VIII

429 60 45
                                    


______________________

‏-Author-

في الناحِية الأُخرى، جونغكوك وشارلوت الذينَ اِقتحموا ذلكَ الصَرحْ كـ جُندي ودخلية.

كانَ يُكبّلُها بيديه ويمشي خلفهَا خافِضًا رأسه.

.."كيفَ ستعرفُ أينَ يقعُ مكتبُه؟!"..

همَست شارلوت وهي تنظُرُ بخوف ليبتسِمَ المُتنكّر ببلاهه.

.."سأبحثُ في كُلّ مكان إن تطلّب الأمرُ هذا"..

كانَ سيدخُلُ لرُواقٍ آخر لكن اِستوقفهُ شخص ذا رُتبه أعلى على ما يبدو من ملابِسِه.

.."نعم سيدي"..

أدّىٰ لهُ التحيّه ليتساءلَ وهو يتقدّمُ ناحيةَ الفتاه.

.."مالذي تفعلُهُ هُنا هذه الفتاه"..

.."اِنها دخيلة سيدي"..

أخذَ ثواني وهو يتفحّصُ وجهَ شارلوت التي أمسكَتْ نفسها عن لكمة.

.."أوه تحتاجُ إلى عِقاب صحيح؟!، أحضرها لمكتبي"..

لَعَنَ ذا الشعرِ المُتفحّم تحتَ أنفاسِهِ وتبِعَ الآخر يُفكّرُ في طريقة للتملُّص مِن هذه المُشكلة، لكنهُ لم يجِد فكرة غيرَ جعلِهِ يغيبُ عنِ الوعيّ.

عِندما أرادَ دخولَ مكتبِهِ أوقفهُ أحدُ الجنود.

.."الكولونيل المُحتَرَم وزيرُ الجيشِ يحتاجُ الاِجتماعَ معكَ الآن"..

أردفَ المقصود تحتَ أنفاسِه.

.."ليسَ وقتَ هذا اللعين"..

ثُمّ أجهرَ بـ.

.."حسنًا آتي، وأنت.."..

عندما اِلتفَتَ للخلفِ كانَتْ ملامِحُ الآخران مُتافجئة بشكل غبيّ، لكنهما تداركا الوضع وعادَت ملامِحهُما للسابِق.

.."ادخِلها لهذا المكتب واِحرُسها جيدًا لكي لا تهرب"..

أعطاهُ جونغكوك الموافقه ودخلا للمكتَب.

.."اِنتظري أنتِ هُنا وأنا سألحقُ بِه لأَعلمَ أينَ مكتبُ ذلكَ الوزير"..

أومأتِ الفتاة بطاعة وكانَت تنتظِرُ مِنهُ الخروج.

.."اِبحثي عن أيّ شيء سيُفيدُنا هنا"..

Alstroemeria | أليستروميرياМесто, где живут истории. Откройте их для себя