episode 4 الجزء 🎭

42 10 9
                                    

( المتحدث : اون جو )

     كنت نائما بعمق حتى سمعت صوت المننبه المزعج استيقظت ، لحسن الحظ انها عطلة الاسبوع نزلت الى الطابق السفلي و ارتشفت قهوتي ثم توجهت الى غرفة المعيشة كان الجو ماطرا مثل امس
اذ ان الامطار لم تتوقف ابدا البارحة .
شغلت التلفاز الذي كان مضطربا الا انني مللت فتوجهت للمطبخ لاطهو شيئا آكله وبينما انا هكذا اذ بالهاتف يرن ( هاتف المنزل الذي يحتوي خيطا ) حملته بين يدي الباردتين و أجبت
         _ مرحبا من معي ؟!
ليرد علي شخص لا اعرفه كان صوته غليظا و مخيفا بعض الشيئ قال لي : ا انت هو اون جو .
         _ نعم ومن تكون انت و كيف عرفتني !؟
..... : لا تخف انا ضابط شرطة اريد ان اخبرك بأمر محزن اتمنى ان تسمعني جيدا .
بدأ القلق ينتابني فقلت : ماهو اخبرني بسرعة سيدي !
    : لا اعلم كيف ابدأ لكن ان عائلتك .... ( يتنهد ) قد توفي كل افراد عائلتك في حادث سيارة اتمنى لك صبرا .
لا اذكر ما جرى لي بدأت يداي بالارتجاف و اقشعر بدني احسست بقلبي يخفق  الفي دقة في الدقيقة سقطت على ركبتي ارضا و بدأت بالصراخ باعلى صوتي ولم البث حتى تجمع الجيران حولي لكنني لم اتذكر شيئا بعد تلك الفاجعة .
فتحت عيناي فأحسست ثقلا في حركاتي فإذ بي اجد الاطباء متجمعين حولي منهم من يقول انني في غيبوبة و الآخر يجب اعطائي مسكنات و تعالت اصوات الاطباء في حجرتي حتى سمعت احدهم يقول
       . ها هو قد فتح عينيه اذهبوا واحضروا لي المسكنات و الحقن لاعطيها للفتى .
بعدها اغلقت عيناي مرة اخرى فقط كنت متعبا كثيرا .

بعد مدة استيقظت من سباتي لاسمع صوت خالتي التي تبكي بالقرب من سريري فتكلمت معها بصوت شبه هامس لتقترب مني قائلة وهي تبكي
         •| ما الذي حدث بالظبط اتعلم انهم ماتوا كلهم .... كلهم .
    _ هل دفنوا ام لم يحضروهم بعد ( يبكي)
         •| دفنوا لانك هنا منذ يومين يابني انا هنا من اجل مصاريف علاجك اعلم بانك لا تملك المال الكافي .
     _ لا داعي لهذا تستطيعين الذهاب و انا سأتولى الامر .
          •| لا سآخدك لمنزلك مسكين انت يا بني فقدت والداك في عز شبابك ( تنهار بكاءا )
بعدها خرجت من غرفتي متجهة نحو ادارة المشفى لتكمل اجرائات خروجي من المشفى كنت احس بألم في جميع انحاء جسدي كنت احاول النهوض لكنني لم استطع كنت انتظرها بفارغ الصبر لانني
قد سئمت من هذا المكان كنت اسمع الطباء يركضون في الاروقة و منهم من يبكي على عائلته مثلي و غيرهم .

                                                         { بعد عودتهم للمنزل }
•| حسنا بني ها قد وصلنا لمنزلكم سابيت الليلة هنا .
_ لا داعي يمكنكي الذهاب انا بأحسن حال .
•| وكيف اتأكد من كلامك .
_ لا تخافي انا جيد .
•| حسنا سأذهب .
    بعدما رحلت خالتي صعدت الى اعلى لم اكن اعرف ما يحدث معي لم استوعب الامر بعد هل حقا بين ليلة و ضحاها فقدت كل عائلتي  ابي و امي واخي لا انا لا اصدق القيت نفسي على سريري حتى سمعت دقا على الباب نزلت الى الاسفل و فتحته لاجد يونهيون سرعان ما رايته انهرت بكاءا دخلنا الى المنزل و حكيت له احداث وفاة عائلتي بكينا انا وهو و تكلمنا وبعدها اراد المغادرة .
                                                                             •[ في الغد ]•
استيقظت على صوت المنبه مرة اخرى نزلت الى الاسفل ثم ارتديت معطفي متجها الى المقبرة من اجل زيارتهم . وصلت الى هناك كانت القبور مصطفة ترحمت عليهم ثم بقيت ابكي لمدة هناك ثم غادرت .
كنت اذهب الى الثانوية اسمع الطلاب يتهامسون بخصوصي ينظرون الي نظرة اشمئزاز ومنهم نظرات شفقة كانت الحصص تمر وكأنها قرون بدأ مستواي بالتراجع احسست نفسي في دوامة الجميع يتكلم انا لا احتمل كنت دائما ما اضع يداي على اذناي وانا امشي منهم من يتفهمني ومنهم من يظنني مختلا مضت تلك الشهور كأنها اعوام لم اعد احس بحياتي كأنني ميت على قيد الحياة ذخلت في حالة اكتئاب وبدأت اتلقى التنمر من طرف الناس يستغلون ماتبقى عندي من قروش لا تكاد تسد رمقي بالفعل توقفت عن الدراسة بدأت ابحث لعلني اجد عملا لكن كل من اذهب اليه يرفضني للعمل .
مرت اسابيع وبدأ قتال من كنت اسميهم اعمامي على الميراث لا اكاد اصدق ان الاموال و الجشع اعمى بصيرتهم وبالفعل طردت من منزلي عشت عذابا في تلك الايام كنت مشردا لم يتبقى معي الكثير
من المال  بدأت مرة اخرى في البحث عن عمل لعلني اجده هذه المرة لكن دون جدوى الا ان ( يتبع في البارت القادم اتمنى تتفاعلوا ❤💗)

الصديق [ مكتملة ]Where stories live. Discover now