Chapitre 12أعتقد أننى عشقتك مرّة أخرى

115 4 0
                                    


  إستفاق تشانيول على مواء تلك القطّة الصغيرة التّى إنتشلها ليلة البارحة  من المطر،إستدار نحو قطّتة فيكتوريا حيث كانت لاتزال نائمة سرح فيها و لم  يستفق إلّا على مواء تلك المسكينة، وضع تشانيول إصبعه على فمه و همس تشانيول: أسكت ستوقظها هيا تعال لقد ص...

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.


إستفاق تشانيول على مواء تلك القطّة الصغيرة التّى إنتشلها ليلة البارحة من المطر،إستدار نحو قطّتة فيكتوريا حيث كانت لاتزال نائمة سرح فيها و لم يستفق إلّا على مواء تلك المسكينة، وضع تشانيول إصبعه على فمه و همس
تشانيول: أسكت ستوقظها هيا تعال لقد صرعتنى بموائك هذا أعرف أعرف تريد الحليب .
حمل تشانيول القطّ و توجه نحو المطبخ، و أعطاه حليبا لمس فرائه، عندما رفع رأسه رأى حبيبته فى ثياب نومها تفرك عيونها
تشانيول: صباح الخير حبيبتى
فيكتوريا: Bonjour chéri
تشانيول: أمم أعشق تحدّثك بالفرنسية
فيكتوريا: إذن لن أحدثّك بغيرها
توجّه نحوها ليأخدها فى حضنه و يقبّل كل شبر من رقبتها، تناولا فطورهما، غيّرا ملابسهما ثّم توجهّا للخارج لكى يستمتعوا برحلتهم ،فى المقابل و فى كوريا كان السيّد وون لا يزال يبحث عن زوجته عن قاتلة إبنها لكّنه لم يجد لها أثرًا لقد إختفت عن الوجود، بالعودة لمدينة الرومنسية كان الحارس الشخصى و ملكته الصغيرة يستمتعان بوقتهما، عند المغيب أخدها لبرج إيفل كانت عيونها تلمع و هى برفقته و يدها ممسكة بيده
فيكتوريا: يول
تشانيول: نعم حبيبتى ؟!
فيكتوريا: je t'aime
تشانيول: اللعنة أنت تقتليننى
فيكتوريا: embrasse moi
تشانيول: كنت بصدد فعلها دون ان تطلبيها
إقترب منها حوّط ذراعه بخصرها الصغير و لأّنها قصيرة فقد رفعها نحوه ، و تجّرع من شفاهها أحلى الأذواق، كانت قبلة بطعم الحب ، العشق و الفراولة المنعشة، مّرت قرابة الدقيقتين و هو لا يزال طابقا شفاهه على خاصّتها، و يتنّفس منها و تتنفّس منه، همهمتها، أنينها إنقطاع نفسها لم يشفع لها لأنّه رفض ترك تلك الشفاه.
و أخيرا و بعد أن عاد لوعيه إبتعد عنها ليلاحظ أن أحمر شفاهها قد إختفى عن شفتيها و أن هاته الأخيرة أضحت ترتجف ، و الأدهى تنزف و صدرها يرتفع و ينخفض على إثر رئتيها اللتّين كانتا تبحثان عن الهواء
تشانيول: يا إلهى آسف آسف صغيرتى لا أدرى ما
قاطعته بوضع إصبعها على فمه
فيكتوريا: صه حبيبى لا تقلق هاته أول مرّة أستمتع فيها بإنقطاع نفسى
تشانيول: هاه لماذا؟
فيكتوريا: لأنّنى أتنفّس عبرك
تشانيول: و أنا أتنفّسك يا ملكتى و يا مليكتى
وضعت رأسها على كتفه
فيكتوريا: لقد رأيت هذا البرج آلاف المرات و لكن لم ألحظ جماله إلا الآن
تشانيول: مامعنى هذا؟
فيكتوريا: يعنى أنّى معك أرى الأشياء بعيونك فأنت عينى التّى أرى بها أنت قلبى تشانيول
تشانيول: و أنت جزء مّنى أنت قلبى حبيبتى و ملكتى اللطيفة الصغيرة .
عصفت الرياح فارتجف جسدها الضعيف لكى يأخدها فى حضنه و يطّوقها بذراعيه، كان صغر حجمها أمامه رائعا فهى قد إختفت بين ضلوعه، و بقى فقط شعرها المنسدل على كتفيها لكى يظهر أنّ هناك إنسانًا مختفى داخل إنسانٍ آخر .
تشانيول: هيا فلنذهب عزيزتى
فيكتوريا: حسنا
ذهبا للبيت، حيث دخلت لتستحّم رنّ هاتف تشانيول و كان ذلك السيّد وون
تشانيول: مرحبا سيّدى كيف حالك؟
السيّد وون: مرحبا بنّى ، كيف حالى لا أدرى كيف حالى لقد إكتشفت للتو توّرط زوجتى فى وفاة إبنى
تشانيول: آسف بالفعل سيّدى لم أردك أن تعلم بهاته الطريقة
السيّد وون: لاداعى للتأسف بنّى ، إن كان يجب لأحد أن يعتذر فهو أنا
تشانيول: هاه ؟!
السيّد وون: نعم بنّى أنا من يجب أن يعتذر لفيكتوريا ، لأنّنى لم أكن أبًا صالحًا لها ، لو كنت كذلك لما تركت والدتها تعذّبها هكذا، كيف سأخبرها أن والدتها وحش
تشانيول: لا يجب أن تعرف، الأنسة الصغيرة تستمتع بوقتها هنا و هى تمرح و تضحك إن عرفت هاته الحقيقة ستتدّمر
السيّد وون: أنت محّق،يجب أن أجدها لقد إختفت
تشانيول: لربّما تكون قد سافرت أعنى حضرتكم تملكون الكثير من العقارات خارح كوريا لربّما هى تمكث فى واحد منهم
السيّد وون:نعم لقد سبق و طلبت من رجالى التوّزع فى تلك المناطق آه بنى
تشانيول: نعم سيّدى؟
السيّد وون: لا تحضر فيكتوريا ليس الآن
تشانيول: حسنا سيّدى لن أفعل
السيّد وون: شكرًا جزيلاً بنى أنا مطمئن عليها برفقتك
تشانيول: لا شكر على واجب سأحميها بكل ما أؤتيت من قوة لا تقلق عليها .
السيّد وون: حسنا أنا مضطر للذهاب هناك إجتماع، أبلغ تحياتّى للملكة
تشانيول: سأفعل
أنهى تشانيول الإتصّال هاهو مستلق على سريره حتى جاءت الصغيرة نحوه و شعرها مبّلل، تناول تشانيول منشفة و كان يمسح بها خصلات شعرها
تشانيول: أمم عطرك أخاد
فيكتوريا: حقًا
تشانيول: نعم جّدًا إنه يعطينى الرغبة فى إلتهامك
فيكتوريا: أستلتهمنى؟
تشانيول: أستتركيننى أفعل؟
فيكتوريا: تعرف جيّدًا إجابتى يول فأنا ملك لك
كانت جالسة بالقرب منه إقترب منها و طبع قبلة على شفتيها لتتحّول إلى قبلات أخرى بعضها عميقة و الأخرى سطحية، إنتقل من شفتيها نحو رقبتها أين طبع آثار ملكيته على رقبتها البيضاء الحليبية،دفعها على السرير ليكون بذلك فوقها لكن سرعان ما إنقلب لتكون بذلك فوقه بسبب قلبها، مابين قبلة عناق إرتجاف تأوه ألم و خدوش و إستمتاع قضت الملكة ليلتها الحمراء العشقية فى حضن حبيبها الحارس الشخصى...
التاسعة صباحًا كان الجّو ماطرًا فى الخارج و لكن فى تلك الغرفة كانت درجة الحرارة قد بلغت الخمسين درجة ، خمسون درجة من حرارة العشق ،الغرام و الحب كانت كفيلة بجعلهما كيان واحد، هو كان مجبرا على التوقف من إجتياح جسدها لأنّها كانت منهكة لابل مرهقة، إستلقى على ظهره لتضع رأسها عليه
تشانيول: صغيرتى كنت رائعة
إحمّرت وجنتاها خجلا
تشانيول: ياإلهى ،آه من خجلك هذا الذّى يجعلنى أهيم بك عشقا
مسح حبّات العرق التّى كانت على جبينها
تشانيول: آسف يا صغيرة يبدو أننى قد أتعبتك
فيكتوريا: لا عليك حبيبى فأنا بخير
تشانيول: أنت متأكدة ؟
فيكتوريا: نعم يول أنا بخير
تشانيول: تبا
فيكتوريا: مابك قلت لك أننى بخير
تشانيول: هاته أول مرّة أفعلها فى حياتى
فيكتوريا: و هى أول مرة لى أيضًا
تشانيول: يا لن تفعليها مع غيرى
فيكتوريا: أجننت كيف أدع رجلا آخرا يلمس جسدى هذا
تشانيول: تصحيح
فيكتوريا: هاه!
تشانيول: كيف أدع رجلا غيرك يلمس جسدى هذا، لأنّه لم يخلق بعد أعنى ربّما سيكون بعد بضع أشهر و سيلمس جسدك عندما ترضعينه
فيكتوريا: حقًا
تشانيول: نعم
وضع يده على بطنها
تشانيول: و سيعيش هنا طيلة 9 أشهر ، سيركل بطنك الصغير هذا سيحوّله لملعب كرة
فيكتوريا: يول أتعتقد أننى سأحمل من ليلة واحدة ؟
تشانيول: هاه ليلة واحدة من قال أننى لن أغامر و أبحر على جسدك هذا كل ليلة
فيكتوريا: حسنا إن كنت ستجعلنى حاملا فالأدهى بك أن تكون قويا جّدا
تشانيول: لماذا؟
فيكتوريا: لأننى أريد قطعتين منك، أريد توأما
تشانيول: أمم توأم إختيار ملكى فتى و فتاة رائع
فيكتوريا:جدّا أحبّك يول
تشانيول: أحبّك صغيرتى
رفعها لتصبح بذلك فوقه أكثر، غطّاها و ناما على أنغام زغّات المطر التّى كانت تصطدم بالزجاج .......
مرّت الايّام لتصبح أسبوعًا فأسبوعين قضاها الحبيبين على السرير بين الشراشف و العشق والحب، فى منتصف الأسبوع الثالث قّرر تشانيول أن يقوم بالخطوة العظمى ألا وهى طلب يدها، كانت فى البيت تبحث عن القطّ
تشانيول: عن ماذا تبحثين؟
فيكتوريا: يول أنا لا أجد بيسلى أعتقد أنّه هرب
تشانيول: أوه هذا مؤسف
فيكتوريا: مؤسف و لكنك فرح
تشانيول: و لم قد أفرح؟
فيكتوريا: لا أدرى فأنت تغار منه
تشانيول: كيف لا أغار منه و هو يقضى وقته فى حضنك حمدا لله أنّه قد هرب
فيكتوريا بعبوس : يول
تشانيول: حسنا حسنا آسف
رّن جرس الباب، ذهبت فيكتوريا لتفتح لتجد طردا،حملته و دخلت البيت
تشانيول: من عزيزتى؟
فيكتوريا: إنّه طرد من دون عنوان
تشانيول: حقا
فيكتوريا: نعم سأفتحه
فتحت فيكتوريا الطرد لتصرخ من الفرح
فيكتوريا: يول ..يول نعم ....نعم أقبل أقبل
تشانيول: تقبلين ماذا؟
فيكتوريا: الزواج بك
كان تشانيول قد وضع خاتما على طوق بيسلى أين كتب فيه
Will You Marry My New Daddy?
فيكتوريا: أحبّك يول ...أحبّك يول
هرعت نحوه تعانقه و تقّبله حيث حملها و بدأ يدور بها و ضحكاتها تتعالى
تشانيول فى قرارة نفسه اللعنة أعشق ضحكتها
فيكتوريا: يول دعنا نرجع لكوريا لقد إشتقت لأبى
تشانيول: دعينى أتصّل به
إتصل تشانيول بالسيّد وون حيث وافق على هذا الأمر، إنطلقت الطائرة والوجهة سيؤول كانت فيكتوريا تضع رأسها على كتفه
فيكتوريا: يول أتعتقد أن أبى سيوافق ؟
تشانيول: على زواجنا؟
فيكتوريا: نعم
تشانيول: أعتقد ذلك نعم
فيكتوريا: آمل ذلك لأننى لا أريده أن يفصلنا
تشانيول: لن يفعل
فيكتوريا: أحبّك يول
تشانيول: أحبّك صغيرتى
وصلت الطائرة لكوريا حيث جاء السائق و أخدهم للبيت، ذهبت مباشرة نحو والدها تعانقه و تقّبله و كانت تخفى خاتم خطبتها بيدها و هذا مالاحظه السيّد وون
السيّد وون: فيكى لماذا تخفين يدك مابك؟
فيكتوريا بثلعتم : أمم أمم
السيّد وون: مابك تكلّمى ماذا تخفين ؟
فيكتوريا: أبى سأخبرك و لكن أرجوك لا تغضب أرجوك
السيّد وون: و لم قد أغضب ؟ ماذا تخفين ؟
فيكتوريا: أبى سأتزوج
السيّد وون: هاه تتزّوجين ؟ من ؟ تكلمّى
فيكتوريا بخوف: تش..تشانيول
السيّد وون: حارسك الشخصى؟
فيكتوريا: نننعم
نادى السيّد وون على تشانيول و تمّلكها الرعب و الخوف ماإن دخل المكتب شهر السيّد وون مسّدسّه نحو تشانيول
فيكتوريا: أبى لا أبى ...أتركه أبى
السيّد وون: كيف ت
قاطعته فيكتوريا: أنا من وافقت عليه أبى أنا من جعلته يقع فى غرامى أنا أبى أبى لن أسامحك إن قتلته لن أسامحك
السيّد وون: آه منك يافتاة دعينى أتحّدث
فيكتوريا: ماذا؟
السيّد وون: إقترب بّنى
إقترب تشانيول حيث عانقه والدها
فيكتوريا: أأبى
السيّد وون: مابك ياإلهى أنظرى لنفسك أنت محق تشانيول إنّها مجنونة بحبّك
فيكتوريا بذهول: ماذا يحدث هنا؟
السيّد وون: هل إعتقدت أنّه سيطلب يدك دون موافقتى ، أردت فقط أن أمازحك أنت دائما تقولين أننى جّاد جّدا و صارم
فيكتوريا: أيشش لقد أوقعتما قلبى
خرجت من المكتب و توجهت لغرفتها
السيّد وون: إذهب و قم بإرضائها أعتقد أنّ مزحتنا قد أزعجتها
تشانيول: حسنا سيّدى
طرق تشانيول باب غرفة خطيبته و دخل كانت مقّطبة حاجبيها و غاضبة ،إقترب منها و أراد عناقها
فيكتوريا: إبتعد عنّى لقد كذبت على
تشانيول: آسف حبيبتى كانت هذه خطة والدك هيا تعالى ألن تسامحينى هيا
فيكتوريا: لا
جذبها نحوه حيث حاصرها مع الجدار و قبّلها بالقوّة،أبعدته عنها و لكنّها فى الأخير إستسلمت له و عانقته .
فيكتوريا:عدنى أنّك لن تخفى عنّى شيئا بعد الآن
تشانيول: أعدك لن أفعل
توالت الأيام ووالدتها لا تزال مفقودة ،قّرر السيّد وون إقامة حفل خطوبة إبنته، وزعت بطاقات الدعاوى و تّم تحديد التاريخ ،و أخيرًا حّل يوم الحفل و بينما كان الجميع مستمتعا بالرقص دخلت السيّدة وون حاملة باقة ورد و إقتربت من إبنتها تحت أنظار الجميع حيث أخدتها فى حضنها ،كان الجميع مندهشا فتلك أول مرة تقوم السيّدة وون بعناق إبنتها على مرأى من الجميع ،كان الأمر غريبا ماإن إبتعدت عنها جذبها السيّد وون و أخدها لحجرة مجاورة أجلسها على الكرسى
السيّد وون: كيف أمكنك فعل هذا؟
السيّدة وون: ماذا؟
السيّد وون: كيف قتلت تشارلى و جعلت فيكتوريا تبدو المذنبة لماذا ؟
السيّدة وون: أنا لا فكرة لدى عمّا تتحدث
السيّد وون: إذن شاهدى هذا
شغّل السيّد وون فيديو الإعتراف و هى كانت تشاهده
السيّدة وون: هههههههه أتعتقد أنّ هذا سيوقفنى
أوقف السيّد وون الفيديو و لكن من دون قصد كان قد شغّل كل كاميرا المراقبة و المتصّلة بالتلفزيون الموجود فى قاعة الإحتفال ليظهر السيّد و السيّدة وون و هم يتشاجرون و أصواتهم تتعالى
السيّدة وون: نعم لقد قتلت تشارلى لأننى أردتها أن تتعذّب نعم أنا أكرهها
السيّد وون:أنت مجنونة أنت بحاجة لطبيب نفسى
السيّدة وون: ربّما و لكن هذا لن يمنعنى
السيّد وون: من ماذا؟
السيّدة وون: من تخريب حياتها كيف تكون هى سعيدة هاه كيف
كان جميع الحضور يشاهد إعتراف أم بكرهها لإبنتها
السيّدة وون: لقد كرهتها منذ أول يوم وضعتها الممرضة بين ذراعيى، أكنت تعتقد أنّنى سأدعها ترضع حليبى لقد حرمتها من الحليب لكى تموت لم أرد أن يعيش تشارلى فى ألم بعد الحادث، قد تكون هى بريئة من الحادث لكّنها تبقى هى التى أرغمت تشارلى على الذهاب للحفل
السيّد وون:لقد كانت مجّرد طفلة
كان الحضور يتهامسون حول فيكتوريا و التّى كانت تبلع و تمنع دموعها من النزول
صعد تشانيول مسرعًا ليحاول تهدئتهم و يخبرهم أنّ الجميع قد رأى شجارهم
السيّدة وون: إذن أنت من إكتشف جريمتى
فيكتوريا: يول
غادر جميع الحضور تاركين تلك الملكة المسكينة و الدموع تنهمر على وجنتيها، و سقطت أرضًا
نزل الجميع ليهرع تشانيول نحوها
تشانيول: صغيرتى أنظرى إلى
جاء عمال المصّحة النفسية حيث قاموا بتخدير السيّدة وون قبل أخدها للمصّح
فيكتوريا: أمّى...أمّى
أوقفها تشانيول
تشانيول: إهدأى أرجوك إهدأى فعلت كل هذا لأجلك فعلت مافعلته لأننى أحبّك
فيكتوريا بتهكم و هى تمسح دموعها : كيف تحبنى و أنت ادخلت أمى لمصح نفسى، أنا لم أطلب منك ذلك لطالما كانت أمى تعاملنى بجفاء لماذا فعلت بى هذا تشانيول لماذا إنّها حفلة خطوبتنا
نزعت خاتمه ووضعته بين يديه
تشانيول: ماذا يعنى هذا؟
فيكتوريا: لقد وعدتنى تشانيول لقد وعدتنى لماذا لم تخبرنى قبلا لماذا ؟
صعدت لغرفتها إرتمت على سريرها حيث لحقت بها إم نامى ،هاهى تهدىء فيها
فيكتوريا: أخرجى أخرجى دعونى و شأنى دعونى و شأنى
السيّد وون: بنّى هذا الأمر صعب عليها إمنحها بعض الوقت
تشانيول: سأفعل
مرّ قرابة الأسبوعين و تلك الملكة ترفض الحديث مع تشانيول ،كان لايزال حارسها الشخصى كانت تلك رغبة والدها، هاهو تشانيول مستلقى على سريره فهو قد إشتاق إليها
تشانيول: عودى إلى عودى إلى كفى عن تعذيبى عودى إلى من نسى إسمه و لقبه عودى اللعنة لقد إشتقت لخوفها على إنسان إسمه أنا فيكتوريا عودى إلى آسف جّدا .
كانت فيكتوريا متعبة طيلة الوقت و تصاب بالدوار و الغثيان لقد حزرتم إنّها حامل من خطيبها و حارسها الشخصى
نام تشانيول و هو يفكّر فى ملكته الصغيرة و نامت تلك الأخيرة و هى مشتاقة إليه هى فقط كانت تكابره و تعاند، الساعة السابعة صباحًا، إستفاقت و حضّرت نفسها للذهاب للشركة فاليوم و لسبب لا يعرفه أحد كانت خائفة و كانت تحتاج لحارسها الشخصى، اليوم هو ميعاد مؤتمر رؤساء الشركات، هذا النوع من المؤتمرات التى تكثر فيه محاولات الإغتيال .
كانت واقفة عند المنصة لتسترسل فى الحديث عن إنجازات شركتهم و لكنّ صوتها كان يرتجف، لاحظ تشانيول ذلك
تشانيول فى قرارة نفسه مابك لماذا أنت خائفة ماذا يحدث لك
كانت أعينها تتحرّك يمينا و شمالا و ذلك الحارس الشخصى يدقّق فى كل وجه كانت تراه، فى رمشة عين سمع صوت تلقيم سلاح نارى كما أنّه رأى شعاع الليزر الأحمر على قلب حبيبته ،هرع يجرى نحوها و إنطلقت الرصاصة ليسقط الإثنان عمّت الفوضى فى الأرجاء، تنفّس تشانيول السريع ذهول فيكتوريا و خوفها و كذا تحول ثوبها للون الأحمر
تشانيول و هو يلتقط أنفاسه: حبيبتى...أنننت بخير
فيكتوريا: يول يول
جاء الأعوان و أبعدوه حيث كانت الدماء على فيكتوريا
العون: أنستى أنت تنزفين
فيكتوريا بصراخ: هذا ليس دمى ليس دمى إنّه دم حارسى الشخصى إنّه دم حارسى الشخصى
أُخد على جناح اليرعة للمشفى، فغرفة العمليات و هاهى المسكينة تروح و تجىء فى الرواق
إم نامى: إرتاحى قليلا مابك لا تنسى أنّك حامل
فيكتوريا: لم أنسى لم أنسى
إم نامى: دعى الطبيبة تفحصك لقد سقطت
ذهبت فيكتوريا للكشف حيث أخبرتها الطبيبة أنّ الطفل بخير، ثّم عادت للرواق لتواصل إنتظارها
و أخيرًا خرج الطبيب حيث هاجمته بالأسئلة
فيكتوريا: كيف حاله؟
الطبيب: هونى عليك سيكون بخير حمدا للله لم تلمس الرصاصة أى عضو حيوى إنه بخير
فيكتوريا: أأستطيع رؤيته ؟
الطبيب: سيتم نقله للإنعاش تستطيعين رؤيته من الزجاج فقط
فيكتوريا: حسنا.
ذهبت إليه هاهى تضع جبينها على الزجاج
فيكتوريا: يول أحبّك
إستفاق تشانيول من البنج و تّم أخده لغرفة عادية، أين كانت فيكتوريا تنتظره و هى خائفة عليه
فيكتوريا: يول أنت بخير ؟ يول أجبنى ؟
تشانيول: أنا بخير و أنتى كيف حالك؟
فيكتوريا: الآن أنا بخير ،يا كيف تقفز على رصاصة
تشانيول: أولست حارسك الشخصى
فيكتوريا: ليس بعد اليوم
تشانيول: هاه؟!
فيكتوريا: سأطالب بتغيير منصبك
تشانيول: حقًا لأصبح ماذا؟
فيكتوريا: زوجى أيها الأحمق
تشانيول: هاه و من قال أنّنى سأقبل ؟
جلست بالقرب منه أخدت يده ووضعتها على بطنها
فيكتوريا: حسنا إذن لنقل أنّك أصبحت أبًا و هذا ماسيدفك لتصبح زوجى
نهض عن سريره
فيكتوريا: لقد إستفقت للتو عد للنوم
تشانيول: لن أعود ياإلهى أكان على أن أصاب برصاصة لكى تخبرينى بهذا الأمر ؟
فيكتوريا: صه أردت معاقبتك قليلا
تشانيول: هل الطفل بخير أعنى لقد أسقطتك
فيكتوريا: لا تقلق هو بخير كيف لا يكون و أنت تحرس والدته
تشانيول: أنا لم أشعر يوما بهاته السعادة
فيكتوريا: ماذا تعنى؟
تشانيول: أنت تلهبيننى بمشاعر الحب و الحنان لقد إشتقت لخوفك على أيتّها الصغيرة
فيكتوريا: تصحيح خوفكما على
تشانيول: أحبّك يا صغيرة
و أخيرًا تّم تسريح تشانيول من المشفى حيث كان فيكتوريا تهتّم بكل شىء بغذائه،دوائه و حتى غسل شعره و تحميمه بالإسفنجة.
تماثل و أخيرا للشفاء حيث قرّر الزواج سريعا، كان والدها قد جهّز كل شىء، بقى فقط العرسان.
أخدها لمحّل الفساتين حيث طلب منها أن تجرّب بعضا منها ،و أخيرًا إختارت ثوبا جعلها كالملكة
تشانيول: هذا مناسب
فيكتوريا: لماذا؟
تشانيول: لزواجنا هيا بنا الجميع فى الإنتظار
فيكتوريا: هاه
تشانيول: هيا هيا
أخدها للكنيسة، هاهى تتقّدم نحوه و هى تتبطىء ذراع والدها و هو يكاد لا يصّدق أن اليوم ستصبح فيكتوريا وون،بارك فيكتوريا.
بدأ ذلك الكاهن حديثه حتى وصل للمقطع المنتظر
الكاهن: سيّد بارك تشانيول أتقبل بالأنسة فيكتوريا وون زوجة لك ، أتعاهد أن تكون معها فى السّراء و الضّراء فى المرض و الصّحة فى الغنى و الفقر أتقبل أن تحبّها و أن تحترمها حتى يفّرق بينكما الموت
تشانيول: أقبل
الكاهن: أنسة فيكتوريا وون أتقبلين السيّد بارك تشانيول كزوج لك أتعاهدين أن تكونى معه فى السّراء و الضّراء ،فى المرض و الصّحة فى الغنى و الفقر أتقبلين أن تحبّيه و أن تخلصى له حتّى يفّرق بينكما الموت
فيكتوريا: نعم أقبل
الكاهن: الخواتم من فضلكم
أعطى شيومين الخاتم لتشانيول
وضع لها الخاتم و قال
تشانيول: بهذا الخاتم أعاهد أن أكون لك، فأنا لا مستقبل لى و لا حاضر لى من دونك، منذ أن غرست أظافرك بيدى على الطائرة أدركت حينها أنّك قد غرست عشقك فى قلبى و قد سقيته بطفولتك و عفويتك و حبّك لى ليزهر و يصبح اليوم جنّتى وورود أشرعة حياتى لم تشهد قطعا و لا تمزّقا إلا بعواطف عشقك و حبّك أحببتك أحبّك و سأحبّك للأبد ...
أعطت إم نامى الخاتم لفيكتوريا ،وضعته له و قالت
فيكتوريا: بهذا الخاتم أعاهدك أن أكون لك ماحييت سألونى عن إسمك فقلت إسمه "ملكى" لى لوحدى، لم أعرف يوم ركبت تلك الطائرة أن ذلك الوسيم بقربى سيصبح الرجل الذّى أنسانى إسمى من أنا ؟ أنا من أكون ؟ فى هاته اللحظة أنا عاشقته المجنونة لقد ناديتك فى نومى و يقظتى و هاأنت ذا أمامى تبسط ذراعيك لى أنا لوحدى بهذا الخاتم أقول للجموع أنّك مليكى و ملكى فأنا التّى أعجبت بك...أحبّتك ثم عشقتك جنونا ...أحبّك للأبد
الكاهن: بالسلطة الممنوحة إلى أعلنكما زوجا و زوجة تستطيع تقبيل العروس
دنى تشانيول من زوجته و قبّلها بشغف و جنون و همس فى أذنها
تشانيول: ملكتى الصغيرة
رقص الزوجين على أنغام الموسيقى الرومانسية و دقّات قلبيهما، تواصل ذلك الحفل لساعة متأخرة من الليل، و إنتهت بأخده لزوجته لبيته ...
تعاقبت الأيّام و الشهور و إنتفخ بطنها أكثر و كانت مرهقة طيلة الوقت كيف لا و هى ستكتشف بعد عدّة أيام أنّها تحمل توأما من حبيبها، كان تشانيول أكثر الرجال سعادة على وجه الأرض فتلك الفتاة البريئة التى جلس بقربها فى الطائرة أصبحت الآن زوجته و أمّا لتوأمه، لم تكن ولادتهما بالأمر الهيّن على تشانيول فقد ولدتهما بقيصرية أمضى تشانيول ذلك الوقت فى الرواق يروح و يجىء
شيومين: إجلس لقد أصبتنى بالدوار
تشانيول :كم الساعة ؟
شيومين: لقد سألتنى منذ قرابة الدقيقة
تشانيول: آه حقًا
شومين: إهدأ ستكون بخير
و أخيرًا خرج الطبيب معلنا ولادة الأميرة و الأمير الصغير، إستفاقت فيكتوريا، فدنى منها تشانيول
تشانيول: قطّتى هيا إستفيقى ألا تريدين رؤية توأمنا؟
فيكتوريا بضعف: كيف حالهم؟
تشانيول: إنّهم بخير لا تقلقى
دخل السيّد وون حاملا الولد و المرّبية تحمل الفتاة حيث وضعوهما بالقرب منها
تشانيول: تشارلى ،نينا قولا مرحبا للماما
إبتسمت تلك القطّة المستلقية ليهمس تشانيول فى أذنها
تشانيول: أعتقد أنّنى عشقتك مرة أخرى ....
The End

Queen's BodyguardOù les histoires vivent. Découvrez maintenant