييه: لا طبعًا
تشانيول: حسنا شكرًا
أنهى تشانيول إتّصاله، إستلقى على سريره هاهو يكّلم بيكهيون
تشانيول: مرحبًا بيك
بيكهيون بهلع: مرحبا ماذا يحدث افيكتوريا بخير؟
تشانيول: مابالك يا رجل تنفّس نعم إنّها بخير
بيكهيون: آه منك يارجل لقد أوقعت قلبى ماذا هناك ؟
تشانيول: أتستطيع فيكتوريا السفر؟
بيكهيون: السفر ؟
تشانيول: نعم
بيكهيون: أعتقد ذلك و لكن لا تنسى علاجها
تشانيول: مؤكد و لكن أنا بحاجة لمساعدتك
بيكهيون: ماذا هناك ؟
تشانيول: أريدك أن تقنع والدها بالسفر
بيكهيون: لماذا إلى أين ستذهب؟
تشانيول: سنذهب لفرنسا
بيكهيون: و ماذا ستفعل هناك؟
تشانيول: إستجمام و عمل
بيكهيون: إستجمام فهمتها و لكن عمل؟
تشانيول: سأشرح لك فيمابعد
بيكهيون: لماذا فيمابعد؟
تشانيول: سأنهى الإتصال الصغيرة قد جاءت
جاءت فيكتوريا هاهى قد إستلقت عليه و دفنت نفسها فى حضنه
تشانيول: قطّتى
فيكتوريا: مياو
تشانيول: ياإلهى أعشقك
حمل هاتفه و كان يتواصل مع بيكهيون بالرسائل حيث قال له بيكهيون سأتصّل بوالدها و أقول له أن السفر سيفيدها .
إتصّل بيكهيون بالسيّد وون
بيكهيون: مرحبا سيّدى كيف حالك؟
السيّد وون: أنا بخير ماذا عنك؟
بيكهيون: أنا بخير آه سيّدى
السيّد وون: نعم
بيكهيون: كنت أريد أن أطلب منك شيئاً بخصوص الأنسة الصغيرة
السيّد وون: فيكتوريا ؟ مابها؟
بيكهيون: سيّدى أعتقد أن السفر سيفيدها لنسيان ماحصل
السيّد وون: أنت محّق و لكنّى مشغول مع العمل
بيكهيون: إذن مارأيك فى أن يذهب الحارس الشخصى معها ؟
السيّد وون: السيّد بارك
بيكهيون: نعم
السيّد وون: نعم و لكن
بيكهيون: و لكن ماذا سيّدى ؟
السيّد وون: ماذا عن وضعها الصّحى؟
بيكهيون: هى بخير يجب فقط أن تأخد دوائها معها
السيّد وون: حسنا إذن
بيكهيون: آه بالمناسبة
السيّد وون: نعم!
بيكهيون: أعتقد أنّ باريس ستكون وجهة مناسبة لها
السيّد وون: حسنا سأتكّفل بالموضوع
بعثت آنا برسالة لتشانيول مفادها أنّها بحاجة للحديث معه، فمنذ آخر مرة و هى تفّكر فيما حدث بعد وفاة تشارلى ،
أخد تشانيول فيكتوريا لبيكهيون متحّحجا بأنّه يوّد التأكد من وضعها ، حيث تركها معه و طلب منه أن لا يتحرك أين همس له أنّه قد تحدّث مع السيّد وون بشأن السفر
تشانيول:شكرًا بيك أرجوك تبقى معها سأعود حالا
ذهب لمكتب آنا حيث إستقبلته و التوتر باد على محياها
تشانيول: آنا ماذا هناك؟
آنا: تفضّل
تشانيول: ماهذا؟
آنا: إنّه تقرير الطبيب الشرعى
قرأ تشانيول التقرير حيث أظهر أنّ تشارلى قد ضعفت عضلات قلبه مما تسبّب له فى أزمة قلبية
آنا: تشانيول
تشانيول: نعم
آنا: بعدما رحلت آخر مرّةذهبت للأرشيف حيث وجدت ورقة بين ملّف تشارلى مهترئة و يبدو أنّها التقرير الشرعى الحقيقى
تشانيول: ماذا تعنين؟
آنا: خد
قرأ التقرير الثانى حيث ذُكر فيه أن موت تشارلى كان فى الحقيقة جريمة فقد تّم تسميمه
تشانيول: ياإلهى
آنا: أرأيت الفرق بين خّط اليد
تشانيول: نعم و حتّى الختم قد وضع فى غير مكانه يجب أن أتحدّث مع الطبيب الشرعى
آنا: لقد توفى
تشانيول: اللعنة ماهذا الحظّ، حسنا، شكرا جزيلاً
آنا: العفو
تشانيول: آنا أنا بحاجة لتقرير كتب بخّط يد الطبيب كيم ،أرجوك أن تستطيعين الولوج للأرشيف عكسى أنا
آنا: حسنا فلتنتظرنى سأعود
غابت آنا لمّدة عشر دقائق ، هاهى قادمة و هى تحمل معها ملّفًا
آنا: خد
تشانيول: شكرًا، أأستطيع أخد هذا التقرير؟
آنا: ماذا لماذا؟
تشانيول: أنا مضظّر لأقوم بفحص له
آنا: حقًا
تشانيول: نعم أرجوك
آنا: هذا الأمر سيوقعنى فى مشاكل
تشانيول: أرجوك إنّها مسألة حياة أو موت كما أنّ هاته التقارير قد مّر عليها زمن كبير
آنا: أيشش حسنا حسنا لكن لا توّرطنى
تشانيول: لن أفعل
خرج تشانيول من مكتب آنا ،حيث قام بإلتقاط صور لتقرير الطبيب الشرعى الأول و الذّى يظهر أن تشارلى قد أصيب بأزمة قلبية و بين تقرير قد كتبه الطبيب كيم هاهو يرسلها بالبريد الإلكترونى ،ثم إتصّل
تشانيول: سأكون ممتّنا لك نعم أريد النتائج فى أقرب وقت
الصوت فى الهاتف: حسنا سيّد بارك سأقوم بمافى وسعى ،و سأرسل لك النتيجة ماإن أحصل عليها
تشانيول: شكرا جزيلاً
رجع تشانيول لغرفة قطّته حيث كانت تنتظره لكى يرجعا للبيت، ماإن دخلا إلى هذا الأخير ذهبت للمطبخ و تشانيول ورائها، يضع يديه على يديها بينما هى تحضّر العشاء، رّن هاتفه و كان ذلك والدها،هرع بسرعة نحوه و أجاب
تشانيول: مرحبا سيّد وون كيف حالك؟
السيّد وون: بخير و أنت؟
تشانيول: بخير
السيّد وون: أريدك أن تذهب الآن إلى المطار
تشانيول و هو يتظاهر بالتعجّب: لماذا سيّدى؟
السيّد وون: ستسافران أنت و فيكتوريا إلى باريس، الطائرة تنتظركما، لقد سبق ووضّبت المدّبرة أغراضكما، ستقيمان فى بيتنا.
تشانيول: حسنا سيّدى سأفعل ، كم سنبقى ؟
السيّد وون: مايتطّلبه الأمر لكى تستريح نفسيتها
تشانيول: حسنا سيّدى سنذهب .
أنهى الإتصّال و ذهب للمطبخ حيث كانت قطّته تدمع عيونها
هرع نحوها ووضع يديه على رقبتها
تشانيول: عزيزتى مابك؟ مالذّى يبكيك مابك هل تتألمين؟
فيكتوريا: لا يول إنّه البصل
تشانيول: بصل غبّى هيا تعالى
فيكتوريا: و لكن العشاء
تشانيول: سألتهمك أنت ، هيا بنا الطائرة تنتظرنا
فيكتوريا: تنتظرنا؟
تشانيول: سنسافر لباريس
فيكتوريا: ياى حقًا
تشانيول: نعم
فيكتوريا: رائع رائع
أخد تشانيول صغيرته و توجّه نحو المطار، أين كانت الطائرة فى الإنتظار، أنهوا الإجراءات هاهم فى الطائرة حيث شقّت جناحاها السحب، كانت القطّة جالسة بالقرب من النافذة واضعة رأسها على الزجاج،لاحظ تشانيول شرودها فلمس ذراعها
تشانيول: حبيبتى
فيكتوريا:
تشانيول: صغيرتى
فيكتوريا: نعم عزيزى
تشانيول: مابك شاردة؟
فيكتوريا: أوه لا شىء عزيزى أنا فقط أفكّر
تشانيول: في ماذا؟
فيكتوريا: فى كل ماحصل
تشانيول: حبيبة يول ألم أطلب منك عدم التفكير فى كل تلك الأمور؟
فيكتوريا: أعرف عزيزى أنا فقط
تشانيول: أنت فقط ماذا؟
فيكتوريا: أنا خائفة جدّا
تشانيول: من ماذا؟
فيكتوريا: من أمّى
تعالت شهقاتها فقام فقط بعناقها لتستسلم و تبكى داخله
تشانيول: لن تقترب منك أعدك سأحميك من كّل شىء
وضعت فيكتوريا رأسها على كتفه و بقيت هكذا قرابة طيلة الرحلة ، إنقشع الفجر و أرسلت شمس ذلك اليوم أشعتّها لتنعكس على تلك الجميلة فى حضن حارسها و حبيبها العاشق .
كانت السيّارة تنتظرهم لأخدهم للبيت، ماإن دخلت كان أول شىء فعلته هو الإستحمام أمّا تشانيول فقد إتصّل بأولفييه، و إتفقّا على كل شىء .
خرجت تلك اللطيفة من الحمام و غيّرت ملابسها، نزلت الطابق السفلى لتجد أن يول قد حضّر فطور الصباح،تناولا فطورهما، حينما رّن هاتفه معلنا وصول رسالة من أولفييه حيث قال فيها أن زوجته تنتظر فيكتوريا، و قد وضع رجالا لحمايتهما
تشانيول: عزيزتى
فيكتوريا: نعم يول
تشانيول: مارأيك فى أن نقضى اليوم كاملا فى التجّول
صفّقت فيكتوريا كطفلة بريئة
فيكتوريا: Oui.oui
تشانيول: رائع هيا بنا .
بدأ الحارس و ملكته رحلة التجوال خاصّتهم، مابين عناق و قبلات مسروقة، إلتقوا بأوليفييه و زوجته ليّرن هاتفه معلنا وصول رسالة إلكترونية
تشانيول: عرفتها
فيكتوريا: عرفت ماذا؟
تشانيول: أوه أنّنى محّق
أومأ لأولفييه فقد عرف هذا الأخير أنّه ينتظر نتيجة
تشانيول: عزيزتى هلا بقيت مع كرستينا سأذهب أنا و أوليفييه
فيكتوريا: هاه
تشانيول: لن أتأخر عزيزتى،
أوليفييه: كريستينا سيبقى الرجال فى الأرجاء
كريستينا: حسنا .
ذهب تشانيول و أوليفييه للمشفى
تشانيول: اللعنة كنت واثقا سأهّشم رأسه
أولفييه: إهدأ سنكتشف كل شيء
تشانيول: أواثق أنّهما سيخرجان؟
أوليفييه: نعم لقد كانا فى مناوبة البارحة
تشانيول: حسنا فلننتظر
و أخيرًا خرج الطبيب كيم حيث،أخرج تشانيول الحقنة و قال
تشانيول: إهتّم بالفتاة
أوليفييه: حسنا.
كان تشانيول قد عبث بسيّارة الطبيب حيث قام بثقب الإيطار، حاول السيّد كيم تشغيل سيّارته حتّى طرق تشانيول زجاجه الأمامى
تشانيول: سيّدى الإيطار مفرغ
كيم: آه حقًا شكرًا
خرج السيّد كيم ليرى الإيطار عندها قام تشانيول بغرز الحقنة فى رقبته، ماهى إلا ثوانٍ حتّى فقد وعيه، أخده لسيّارة أوليفييه.
حان دور مى سوك، كانت تمشى و منشفلة بهاتفها عندما أرجع أوليفييه سيّارته للوراء و كاد يصدمها
خرج مسرعًا من سيّارته و توجه نحوها
أوليفييه: آسف فعلا أنا لم أقصد
مى سوك: لا عل
حقنها تشانيول لتفقد وعيها هى الأخرى حملها هذا الأخير ووضعها فى السيّارة، و إنطلقا نحو شاليه، حيث أجلساهما و قاما بتقييدهما ووضعا كاميرا أمامهما، و أخيرا إستفاقا، هاهما يحاولان الخلاص حتى دنى منهما تشانيول واضعا كمامة على وجهه
كيم: من أنت ما تريد؟
تشانيول: أنا أسأل و أنتما تجيبان
مى سوك: أتركنى أتركنى
تشانيول: لا ليس بعد
كيم: ماذا تريد
تشانيول: تشارلى وون
كيم: هاه
تشانيول: تشارلى وون
ميم: مابه ؟
كيم: أريد معرفة تفاصيل موته الآن
بدأت الكاميرا تسّجل
كيم: لقد تعرض لأزمة قلبية
تشانيول: آه حقًا
كيم: نعم
تشانيول: إن كان كذلك فلم تظهر التحاليل أنّه قد تم تسميمه
كيم: تسسميم
تشانيول: نعم، ذكر فى التقرير أنّ قد وجد مستويات مرتفعة من السّم
كيم: مابالك تشارلى قد حرقت جثثة
تشانيول: لا بل دفن أترى هذا ؟
كيم: ماهذا؟
تشانيول:هذا تقرير الطبيب الشرعى الذّى قمت أنت بتزويره و هذا هذا التقرير يبيّن أنّه خط يدك أنت من كتب أنّه تعرّض لأزمة قلبية و لكنّك نسيت تفصيلا واحدا
كيم: ماهو يا فهيم؟
تشانيول: أتتهّكم الآن، نسيت أن الطبيب الشرعى دائما مايحتفظ بنسخ من تقاريره هيا تحدّث ، هل إتفّقت مع السيّدة وون، كم كان ثمن سكوتك هاه تكلم
كيم:
تشانيول: أستتحدّث أم تريد من إحضار السيّد وون
كيم: تبا سأتكلم
أومأ تشانيول لأولفييه لكى يسّجل
تشانيول: هيا قل كل ماحدث هيّا
كيم: لقد عالجته، و إستفاق من البنج، كانت والدته فى الأرجاء عندما أخبرتها أنّه سيكون بخير و لكن جسده مهّشم و أن فيكتوريا لا تزال فى غرفة العمليات، غبت فقط لبضع دقائق، لقد تركتها معه و لكن عندما رجعت كانت فى الرواق دخلت غرفة إبنها و الذّى كان قد فارق الحياة، نظرت فى الأرجاء و سألت الطاقم
تشانيول: سألتهم ماذا؟
كيم: سألتهم لم لم يهرعوا لغرفته عندما توقف قلبه هنا قالوا أنّ المرقاب لم يصدر طنينا عندما توقف قلبه عن النبض لذلك لم يهرعوا للغرفة ففى الأخير عرفت قالت أنّها وضعت الاسلاك على جسدها لذلك لم يصدر طنينا
تشانيول: ماذا حصل بعدها؟
الطبيب: ذهبت لأعلن خبر وفاته لأمّه و التّى كانت تصرخ و قد بدأت تنهار
مى سوك: تقصد أنّها بدأت التظاهر بذلك
كيم: إخرسى
مى سوك: لا لن أخرس أنا لم أعد أحتمل هذا الوضع
تشانيول: ماذا تقصدين؟
مى سوك: لقد إتصّلت بى و قالت
تشانيول: قالت ماذا ؟
مى سوك: طلبت منّى
تشانيول:تكّلمى
مى سوك: لقد طلبت منّى أن أخبرها كيف يمكنها معرفة أعراض إنهيار عصبى
أولفييه: ماهذا الهراء؟!
مى سوك: قالت أنّها خائفة على إبنتها من أن تكون قد ورتث إضطرابها النفسى لذلك أرادت معرفة علامات الإنهيار العصبى
تشانيول: الإكتئاب ليس مرضا وراثيا
مى سوك: بلى ، فالسيّدة وون قد نشأت فى بيئة مختّلة حيث كانت شاهدة على معاملة جدّتها لوالدتها لأنّها لم تنجب الولد، و كانت تضربها بشًدة.
تشانيول: ولكن فيكتوريا لم تعش فى بيئة مشابهة،حسنا ووالدها ماذا كان يفعل؟
مى سوك: أتعرف ماهى عقدة إلكترا؟
تشانيول: نعم أتعنين انّها طوّرت هوسا جنسيا اتجاه والدها؟
مى سوك: نعم ، لقد كانت تحب والدها و زاد كرهها لفيكتوريا لأن السيّد وون كان يحبّها بشّدة
تشانيول: لماذا لم يخبر أحدكما هذا الشىء للسيّد وون ؟ كيف طاوعكما قلبكما و تركتما طفلة تدفع ثمن شيء لم تقترفه، ماذا عن قسم إبقراط الذّى عاهدتم به
كيم: لقد هدّدتنى
تشانيول: بماذا؟
كيم: بقتل عائلتى واحدا واحدا و كذا بمنع بحثى من النشر أتعرف مقدار الجهد و المال الذّى خسرته من أجل البحث
تشانيول: اللعنة عليكم و على جشعكم هذا و أنتى هل هدّدتك أيضًا ؟
مى سوك: نعم، لقد هدّدتنى أيضًا
تشانيول: بماذا؟
مى سوك:بتلطيخ سمعتى و منعى من مزاولة العلاج النفسى و كذا جعل كل الجامعات ترفض أطروحتى، آنا آسفة جّدا لما حصل لفيكتوريا و لكن كان مستقبلى على المِحك
تشانيول: أى مستقبل هذا بالله عليكما فلقد بنيتماه على رفاة حياة طفلة، و الآن قولا لى كيف قتلت تشارلى
مى سوك: لقد إستخدمت سّما يستخرج من النباتاث إسمه ريسين
تشانيول: لم أفهم بعد سبب قتلها لتشارلى ألم يكن إبنها المفضّل؟
مى سوك: بلى قتلته لأنّها لم ترده أن يعانى من الحادث فقد كان شديد الإصابة
تشانيول: ياربّ السماء فلترحمنى سأجّن خافت عليه من آثار الحادث فقامت بقتله و تجاهلت تلك التّى تصارع داخل غرفة العمليات اللعنة اى أمّ هذه .
كيم: ماذا ستفعل بنا الآن؟
تشانيول: أنا لاشىء ساترككما للزمن و لضميركما
مى سوك: لماذا تقوم بتسجيلنا إذن؟
تشانيول: لكى يعرف السيّد وون أن زوجته هى الشيطان المتجّسد
أخد تشانيول الفيديو للغرفة المجاورة و إتصّل بالسيّد وون
تشانيول: مرحبا سيّدى
السيّد وون: مرحبا بنّى كيف حالكم هل تستمتع فيكى؟
تشانيول: نعم سيّدى
السيّد وون: نعم !
تشانيول: لقد إكتشفت بعض الحقائق
السيّد وون بتعجّب: بخصوص ماذا؟
تشانيول: بخصوص السيّدة وون و تورّطها
السيّد وون: تورطّها تورّطها فى ماذا؟
تشانيول: فى قتل تشارلى
السيّد وون: ماذا تعنى؟
تشانيول: سيّدى سأرسل لك الآن فيديو إعتراف آمل فعلا أن تشاهده
السيّد وون: حسنا فلترسله
تشانيول: حسنا
أرسل تشانيول الفيديو لوالدها و نسخه لعدّة مرات، فّك هو و أولفييه رباط الطبيبين و أرجعاهما للمشفى، هاهو تشانيول فى السيّارة مع صديقه متوّجها نحو قطّته.
أولفييه: مابك تشانيول أراك شاردا ألست سعيدا بإكتشافك للحقيقة؟
تشانيول: بلى سعيد و لكن خائف
أولفييه بتعجّب: خائف من ماذا؟
تشانيول: من تبعيات ماقمت به ماذا لو لم يصّدق السيّد وون أى شىء ؟
أولفييه: لا تكن غبّيا كل هاته الأدّلة و لن يصّدق هيا قل لى مالذّى يجذبك فيها و يجعلك كالمجنون؟
تشانيول:شيء ليست رقتها...ليس سحر عينيها...
أولفييه: ماذا إذن؟
تشانيوب: إنها تلك البراءة التي تحتويهاتلك الطفولة حينما أراضيها....ذاك الجنون...الذي حينما يسقط المطر...تختبئ كالعصفورة في حضني فأحميها.لا أعرف يا صديقي ما أسميها...
ملاك أم حورية...فقد حار العقل فيها...جمعت بين الطفولة و خفة الدم و الطيبة
أولفييه: أسمّيها فيكتوريا
تشانيول: أعشقها كالمجنون
أولفييه: حسنا حسنا يا مجنونها
دخل تشانيول حديقة بيت أولفييه لترتمى صغيرته فى حضنه
فيكتوريا: يولى إشتقت إليك لا تتركنى مرّة أخرى
تشانيول: لن أبتعد عنك مرّة أخرى
ودّع صديقه و زوجته و ذهب إلى البيت، بدأت الأمطار فى الهطول و بينما كان ينتظر فتح البوابة رأت فيكتوريا قطّة صغيرة
أرادت أن تنزل لكنّه أوقفها
تشانيول: إلى أين إنّها تمطر
فيكتوريا: يولى أنظر لتلك القطة المسكينة هلا أحضرتها
أعطته وشاحا لكى يلّف القطة فيه .
حمل القطّة و رجع للسيّارة أين قامت فيكتوريا بحضنها
فيكتوريا: ياى المسكينة إنّها مبتّلة جّدًا
تشانيول: و أنا ألم تلاحظى إبتلالى ؟
فيكتوريا: يولى أنت حبيبى بكل تأكيد ألاحظ إبتلالك هيا دعنا ندخل .
كان تشانيول أمام المكتبة جالسا يقرأ كتابا عندما دنت منه صغيرته
فيكتوريا: ماذا تقرأ عزيزى
تشانيول: قصّة
فيكتوريا: أم دعنى أقرأها معك
جلست بين رجليه هاهو يشّم عبق شعرها الأخّاد
تشانيول: هيّا عزيزتى حان وقت نومك
إستلقى على سريره، هاهى أمامه حتّى شّدها من ذراعها
تشانيول: هيا تعالى لحضنى
فيكتوريا: أعشق حضنك هذا يولى
تشانيول: أعشقك قّطتى
فى المقابل و فى كوريا كان السيّد وون مرتعبا من تلك الحقيقة هاهو يروح و يجىء فى الغرفة و يضرب يديه بقبضته
السيّد وون: أقسم أقسم ستموتين بين يديى أقسم

Queen's BodyguardOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz