المتحدث : اون جو كنت اعيش تلك الحياة المشردة مرة هنا ومرة هناك وكان لدي صديق تعرفت عليه اشفق علي و سمح لي بالنوم في محله ليلا كانت الامور تجري بهذا الشكل الا ان جاء ذلك اليوم كنت نائما كعادتي حتى سمعت ذاك الصوت المزعج ، ومن غيره انه هاتفي الذي اصبح غطاءه قديما جدا حملته بين يدي الباردتين ثم رفعت لاسمع ذاك الصوت الخشن عجبا من يكون هذا وما يريد ؟
_ مرحبا من معي ؟ • اانت هو السيد اون جو ؟ _ نعم وما الذي تريده مني يا سيد ... • انا السيد مارك اريد منك ان تعمل عندي فأنا احتاج عمال . _ وماهو هذا العمل ؟ • انك ستعمل نادلا في فندقي الكبير انه يتوفر على العديم من الطوابق انه اشهر فندق في العاصمة انه خمس نجوم و كن واثقا بأنك ان اخلصت عملك سيكون راتبك وفيرا انه لشرف لك ان تعمل في مطعم كمطعمي . يقول اون جو في نفسه : _ عجبا ما به يمدح فندقه هكذا يبدوا مغرورا هذا السيد . _ اه حسنا مارك اقصد السيد مارك متى سأبدأ العمل واين موقع مطعمك هذا . • ستبدأه غدا انه في سيول سيوصلك اليه السيد جيون . _ اه حقا و من اين تعرف جيون ( ملاحظة : جيون هو صاحب المحل الذي يبيت فيه اون جو ). • ايها الغبي ومن اين اعرفك انا لولا السيد جيون هو من اخبرني بأمرك فقررت ان امنحك العمل عندي . _ حسنا وداعا _ يقفل الخط _ • هييي مرحبا مرحبا هييي عجبا انه غريب الاطوار هذا الفتى .
{ في الغد } فتحت عيناي على ذلك الشعاع الذي ارتسم على وجهي بعدما فتح جيون محله فتحت عيناي بسرعة ثم جلست انتظره ليدخل ذخل الي وقال : هييي الم تنهض بعد يا كسول _ يقولها ضاحكا _ _ احقا ما قاله لي ذاك المارك من اين تعرفه . • ان سمعك سوف يقطع رقبتك انه من الرجال الاغنياء هنا _ يقولها بهمس _ اه هيا ان تأخرت من اول يوم عمل فلن يرحمك _ يهز رأسه نافيا _ لبست تلك الثياب التي صارت رثة ثم دخلت سيارته متجها لسيول لعل حياتي تتغير هناك ان السيد جيون كان يعاملني جيدا كان يبدو انه في العقد الرابع من عمره ، اه حسنا ها قد وصلت ولا انكر ان الفندق كان يبدوا مثل فندق كبير كانت بوابته عريضة تحتوي باب الكتروني ( الذي يفتح لوحده ) حسنا دخلت بعدما ودعت جيون لاجد ذلك الرجل البدين واقفا و كأنه ينتظرني دنوت منه بحذر وقلت _ مرحبا سيدي اتعرف السيد مارك انا عامل جديد هنا في الفندق هكذا قال لي . • اه _ يتنهد _ انه انا كنت انتظرك اتبعني لاعرفك على الفندق . كنت امشي معه بينما يريني فندقه الفخم كان متعدد الطوابق والغرف كانت ازقته عريضة ارضيتها تلمع بشدة وهكذا اعطاني السيد ملابس العمل خاصتي و نادى على احد الفتيان يبدو انه رئيس الخدم طلب منه ان يريني عملي كان الفتى طويل القامة ذو شعر فحمي وعينين ناعستين سألته _ ما اسمك ؟! _ ينظر اليه بفضول _ . وما دخلك يافتى انا لن اضيع وقتي معك امامي عمل كثير . _ ارجووك ياسيد .... . اسمي يوجا ا فرحت الآن _ ينظر له بجدية _ _ حسنا يوجا ما هو عملي . . انت ستهتم بمطعم الفندق الذي في الطابق السفلي . _ حسنا و كيف اعمل . . آه _ يصفع جبينه _ ستجد فتاة هناك تدعى يونا ستريك كيف تعمل . _ اه حسنا سأذهب . . متى بدأت العمل . _ اليوم بدأت . . جيد ا هذه اول مرة تعمل فيها ؟ _ ههه _ يضحك بقوة _ اتمزح معي انها قصة طويلة . . حسنا التحق بعملك .
Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.
ساكورة تقول : مازلتم تتذكرون هذا الفتى صح لا تقلقوا سوف يعود لكن ليس الآن . اتمنى تتفاعلوا مع البارت ❤