(20)

1.6K 157 504
                                    

.

.

.

Holaa beauty girls 🌸

.

.

===========================
‏قَالَ لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 🖤🌸
==========================

.

.

.

لم تكن المرة الأولى التي يتجاهل فيها ذاك الذي يحدثه دائمًا من الداخل..الذي يدس له كلامه، بقوله أفيق بالله فكل شئ واضح ومحسوم فلماذا التمادي؟ تتالت عليك الاشارات والأصوات التي لطالما طلبت تبصرها ، فلماذا؟
لماذا تصر على التجاهل وكأنك لم تعي قط؟!
أعترف اليوم بأنه لم يكن ليفهم بالاشارات التي تُرسَل له، يتجاهلها، ودائمًا يغض قلبه وأعينه، إلى أن اتت الصفعات، تلك التي لا يعرف طرق للحسم سواها... ولازال يكابر

" كم اكره ان تتم مخالفة أوامري... هرّتي"

همس بهدوء بجانب اذنيها ولازال محكم حصاره حولها مانعاً اياها من اصدار اي حركة..

بينما هي كانت في صدمة وحيرة من امرها
تحولا الي غضب عندما اتضحت الامور اليها، اذاً هو فقط كان يسحبها لقتال ليتأكد من هويتها؟
اكان يشك بها منذ البدايه؟

" لا اصدق انكِ خدعتي الجميع بهذه الطريقة"

بحسرة ساخرة القي جملته، ويده التي كانت تواً علي خصرها وصلت الي اذنها ينزع ذلك القناع لتتضح له رؤية وجهها...

كما لو كان لازال يتمني ان يكون مخطئ!

" وقد كنت غبي كفاية لتصدق الأمر كذلك"

سخرت بالمقابل وهي تحاول تخليص نفسها من بين يديه، ولكنها زمجرت بحدة لتلك الضغطة علي ذراعها الملتف بين يده يكاد يكسره

" راقبي ما يخرج من فمكِ، هرّتي"

هسهس بهدوء مريب وقد اقتادت عينه بتوهج مُفزع..ولكنها لم تتوانيٰ بموقفها حتي بعدما اصبح الآن مقابلاً لها، بهالته المخيفه..

إلا انها لم تمنع قهقهتها الساخرة لذلك اللقب
الذي اصبح لا يغادر لسانه

" احقاً ستظل داخل هذه اللعبه؟ ...
لقد انكشف كل شيئ الآن، استفق "

صرخت بنفور وهي تحاول تخليص يدها من بين قبضته وقد كان، لقد ترك ذراعها

BLAITE Where stories live. Discover now