Part7

435 15 8
                                    

في صباح اليوم الموالي افاق تاي ليجد نفسه واضعا وجنته اليمنى
على صدر النائم بعمق بشعره البعثر و فمه المفتوح قليل يكاد يخطف قلبه بنظره اللطيف كالارنب الكسول
قبله من جبينه ليتجه بعد ذلك الى الحمام ثم ذهب الى المطبخ لاعداد فطور الصباح بعد نصف ساعة نزل كوك متجها نحو صغيره الذي مازال منهمكا في صنع الطبق الاخير وهو سلطة غلال
"صباح الخير تاي تاي كيف حالك
اليوم "
"بخير كوكي هيا اجلس ساجلب لك القهوة"
"شكرا لك زوجتي العزيزة"
"زوجة مؤخرة لست فتاة"
"ههههه...... احمق"
"لعين"
"غبي"
"وسيم"
"جميل"
"احبك"
"و انا ايضا احبك"
حسنا انتهى هذا الشجار بكلمة احبك و قبلة لطيفة على الشفاه
بعد ساعتين غادر كوك منزل الاخر بعد ان توعده بالقدوم اليه في اقرب فرصة بينما الاخر بدا يفتقده ماان و ضع خطواته الاولى خارج المنزل لكنه ليس مثل المرة الاولى فلقد عاد امله من جديد لينير القليل من عالمه القاتم الذي كسى كامل تفكيره لكن لم يمر وقت حتى بدا ذلك الصوت الخشن و الغليظ يتمركزه في مخيلته لطالما كره ذلك الصوت واراد التحرر منه لكن ما باليد حيلة هو اقوى منه بالاف المرات و قريبا لن يعود هناك شخص اسمه تاي
"واخيرا رحل وجه المؤخرة."
"ماذا تريد "
"اريدك تايهونغي"
"انزع ياء التملك من فمك اللعين ذاك كوك الوحيد الذي يستطيع امتلاكي ضع هذا في عقلك"
"قريبا تاي ستشهد يداك على قتل كوك ستشهد على قتل الجميع الا جين طبعا ستشهد على جريمة ابشع "
"اللعنة عليك ڤي اتركني وشئني"
"وداااااااعا حبيبي"
"ماذا فعلت لك امي لتفعلي بي هذا"

Flashback

قبل عشر سنوات
تقف تلك المراة التي تحمل بيدها كتاب شعوذة  و بيد الاخرى تمسك قهوتها الساخنة تنظر من خلال النافذة الى ذلك الفتى الذي يلعب مع رفاقه امام باب المنزل هي الحقيقة تمقته كثيرا فلقد ثملت و مارست و حملت و تزوجت وهاهي الان تعيش حياة الاغنياء مع قصر و خدام و كل ما تريده هو التخلص من تايهونغ فهي اصلا تخلصت من ابيه التي تضاهرت بانه قد توفي في حادث سيارة لكن هي من كلفت مساعديها - غير مرايين- بقتله و الان هي تفكر كيف ستتخلص من التايهونغ هذا

"هاي ڤي استيقظ الان انا استدعيك"
"ماذا هناك لقد كنت نائما"
"لقد وجدت لك جسدا"
" حقا"
"نعم نعم اشكرني لاحقا"
"ومن قال انني ساشكرك"
"تششه...اوكاي هل رايت ذلك الفتى هناك-تشير باصبعها الى تايهونغ الذي يلعب مع الفراشة"
"مابه"
"اريدك ان تدخل جسده الى الابد"
" اووه هدية رائعة"
في الليل بينما يغط تايهونغ في نوم عميق يدخل ذلك الظل من تحت الباب ثم و بلمح البصر دخل في فمه بدا يتجول في ذلك الجسم الصغير لكي يستكشفه ووجده مناسبا
"حسنا و الآن ستنال تلك العاهرة هديتها مني الان"
"من..... من انت"
" اوه لقد افقت انا ڤي و انا شبح"
"ماذا تريد"
"اريدك"
"ابتعد عني ارجوك."
"لا وهل ساتخل عن جسد ملائم لنفس جسدي القديم قبل ان تقتلني تلك المجنونة"
"من تقصد"
"امك العاهرة من غيرها"
"ومادخلي انا"
" اصمت تاي الان ستصبح ڤي و ستنفذ اوامري شأت ام ابيت"
اتجه ڤي الي المطبخ ليأخذ المسكين من هناك و يتجه الى غرفه السيدة كيم بعد ان  اصبحت عينه بالون الاحمر وكست شفاهه اللون الازرق
هذه البداية فقط يفتح باب الغرفة ليجدها تحلم بانتصارها وفي لمح البصر قطع راسها عن جسدها ولم تبقى سوا تلك الدماء تكسو الغرفة باللون الاحمر
"م.. ماذا.... حدث... كيف"
"تجرا على فعل هذا"
"انها البداية فقط عزيزي"
"وثانيا انها ليست امك يا وجه" "الحمار انها عاهرة قتلتني قبل ان" "تقتل والدك"
"اذن هي من قتلت والدي"
"ومادخلك انت"
"انا هنا للانتقام من الجميع"
"وكم عددهم"
"مائةشخص ربما"
. ومادخلي انا في الموضوع
تايهونغ اصمت انا اكهرك ولست في مزاج جيد للتحدث معك لانك مجرد عاهر صغير انجب عن طريق الخطر و يوما ساصبح ڤي فقط"
اكتف تاي بايماء وتابع طريقه هو و تلك الروح الى قصر مهجور لتبدا بذلك حياته المتعكرة
Endflashback

لقد سامحتك [مُكْتَمِلَةٌ] Where stories live. Discover now