زواج متهورة برئيس مافيا (سيتغر إسمها والغلاف..)

30: بداية النهاية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جوهراتي كيف حالكن أتمنى أنكن بأحسن الأحوال💙💙

لنبدأ ✨

************

" إذا هل نذهب؟؟ " قال ماكس كلامه ببرود وهو ينظر لستيلا

بينما ستيلا لم تستطع التحرك من مكانها من المستحيل ألا يميزها فهو لم يصبح الدون من لاشيء

"ستيلا ألن نذهب!!" قال وهو يتفحصها بإهتمام

"سنذهب أرجوك ساعدني" قالت ستيلا بضعف

أسرعت وهي تجر صديقتها من يدها لتخرج من المطعم بسرعة وهي تلهث وتعطي لصديقتها الملف وتتكلم بتعب وهي ترتجف

"ارجوكي ستيفاني ارجوكي اعطي هذا الملف لKBS عوضا عني هذا طلبي الوحيد لا تنسي" قالت لتمسك سيارة أجرة لتذهب للمنزل بسرعة  وهي على وشك الإغماء بسبب خوفها فبما ان ستيلا لمحتها مستحيل لماكس الا يراها

وما زاد خوفها ان رد فعله لم تكن كالعادة  بل ادعى انه لم يعرفها لما يفعل هذا مالذي يريد الوصول إليه؟؟ كيف ستواجهه..

اوصلها سيارة الأجرة لتنزل منها بسرعة "اللعنة وصلو قبلي" قالت وهي ترى سيارة ماكس تدخل من البوابة

بدأت تبحث عن مكان تدخل منه قبلهم لكنها لم تجد سوى البوابة الخلفية التي تقع بإتجاه الغابة لا تنكر انها احيانا تهرب منها لكنها تكون مرعبة في الليل

شجعت نفسها لتتوجه نحوها بخطوات سريعة "لما هذا المنزل كبير بحق اللعنة" قالت لتلمح البوابة التي يقف لحراستها أربعة رجال 

"كيف سأدخل بحق البطاطس المحروق" فكرت في خطتها السابقة لتحمل بعض الأحجار وترميها في الاتجاه المعاكس لها..

ضحكت بنصر عندما لمحتهم يركضون ناحية الصوت لتحاول الدخول من البوابة بسرعة ولكنها فشلت عندما احست بأحدهم يمسكها من كتفيها ويجرها ناحيتهم

"ما الذي أراه لدينا؟؟" قال احد الحراس بمكر

ليتقدم نحوهما ويقول بشر"لدينا لصة جميلة"

ليقول ثالثهم "هل تحاولين الدخول إلى عرين الأسد"

بينما رابعهم قال بسخرية "لقد اخترت المكان الخطأ صدقيني فلم يجرأ أحد على الدخول مهما كانت جرأته"

حاولت يوري الإفلات من قبضة الأخر المحكمة لكنها لم تستطع ضربه بحركاتها فهي تخاف على جنينها ان يجهض بحركاته الدفاعية لتقول بصوت مهتز "ارجوك اتركني"

"تؤتؤتؤ وهل نجرأ ان نترك كتلة اثارة مثل هذه لتذهب" قال أحدهم بمكر

ليقترب منها "ما رأيك أن نقضي وقت ممتع معا وصدقيني لن تندمي"